ماكرون يدعو للتصويت ضد اليمين واليسار المتطرفين ويستبعد الاستقالة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -أمس الجمعة- اليمين واليسار المتطرفين، ودافع مجددا عن قراره حل الجمعية الوطنية (البرلمان)، قبل 9 أيام من الدورة الأولى من انتخابات تشريعية مبكرة يتصدر فيها اليمين المتطرف نوايا الأصوات، حسب استطلاعات الرأي.
وقال ماكرون -أمام حشد تجمع في باحة الشرف بقصر الإليزيه في عيد الموسيقى السنوي- "في التاسع من يونيو/حزيران الجاري، اتخذت قرارا جسيما للغاية.
وذكّر ماكرون بنتيجة اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية التي كانت وراء قراره، مع فوز "التجمع الوطني" وحزب "استرداد" معا بـ40% من الأصوات، كما أشار إلى أن اليسار الراديكالي في صفوف الجبهة الشعبية الجديدة.
وقال إن "ثمة تطرفا لا يمكن السماح بمروره.. يجب تحمل المسؤولية الآن"، مثيرا تصفيق الحضور.
جاءت تصريحات ماكرون بعد ساعات من تصريحات لزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان اعتبرت فيها أنه لن يبقى أمام ماكرون سوى "الاستقالة للخروج ربما من أزمة سياسية" أثارها قراره، مشددة على أن "هذا استنتاج وليس طلبا".
وقالت لوبان، في أثناء جولتها في إقليم با دو كاليه في إطار حملتها الانتخابية، "أنا لا أدعو إيمانويل ماكرون إلى الاستقالة، أنا أحترم المؤسسات". لكنها قالت إنه "عندما يكون هناك جمود سياسي، وعندما تكون هناك أزمة سياسية، فثمة 3 احتمالات: التعديل (الوزاري)، أو حل البرلمان، أو الاستقالة".
وأضافت أن التعديل الوزاري لا يبدو لي في هذا الظرف مفيدا جدا، وحل البرلمان قد حدث هذا العام، لذلك لن يبقى للرئيس سوى خيار الاستقالة للخروج من الأزمة السياسية.
وأشارت لوبان إلى أن ماكرون "سيفعل بالضبط ما يريده وما يمنحه الدستور الحرية لفعله".
وأظهر أحدث استطلاع للرأي -نشر أمس الجمعة- أن التجمع الوطني بزعامة لوبان سيحصل على 250 إلى 300 من مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 577.
وكان ماكرون أكد الأسبوع الماضي أنه لا يعتزم الاستقالة أيا كانت نتيجة الانتخابات التشريعية التي ستجرى على دورتين في 30 يونيو/حزيران والسابع من يوليو/تموز المقبل.
ومن المتوقع، حسب استطلاع للرأي أجراه معهد أودوكسا لحساب مجلة "لو نوفيل أوبس" الفرنسية ونشرت نتائجه الجمعة، أن يفوز "التجمع الوطني" المتحالف مع رئيس "حزب الجمهوريين" إريك سيوتي بما بين 250 و300 مقعد في البرلمان المقبل، مما قد يمنحه غالبية قد تصل في حدها الأقصى إلى الغالبية المطلقة المحددة بـ289 مقعدا.
ومن الاحتمالات المطروحة لما بعد الانتخابات، التعايش مع حكومة من التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان أو مع حكومة ائتلافية تجمع قوى أخرى حول الكتلة الرئاسية.
يشار إلى أن ماكرون كان قد دعا في وقت سابق هذا الشهر إلى انتخابات مبكرة على جولتين بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
توافد الصحفيين على مقر النقابة للتصويت في كشوف الجمعية العمومية.. فيديو
بدأت منذ قليل إجراءات التسجيل في الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، حيث يتوافد الصحفيون على مقر النقابة في وسط القاهرة للمشاركة في الاجتماع المنتظر.
وتأتي هذه الإجراءات تمهيدًا لانعقاد الجمعية العمومية التي من المتوقع أن تشهد نقاشات حيوية حول القضايا النقابية الراهنة، حسبما ورد في تقرير لقناة إكسترا نيوز.
من المقرر أنه في حال اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، سيتم إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة.
وتشمل الانتخابات اختيار ستة أعضاء جدد في المجلس، بالإضافة إلى انتخاب نقيب الصحفيين من بين 50 مرشحًا، ما يضمن منافسة قوية على المناصب القيادية في النقابة.
تتوقع نقابة الصحفيين أن تشهد الجمعية العمومية مشاركة واسعة من الصحفيين في هذه الانتخابات الهامة، حيث يتم طرح العديد من القضايا التي تهم المجتمع الصحفي، بما في ذلك تحسين الأوضاع المهنية والاقتصادية للصحفيين وتفعيل دور النقابة في الدفاع عن حقوقهم.