روت الفنانة سارة أبى كنعان تفاصيل تعرضها للإصابة فى العمود الفقري منذ طفولتها التى أثرت عليها كثيرا خلال لقاء لها ببرنامج تلفزيوني.

وقالت سارة أبى كنعان : مررت بست سنوات صعبة للغاية في المرحلة العمرية من 10 إلى 16 عاما ولم أتحدث عن هذا الأمر من قبل حيث كنت مريضة فى العمودي الفقري حيث لم يكن مستقيما بل كان على شكل حرف S وكانت والدتي تمازحني وتقول إنه على أول حرف من اسمي "سارة" حتى تخفف عني الأمر".

سارة ابى كنعان

وأضافت سارة أبى كنعان : شعرت بتعب وإرهاق شديدين حيث كنت ارتدى "كورسيه" كان من البلاستيك، وكان هذا الأمر في أصعب فترة، أنا كنت في مرحلة المراهقة وكفتاة أحب أن ارتدي فساتين، كنت أشعر أنني في الحبس، في الصيف كل الفتيات يرتدين فساتين مكشوفة، وأنا كنت ارتدي ملابس والدي الواسعة، كان "المشد" يظهر تحت الملابس وكنت أخجل من هذا الأمر، كانت الفتيات في المدرسة دائما يدقوا عليه ويسألوني عنه، لكن كنت أحاول تخطي الأمر ولم اتعرض للتنمر كنت أضحك وأقول لهن دقوا عليه".

بعد إعلان ارتباطها.. العمر الحقيقي لـ ندى الكامل وعدد زيجاتها كنت هضربه.. تعليق مثير لـ نبيل الحلفاوي على واقعة حسين الشحات والشيبي إيرادات الأفلام.. محمد هنيدى ينتصر على رمضان وكريم عبد العزيز إيرادات الأفلام.. هنيدى نمبر وان ورمضان 2 وكريم عبد العزيز يتراجع

وأوضحت سارة أبى كنعان : أنا كنت ارتديه 23 ساعة في اليوم، أخلعه ساعة واحدة فقط أو إذا مارست الرياضة، كنت أنام وأنا ارتديه ويخنقني ويؤلمني ويترك أثرا على الجلد، لكن الأصعب كانت فترة تجهيزة، كانوا يضعوني على طاولة خشبية ويربطوا يدي ورجلي ويثبتوا الرأس ثم يسحبوا اللوح الخشبي ويضعوا مادة حتى يأخذ الكورسيه الشكل الصحيح، ولأنني كنت في عمر صغير وتغير جسدي قمت بهذه العملية أكثر من مرة، كانت والدتي تبكي وهي تراني أصرخ وأقول لهم أنني لا استطيع التنفس. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإيدين السودا فجّرت الضريح.. فنانة لبنانية تستذكر والديها بـصورة

"مررت بدارهم شوقا اليها لعلي المح الأحباب فيها، فما من نائم في الدار يصحو وما من زائر يدنو اليها.. ضريح امي وبيي الي فجرته الايدين السودا".. بهذه الكلمات أطلقت الفنانة اللبنانية سمية البعبلكي منشورا عبر حسابها على "فيسبوك"، كاشفة فيه عن تعرُّض ضريح والديها للتدمير من قبل العدو الإسرائيلي في بلدة العديسة - جنوب لبنان.   في تلك البلدة اللبنانية الصامدة والتي لم تستطع إسرائيل المكوث فيها فلجأت الى التدمير والهرب شيّد والد سمية منزلا كان عبارة عن متحف فني مميز. الا ان "الأيادي السوداء" فجّرت المنزل وحوّلت المباني المجاورة إلى رُكام، ومن بينها المدفن الذي كان والدا سميّة قد شيداه بجوار المنزل ليرقدا هناك بسلام ويحرسان أرض الجنوب بروحهما.   حقاً، أرادت سميّة بعلبكي عبر صورة المدفن قبل التدمير أن تُعزّي نفسها، لكنّ الإرادة بالعودة إلى الأرض كبيرة.   سمية بعلبكي التي وقفت شامخة عند قلعة بعلبك الجريحة بسبب العدوان الإسرائيليّ، لن تنكسر مثلما أبى معبد جوبيتر في بعلبك الإنحناء لغارات إسرائيل.. إن كان العدو يتبجح بثقافة الموت، فسميّة  ببعلبكي، كما شقيقها المايسترو لبنان بعلبكي وكل افراد العائلة متمسكون بثقافة الحياة والفرح والسلام، كما ترعروا في كنف والديهما في ارض العديسة العاصية على الغزاة. وهكذا هو الجنوب وكل لبنان ، لبنان الإنتصار العصيّ على الإندثار.     المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • السوداني يعلن استلام الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لميناء الفاو
  • إنفراد.. رئيس قطاع ناشئين الزمالك : اتحاد الكرة لم يقدر على ايقاف اللاعبين بسبب أعمارهم
  • مأساة تهز إب.. أربعة يلقون حتفهم اختناقاً داخل بئر
  • فنانة ستتزوج هولوغرام صديقها العامل بالذكاء الاصطناعي
  • إصابة فنانة بشلل المعدة بسبب حقن التخسيس.. ما هو المرض وأضرار الحقن
  • بعد 44 عاما.. فتح تحقيق جديد في قضية وفاة عارضة أزياء شهيرة بإيطاليا
  • كيم كارداشيان تستعرض قلادة شهيرة للأميرة ديانا أمام الجمهور
  • في ذكرى ميلاد سامية شكري.. شقيقتها فنانة شهيرة وهذه أهم أعمالها
  • الإيدين السودا فجّرت الضريح.. فنانة لبنانية تستذكر والديها بـصورة
  • مأساة الثقافة والمثقفين في زمن التدمير الشامل