بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر حكومي مطلع، اليوم السبت (22 حزيران 2024)، عن عدد أفراد الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان من البيشمركة وأجهزة وزارة الداخلية.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عدد أفراد قوات البيشمركة هم 114 ألفًا و749 شخصاً"، مبينا ان "عدد أجهزة مجلس أمن الإقليم (الآسايش) هم 8 آلاف و 682 فرداً، فيما تبلغ قوات الآسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني 33 ألفًا و832 فردا".

وأضاف أن "عدد أفراد وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان من الشرطة المحلية وباقي التشكيلات يبلغ 149 ألفًا و748 فرداً".

وكشف النائب الكردي السابق غالب محمد، يوم السبت (8 حزيران 2024)، عن المبالغ المالية المخصصة لرواتب القوات الأمنية والبيشمركة في إقليم كردستان، مشيرا الى انها تعادل 51% من رواتب موظفي الإقليم عمومًا.

وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "تأخير صرف رواتب القوات الأمنية تتحمله حكومة إقليم كردستان لكونها لم ترسل قوائم وبيانات تلك الأجهزة إلى الحكومة الاتحادية".

وأضاف أن "ما يخصص للقوات الأمنية والبيشمركة يعادل 51% من الرواتب المخصصة لإقليم كردستان، حيث يخصص شهريا لرواتب القوات الأمنية حوالي 480 مليار دينار".

واعلن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، يوم السبت (8 حزيران 2024)، التوصل الى اتفاق مع بغداد وسيتم ارسال قوائم بأسماء البيشمركة لغرض صرف رواتبهم قريبا، والاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من ديوان الرقابة المالية الكردستانية والاتحادية لتدقيق قوائم أسماء الموظفين.

بالمقابل، تطرح تساؤلات عما اذا كانت الأموال التي تتقاضها البيشمركة من الجانب الأمريكي وفق اتفاق قديم، سيستمر ام تنقطع مع تكفل بغداد برواتب البيشمركة.

ويوجد اتفاق منذ عام 2016 وتم تجديده في عام 2022 ومن المؤمل ان يستمر حتى 2026 بين واشنطن وكردستان بإرسال 20 مليون دولار شهريا كمساعدة في رواتب البيشمركة أي ما يعادل اكثر من 26 مليار دينار شهريًا.

ويعادل هذا المبلغ قرابة 5% من اجمالي رواتب البيشمركة البالغة 480 مليار دينار شهريًا، فيما يبقى من غير المعلوم ما اذا كانت بغداد سترسل الرواتب كاملة ام تكمل النقص فقط وتستقطع ما يعادل 26 مليار دينار التي تحصل عليها البيشمركة من واشنطن، خصوصا مع اعلان حكومة كردستان ان التمويل الأمريكي سيستمر حتى 2026.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان ملیار دینار عدد أفراد

إقرأ أيضاً:

في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل

بغداد اليوم -  أربيل

علق عضو برلمان إقليم كردستان الأسبق والمحل السياسي عدنان عثمان، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية استخدام الولايات المتحدة لاقليم كردستان في مواجهتها ضد الفصائل العراقية، فيما رأى عدم وجود ملامح لحرب بين الطرفين في الوقت الحالي.

وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد حتى الآن معالم حرب أمريكية ضد الفصائل المسلحة في العراق، لكن من المتوقع ازدياد الضغط الأمريكي باتجاه إبعاد العراق عن المحور الذي تقوده ايران".

ورجح ان "تكون العقوبات أو المقاطعات الاقتصادية نقطة البداية لهذه الضغوطات، من هذه الناحية، و باعتبار الاقليم جزء من منظومة الحكم في العراق فانه سيتأثر بهذه الخطوات سلبا او إيجابا".

ورأى عثمان ان "من مصلحة الإقليم عدم الانجرار وراء الاصطفافات، وخاصة عليها الابتعاد عن مواجهة الفصائل الشيعية، فهذا شأن داخلي للسلطات العراقية، وأيضا عليها عدم مواجهة أمريكا".

وبين أن "الحالة الطبيعية ومن منطلق المصلحة العامة للإقليم و العراق ككل، هو عدم الانجرار وراء المواجهات والضغط باتجاه إيجاد حلول منطقية و معقولة لكل المشاكل"، مرجحا أن "الإقليم بعلاقاته الواسعة تستطيع المساعدة في خفض التوترات بما يخدم استقرار و ازدهار العراق و ابعاده عن الصراعات الإقليمية".

هذا وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أمس الجمعة، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.

وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".

وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".

وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".

وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".

مقالات مشابهة

  • النزاهة: إعادة 20 مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • النزاهة: إعادة (20) مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • أسعار صرف الدولار تلامس الـ 149 ألف دينار في العراق
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان - عاجل
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
  • البورصة العراقية تتداول أسهماً بقيمة 44 مليار دينار خلال شهر
  • في عجلتون.. مُطاردة تؤدي لاستشهاد عنصر من المعلومات والقوى الأمنية تفرض طوقا مُشددا
  • الكشف عن موعد نهائي لصرف رواتب موظفي الإقليم - عاجل
  • رغم إعلان اوجلان.. تركيا تشن 14 هجوما ضد إقليم كردستان