العراق أبرز المستوردين.. ارتفاع صادرات الأجهزة المنزلية الإيرانية خلال 2023
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ذكر الأمين العام لجمعية مصنعي الأجهزة المنزلية في إيران إن صادرات الأجهزة المنزلية العام الماضي بلغت ما يقرب من 400 مليون دولار، قائلا إن هذا الأمر يشير إلى ارتفاع نسبي في جودة المنتجات في قطع وأنواع المنتجات النهائية للأجهزة المنزلية في البلاد. وقال أميد فاضلي نيا، لنادي الصحفيين الشباب، في إشارة إلى إحصاءات وزارة الصناعة الإيرانية عن صادرات الأجهزة المنزلية: إن إحصاءات وزارة الصناعة تشير إلى وجود إمكانية المنافسة في الأسواق العالمية.
وأكد أن هذه الإحصائيات تشير إلى نمو إنتاج الصادرات بانحدار طفيف مقارنة بالعام الماضي، قائلا: سعر الأجهزة المنزلية الإيرانية أقل من الأجهزة المنزلية الأجنبية.
وأكمل في ذات السياق: على الرغم من النفقات العالية الناجمة عن القرارات المحلية والعقوبات، إلا أن أسعار البضائع الإيرانية أقل من المنتجات المماثلة من نفس الفئة في البلدان الأخرى.
وقال: تحتاج هذه الصناعة إلى حزم دعم في مجال التصدير حتى يكون لها أداء أكثر إيجابية في كمية ونوعية الإنتاج وكذلك في قطاع الصرف الأجنبي.
وبحسب الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصناعة والتعدين والتجارة لعام 2022، بلغت صادرات الأجهزة المنزلية من إيران 252 ألف طن بقيمة 357 مليون دولار.
وفي هذا الصدد قال نائب الوزير الصناعة الإيراني: يتعلق الحجم الأكبر للصادرات في مجموعة الأجهزة المنزلية أولاً بالثلاجات والمجمدات، تليها الغسالات، حيث تكون وجهات التصدير الرئيسية لها دولتي العراق وأفغانستان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الدبلوماسي العراقي السابق، غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن أبعاد التهديد الإيراني الموجه لخمس دول، من بينها العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد احتمالات المواجهة.
وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران أصدرت تحذيرا مباشرا يشمل خمس دول، محذرة من أن أي دعم يقدم للولايات المتحدة سيضع تلك الدول في مرمى نيرانها".
وطرح فيصل تساؤلا حول ما تقصده إيران بـ"أي دعم"، معتبرا أن "هذا المصطلح الفضفاض قد يمنح طهران مساحة لتبرير أي رد فعل عسكري مستقبلي".
وأشار إلى أن "هذا التحذير لا يشكل فقط تهديدا أمنيا، بل يهدد حركة التجارة العالمية، وقد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط، ما قد يستدعي تدخل قوى دولية مثل الصين أو الهند للدفاع عن مصالحها الحيوية في المنطقة".
وأضاف أن "أجواء العراق استُخدمت في عمليات سابقة سواء للهجوم أو الرد، مما يطرح تساؤلات حول ما قد يحدث في المرحلة المقبلة، خاصة مع تداول معلومات عن احتمال استخدام إسرائيل للأجواء العراقية في هجوم مرتقب على إيران".
وربط الدبلوماسي السابق بين هذه التهديدات والتحذيرات، وبين وثيقة قانون تحرير العراق من النفوذ الإيراني، مشيرا إلى أن "التوقيت يثير الشكوك حول كون ما يجري مجرد صدفة أم أنه يحمل رسائل ضغط وتهديد مزدوجة من أطراف متصارعة".
وختم بالقول: "الأيام المقبلة ستكون كاشفة لحقيقة هذا التهديد، وما إذا كان موجها للعراق كرسالة ضمن صراع إقليمي أكبر".
ويرى مراقبون أن التحذير الإيراني يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي عقب سلسلة من الأحداث التي وضعت طهران في مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.
التصعيد الإيراني لم يقتصر على التصريحات، بل ترافق مع رفع مستوى الجاهزية العسكرية داخل إيران، وتحريك وحدات الدفاع الجوي، في ظل ما تقول طهران إنه “استعداد لمواجهة شاملة في حال تم الاعتداء على أراضيها”.
التحذير الإيراني يعكس أيضا رغبة طهران في إرسال رسائل سياسية قوية إلى الداخل والخارج، تؤكد من خلالها أنها لن تتردد في الرد، وأنها ترى نفسها محاطة بتحالفات معادية يجب التعامل معها بصرامة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.