مبارك الفاضل يرحب بدعوة الآلية التابعة للاتحاد الأفريقي للحوار السياسي السوداني والمبادرة المصرية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعرب تحالف التراضي الوطني بقيادة مبارك الفاضل عن ترحيبه بدعوة الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي للحوار السياسي السوداني على مرحلتين، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد اجتماع تحضيري بمقر الاتحاد في إثيوبيا خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو المقبل.
كما أعرب عن ترحيبه بإعلان الحكومة المصرية عن استضافة مؤتمر يجمع جميع القوى السياسية السودانية.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك ورئيس الطائفة الإنجيلية المصرية يبحثان تعزيز التسامح والتعايش
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمجلسه في العاصمة أبوظبي اليوم الخميس، القس أندريه زكي إسطفانوس، رئيس الطائفة الإنجيلية في جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان، ودور الحوار البناء في دعم السلام وترسيخ التفاهم المشترك بين الشعوب.
وخلال اللقاء، رحّب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالقس أندريه زكي إسطفانوس في دولة الإمارات، معبرًا عن تقديره لدوره الرائد في تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع.
وأكد أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تولي اهتمامًا بالغًا بنشر ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وترسيخ التعاون مع مختلف القيادات الدينية لتعزيز قيم السلام والتعايش والاستقرار المجتمعي، ونوّه بجهود الطائفة الإنجيلية في مصر في دعم التنمية وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، مؤكدًا أن الحوار البناء والتعاون بين الأديان يشكلان ركيزة أساسية لمستقبل أكثر ازدهارًا وتفاهمًا بين الشعوب.
من جانبه، ثمّن القس أندريه زكي إسطفانوس التجربة الإماراتية الرائدة في مجال التسامح والتعايش، مشيدًا بجهود الدولة في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون الثقافي، والتي تشكل نموذجًا عالميًا يُحتذى، وأعرب عن تقديره لدور القيادة الإماراتية في نشر قيم المحبة والسلام، وتعزيز التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والمجتمعات.
ووجّه القس أندريه زكي إسطفانوس خالص شكره وامتنانه للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بدوره الرائد في دعم قيم التسامح والتعايش، وتعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ مبادئ العيش المشترك، وأكد أن الإمارات تعد نموذجًا عالميًا في تحقيق الانسجام بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.
يعكس هذا اللقاء التزام دولة الإمارات الراسخ ببناء جسور الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات، وتعزيز نهجها في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ الاستقرار المجتمعي على المستويين الإقليمي والدولي.