عين ليبيا:
2024-09-30@12:48:44 GMT

آخر تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية!

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

تعرضت مناطق غربي مدينة رفح، في قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت، لقصف مدفعي إسرائيلي مكثف وانفجارات وإطلاق نار بشكل شبه متواصل.

وذكرت وسائل إعلامية، أن “الجيش الإسرائيلي يواصل مناوراته البرية في مخيم الشابورة وحي قشطة ودوار زعرب”.

وأظهرت صورة جوية مركبة مقارنة بين مناطق مدينة رفح في قطاع غزة قبل، وبعد القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع، حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمباني والمنشآت وكافة المرافق الموجودة في المدينة وتحولت لوحة باللونين الأبيض والأسود.

وأكده مسؤولون في المدينة بأن “الجيش الإسرائيلي يدمر المدينة ومخيماتها بطرقة ممنهجة وكان آخرها “الحي السعودي”، وذكر المسؤولون “أن ما فعله الجيش الإسرائيلي بمعبر رفح يهدف إلى “تحويل قطاع غزة لمكان غير صالح للحياة”.

وفي مدينة غزة، تواصل آليات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، قصف مناطق حي الزيتون بقذائف المدفعية، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين من سكان المنطقة.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، “إن مكتبها في غزة، المحاط بمئات المدنيين النازحين، تعرض لأضرار بسبب القصف”، محذرة من أن “إطلاق النار قرب يعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر”.

وأمس الجمعة، قتل أكثر من 50 فلسطينيا بسبب القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق مختلفة في القطاع، ليرتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى أكثر من 37431  قتيلا و 85653  جريحاً.

وفي الضفة الغربية، اقتحم الجيش الإسرائيلي قلقيلية وأحياء في جنين عقب مقتل إسرائيلي بإطلاق للنار في قلقيلية.

هذا وقتل أكثر من 550 فلسطينيا في الضفة الغربية، بينهم 132 طفلا، منذ 7 أكتوبر الماضي 2024، جراء القصف والاقتحامات الإسرائيلية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

آخرها دعم خامنئي ومقتل نصرالله.. آخر تطورات الأوضاع في لبنان

أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، في بيان رسمي صدر اليوم، وفاة أمينها العام حسن نصر الله جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر القيادة في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.

وأكد البيان أن الغارة أدت أيضًا إلى مقتل عدد من كبار قادة الحزب، بما في ذلك علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية.

وقال حزب الله في البيان: "ننعي إلى الأمة الإسلامية والشعب اللبناني أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، الذي استشهد في غارة جوية غادرة نفذتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية". وأوضح البيان أن نصر الله قاد المقاومة اللبنانية على مدى 32 عامًا، وكان له دور محوري في الصمود ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن "رحيل نصر الله لن يضعف مسيرة المقاومة".

الجيش الإسرائيلي يؤكد مسؤوليته

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي مسؤوليته عن الغارة، معتبرًا العملية جزءًا من استراتيجية جديدة تستهدف القضاء على قادة حزب الله وإضعاف نفوذه في المنطقة. وجاء في البيان الإسرائيلي: "حسن نصر الله كان العقل المدبر لعدد كبير من الهجمات ضد المدنيين والجنود الإسرائيليين، وكان له دور مركزي في العمليات الإرهابية العالمية. إن مقتله يمثل خطوة هامة في التصدي لنشاطات حزب الله الإرهابية".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الغارة التي أطلق عليها اسم "نظام جديد" نُفذت أثناء اجتماع قيادي في مقر الحزب بالضاحية الجنوبية. ووفقًا للبيان، فإن الهجوم استهدف عناصر بارزة في قيادة الحزب، مما أدى إلى مقتل العديد منهم بجانب نصر الله.

خامنئي يدعو لدعم حزب الله

في أول تعليق إيراني عقب الإعلان عن مقتل نصر الله، دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى دعم حزب الله في مواجهة إسرائيل. وقال خامنئي في بيان مقتضب: "على المجرمين الصهاينة أن يعلموا أنهم أضعف من أن يلحقوا ضررًا كبيرًا بالبنية القوية لحزب الله في لبنان". 

وأكد أن "قوى المقاومة في المنطقة تقف جميعها إلى جانب حزب الله، وأن مصير المنطقة سيتحدد من خلال هذه القوى".

ورغم أن خامنئي لم يعلق بشكل مباشر على مقتل نصر الله، إلا أن دعوته لدعم المقاومة تشير إلى استمرار إيران في دعمها لحزب الله في مواجهة التصعيد الإسرائيلي.

تداعيات التصعيد

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التوترات بين إسرائيل وحزب الله، بعد أن وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية من قطاع غزة إلى لبنان. وقد شهدت الأسابيع الأخيرة اشتباكات متكررة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود، في ظل دعم الحزب لحركات المقاومة الفلسطينية منذ اندلاع الحرب الحالية في غزة عقب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.

ويرى مراقبون أن وفاة نصر الله قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة، حيث يُعتبر نصر الله رمزًا للمقاومة في العالم العربي والإسلامي، وشخصية محورية في المحور الممتد من طهران إلى بيروت. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في العمليات العسكرية وردود الفعل من كلا الجانبين، مع احتمال أن يؤدي الحادث إلى اندلاع مواجهة أوسع في لبنان.

غموض حول مصير حزب الله

في الوقت نفسه، لم يصدر بعد أي تأكيد رسمي من حزب الله حول خليفة نصر الله في قيادة الحزب، وسط تكهنات حول هوية الزعيم الجديد الذي سيتولى المسؤولية في هذا التوقيت الحرج. ومع ذلك، أكدت مصادر قريبة من الحزب أن "المقاومة ستستمر، وأن استشهاد القادة لن يثني الحزب عن مسيرته في الدفاع عن لبنان ومواجهة إسرائيل".

في النهاية تشير التطورات الأخيرة إلى مرحلة جديدة من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مع تداعيات قد تتجاوز حدود لبنان. ومع تأكيد مقتل حسن نصر الله، يدخل حزب الله مرحلة حرجة من تاريخه، حيث يتعين عليه إعادة ترتيب صفوفه في ظل الضغوط الإقليمية والدولية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • أزمة وقود خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد القصف الإسرائيلي على الحديدة
  • العاهل الأردني يعرب عن تقديره للخدمات الطبية لتقديم الدعم للفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية
  • بغداد اليوم تتابع عن كثب تطورات القصف الإسرائيلي العنيف لميناء الحديدة اليمني
  • بغداد اليوم تتابع عن كثب تطورات القصف الإسرائيلي العنيف لميناء الحديدة اليمني- عاجل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 20 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة
  • آخرها دعم خامنئي ومقتل نصرالله.. آخر تطورات الأوضاع في لبنان
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على «القطاع والضفة الغربية»
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية ولبنان
  • آخر تطورات الأوضاع الميدانية في الخرطوم اليوم
  • قائد الجيش اللبناني ومنسقة الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان