بلومي يفضل مارسيليا على أجاكس وكلوب بروج
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يمنح الدولي الجزائري، ولاعب نادي فارينزي البرتغالي، محمد بشير بلومي، الأولوية لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، على باقي العروض التي يملكها.
وكشف تقارير صحفية فرنسية، بأن بلومي، المتألق في “السوبر ليغا” خلال الموسم الماضي، بتسجيله لـ 7 أهداف وصناعة 5 أخرى، يفضل الالتحاق بـ “لوام”.
وأوضح موقع “فوت ميركاتو” بأن لاعب الخضر، يمنح الأولوية لنادي الجنوب الفرنسي، على حساب كل من أجاكس أمستردام الهولندي، وكلوب بروج البلجيكي، اللذان يريدان التعاقد معه الصائفة الحالية.
مشيرا في المقابل، إلى أن مسؤولي “لوام” بدورهم متفائلون بحسم صفقة الدولي الجزائري، بالرغم من الاهتمامات الكبيرة التي يحظى بها من داخل البرتغال وخارجها.
????⚫️⚪️???????? #LigaPortugal |
???? Malgré le forcing de l’Ajax et du Club Brugge, Mohamed Bachir Belloumi ne veut rejoindre que l’OM ❗️
???? Les deux clubs sont prêts à proposer plus que l’OM mais Belloumi a été convaincu par le projet olympien
???? Les discussions continuent avec l’OM… pic.twitter.com/psjhDAgKU0
— Santi Aouna (@Santi_J_FM) June 21, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان التشكيلي الجزائري رزقي زرارتي
فقدت الساحة الفنية الجزائرية مساء أمس الأحد أحد أبرز أعمدتها، الفنان التشكيلي رزقي زرارتي، الذي وافته المنية بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 86 عامًا، وفقًا لما أفاد به محيطه.
وعُرف زرارتي بإبداعاته الفنية التي جمعت بين الأسلوب نصف التجريدي والمضامين العميقة. حيث ركزت لوحاته على إبراز دور المرأة باعتبارها عماد الحياة ومنبع الحنان والتضحيات.
ومن أبرز أعماله “عين حورية”، “المحافظة على جسد”، و”كنزي الثمين”، التي عكست التراث والتاريخ الجزائري بروح فنية متفردة.
وُلد الفنان عام 1938 في منطقة “تاورقة” بالقرب من دلس. وغادر الجزائر نحو فرنسا عام 1959 لدراسة الفن التشكيلي. حيث صقل موهبته في الرسم.
وعاد إلى الجزائر عام 1962 واستقر في العاصمة، حيث أقام أول معرض فردي له عام 1964 بمقدمة كتبها الشاعر جان سيناك.
كان الفنان رزقي زرارتي عضوًا نشطًا في الاتحاد الوطني للفنانين التشكيليين، وشارك في صالونات فنية بارزة عامي 1967 و1971.
كما انضم إلى مجموعة “أوشام” التي ضمت أسماء لامعة مثل دينيس مارتينيز وشكري مسلي. وركزت على إبراز التراث الجزائري من خلال الفنون التشكيلية.
ورغم غيابه عن الساحة الفنية لمدة 20 عامًا، عاد زرارتي بقوة في أواخر التسعينيات، حيث عرض أعماله في الجزائر العاصمة عام 1999. ثم في متحف بوسعادة عام 2003. واستمر في المشاركة بمعارض حتى عامي 2021 و2023.
وتُعد أعماله جزءًا من مجموعات فنية خاصة داخل الجزائر وخارجها. كما تُعرض في المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، مما يؤكد تأثيره العميق في المشهد الفني الوطني والدولي.
وبرحيله، تفقد الجزائر فنانًا أثرى الفن التشكيلي بمسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا يلهم الأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور