أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، استشهاد الطفل محمد مراد حوشية (12 عاما)، متأثرا بجروح حرجة، أصيب بها، قبل نحو أسبوع في رام الله.

وكان الطفل حوشيه وهو من بلدة قطنة شمال غرب القدس، قد أصيب بجروح حرجة، في الرابع عشر من الشهر الجاري، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة البيرة.



في السياق نفسه، اندلعت اشتباكات واسعة في الضفة، تزامنت مع عمليات اقتحام وتفتيش في المنازل نفذتها قوات الاحتلال في العديد من المدن والأحياء.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر السبت، الحي الجنوبي لمدينة طولكرم، وضواحيها، من جهة حاجز جبارة العسكري، واتجهت نحو ضاحية ارتاح، وجابت شوارعها الرئيسية.

واقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمال المدينة، وجابت أحياءها، وتحديدا دوار الجعرون، وحي الأقصى، وحارة النعالوة، وشارع الملعب، ومنطقة بئر المسناوي، والظهرة.

وكانت تلك القوات قد اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة، ضاحيتي ذنابة وعزبة الجراد وبلدتي عنبتا وكفر اللبد شرقي طولكرم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين شرق مدينة نابلس، وحي رفيديا غرب المدينة، شمال الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع اندلاع مواجهات عنيفة تخللها إطلاق نار وتفجير عبوات محلية الصنع.


وداهمت عدة آليات عسكرية مخيم بلاطة ومناطق في محيطه، ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح المنازل في محيط مخيم بلاطة وفرضت طوقا عسكريا على المخيم مع انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء بداخله، فيما تصدى مقاومون لقوات الاحتلال وأطلقوا النار بكثافة باتجاهها.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة بالضرب لشاب اعتدى عليه جنود الاحتلال في حي رفيديا ونُقل إلى لمستشفى لتلقي العلاج.

وفي الخليل، اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على الشيخ المسن نوح الحروب بعد اقتحام منزله في بلدة دير سامت في مدينة دورا جنوبي الخليل.

وذكرت عائلة الشيخ الحروب أن جنود الاحتلال انهالوا عليه بالضرب رغم كبر سنه وإعلامهم بأنه مريض.
وأوضحوا أن الاعتداء جرى لمنع الشيخ الحروب من رفع الأذان في مسجد خلة طه بزعم أنه يزعج المستوطنين.

وقطع جنود الاحتلال أسلاك الكهرباء ومكبرات الصوت بالمسجد في خلة طه وحطموا بعض مرافقه.

ونقل الشيخ نوح الحروب إلى المشفى للعلاج من آثار الضرب التي ظهرت واضحة على جسده.

بالتزامن مع ذلك اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من حارة جابر في مدينة الخليل، واقتحمت بلدة بيت أمر وصوريف شمال المدينة.

ودهمت قوات الاحتلال منزل السيد أسعد سلمان براذعية في بلدة صوريف وقامت بعمليات تفتيش في محيطه.

ويواصل الاحتلال ومستوطنوه تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع الحرب الهمجية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 549 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".  


ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإنه ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 9 آلاف منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ260 على التوالي، في ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الضفة اعتقالات فلسطين اعتقالات الضفة اقتحامات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد هدنة غزة .. قوات الاحتلال تهاجم جنين

يناير 21, 2025آخر تحديث: يناير 21, 2025

المستقلة/- أطلقت حكومة الاحتلال الإسرائييل عملية عسكرية واسعة في جنين أسمتها “السور الحديدي”، تزامنًا مع دخول الهدنة في غزة يومها الثالث. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهدف منها هو “تعزيز الأمن في الضفة الغربية وحماية المستوطنين من المحور الإيراني وأذرعه”.

وقصفت قوات الاحتلال جنين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما قيدت التحركات في رام الله والأغوار وأغلقت طريق بيرزيت بالمكعبات الإسمنتية، ونفذت سلسلة اعتقالات واسعة طالت عشرات الفلسطينيين.

وقال جيش الاحتلال إنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية بعد “تقارير عن عمليات إخلال بالنظام”.

من جانب آخر، رحب كل من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن المستوطنين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إنهم سيواصلون العمل مع ترامب على تعزيز الاستيطان والتحالف الاستراتيجي بين الدولتين.

وكان ترامب قد صرح للصحفيين في البيت الأبيض بأنه “غير واثق من صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، قائلًا: “هذه حربهم وليست حربنا”.

أما حماس، فأعلنت أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى ستجري في موعدها المحدد يوم السبت المقبل، بعدما تواردت أنباء عن احتمال تأجيلها.

مقالات مشابهة

  • جنين تحت النار.. الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عملياته العسكرية واشتباكات مع المقاومة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في بيت لحم
  • بعد هدنة غزة .. قوات الاحتلال تهاجم جنين
  • الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وأنباء عن انسحاب أجهزة السلطة.. شهيد وجرحى جراء القصف
  • الضفة: حملة اعتقالات واسعة وتشديد الإجراءات العسكرية على الطرق
  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات واسعة تطال 35 فلسطينيا من الضفة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في نابلس بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيان برصاص الاحتلال في مدينة رفح جنوبي غزة
  • حملة اعتقالات بالضفة الغربية بعد سريان وقف إطلاق النار في غزة