كيف تعيد نشاطك وشغفك للعمل بعد انتهاء الإجازة (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشف الدكتور حسام علي صالح، استشاري الموارد البشرية وخبير العلاقات الأسرية، كيفية العودة لنظام العمل والروتين اليومي قبل إجازة الـ 9 أيام لعيد الأضحى المبارك.
استشاري نفسي يقدم روشتة للتخلص من اكتئاب الإجازة (شاهد) محافظ أسيوط يناقش خطة قطاع الشباب والرياضة بالمراكز والأحياء خلال الإجازة الصيفية
وتابع خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي، ونهاد سمير، مقدمتا برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد أن اليوم الأخير في الإجازة يجب أن يكون عبارة عن فاصل وإعداد.
وأضاف استشاري الموارد البشرية وخبير العلاقات الأسرية، أنه يجب تجهيز النفس لمود الشغل والعمل والاستعداد للقادم بعد الانتهاء من أنشطة الإجازة من السفر والترفيه.
يجب ربط الدراسة والشغل والعمل بالسعادة وليس الألمولفت إلى أنه يجب ربط الدراسة والشغل والعمل بالسعادة وليس الألم، حتى يكون العقل الباطن متحفز للعودة للعمل بحب وشغف ونشاط وطاقة، وليس العكس، لأن ربط الشغل بالألم عقلك الباطن يخلق لك أسباب للابتعاد عن العمل.
وجه الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح المهمة لاغتنام الإجازة في تحسين الصحة النفسية.
وقال هندي خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير مذيعا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الإجازة وسيلة للحفاظ على توازن متطلبات الروح واحتياجات الجسد، محذرا من خطورة قضاء الإجازة في النوم دون بذل أي نشاط أو هواية.
وتابع: يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية والعناية الشخصية، لا بد أن يكون هناك هواية فردية يقوم بها الفرد مع نفسه، بالإضافة إلى هواية جماعية تجمع كل أفراد الأسرة.
وأوضح أنه يجب اغتنام الإجازة في ممارسة الرياضة أو ألعاب الذكاء مع أفراد الأسرة، ولا تكون قاصرة على النهي.
وحذر المواطنين من اكتئاب ما بعد الإجازة أو ما يسمى باكتئاب العيد، وهذه الحالة تصيب النساء أكثر من الرجال، لافتًا إلى أن التخلص من اكتئاب الإجازات يتم من خلال الاستيقاظ بصورة مبكرة.
جدير بالذكر أن مضادات الاكتئاب تؤدي إلى إبطاء تطور مرض باركنسون بشكل كبير، كما أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان، ولذلك، يمكن استخدام هذه الأدوية في علاج هذا المرض الشديد.
مرض باركنسون هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يؤثر على حركة الإنسان وغالبا ما يكون مصحوبا بهزة كبيرة.
ووجد باحثون من الولايات المتحدة أن دواء من فئة مضادات الاكتئاب يسمى نورتريبتيلين، والذي يستخدم أيضا لمكافحة آلام الأعصاب، يعلق نمو البروتينات غير الطبيعية التي تتراكم في الدماغ وتؤدي إلى المرض. يؤكد الباحثون على أن الاكتئاب غالبا ما يرافق المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون، وهذا هو السبب في اهتمام العلم بتأثير مضادات الاكتئاب على تطور المرض.
بادئ ذي بدء، قام العلماء بتقييم الدراسات السابقة التي تؤثر على هذه المشكلة وتقليديا، يأخذ ضحايا مرض باركنسون الأدوية من مجموعة ليفودوب، مما يزيد من مستوى الناقل العصبي الدوبامين ويبطئ تطور أعراض مرض باركنسون.
واتضح أن مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات يمكن أن تبطئ بداية تناول ليفودوبا، لأنها تتعامل بنجاح مع مكافحة الأعراض المميزة لمرض باركنسون.
تم الحصول على هذه الاستنتاجات على أساس التأثير على مجموعة من الفئران المختبرية مع الباركنسونية المضادة للاكتئاب نورتريبتيلين من الفئة ثلاثية الحلقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجازة بوابة الوفد الوفد عيد الأضحي إجازة العيد مضادات الاکتئاب مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
حفريات محيرة في الصين قد تعيد كتابة التاريخ البشري.. ما القصة؟
على مدار عقود، كانت مجموعة من الحفريات الغامضة التي تم العثور عليها في الصين محط تساؤلات بين العلماء، حيث أثارت الكثير من الجدل حول نوعها وتصنيفها.
ووفقا لشبكة "سي ان ان" الأمريكية، فإن بقايا الجمجمة والأسنان والفكين التي اكتُشفت في مواقع مختلفة في البلاد، تمثل أشباه بشر قديمة عاشت بين 300,000 و100,000 عام. لكن السؤال الذي ظل معلقًا: إلى أي نوع تنتمي هذه الحفريات، وأين تقع في شجرة العائلة البشرية المعقدة؟
كريستوفر باي، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة هاواي، وزميله وو شيوجي، أستاذ علم الحفريات في بكين، يقترحان الآن أن هذه الحفريات قد تمثل نوعًا جديدًا من البشر القدماء لم يكن معروفًا من قبل.
وأطلق العلماء على هذا النوع الجديد اسم *Homo juluensis*، وهو إشارة إلى "ju lu"، التي تعني "رأس ضخم" باللغة الصينية، وذلك بسبب حجم الدماغ الكبير الذي عُثر عليه في بقايا الجمجمة.
حجم الدماغما يميز هذا النوع عن غيره هو حجم دماغه الكبير، الذي يتجاوز حجم دماغ الإنسان العاقل، النوع الوحيد الباقي من البشر. وفقًا للباحثين، تتراوح سعة الجمجمة المكتشفة بين 1700 إلى 1800 سنتيمتر مكعب، في حين أن دماغ الإنسان العاقل متوسط سعته حوالي 1450 سنتيمترًا مكعبًا.
ورغم أن الفرق في الحجم ليس ضخمًا، إلا أن قوة الدماغ المكتشف تختلف بشكل ملحوظ، مما يفتح الباب لفهم جديد حول التطور العقلي للبشر القدماء.
حفريات قديمةالجدل حول تصنيف هذه الحفريات يعود إلى تاريخ اكتشافها في سبعينيات القرن الماضي. فقد تم العثور على العديد من العينات، مثل تلك الموجودة في موقع *Xujiayao* في شمال الصين.
ويُعتقد أن أصحابها عاشوا قبل نحو 160,000 عام. لكن في ذلك الوقت، كانت نظريات أصل الإنسان مختلفة عما نعرفه اليوم. فقد كان العديد من العلماء يعتقدون أن الإنسان العاقل تطور إقليميًا من أنواع بشرية مختلفة حول العالم، وهو ما كان يتناسب مع نظريات "التعددية الإقليمية".
ومع ذلك، فإن الأدلة الوراثية الحديثة تدعم نظرية "الخروج من أفريقيا"، التي تقترح أن أسلاف البشر العاقلين في جميع أنحاء العالم هاجروا من أفريقيا قبل حوالي 50,000 إلى 60,000 عام. هذا التحول في الفهم قد يدفع العلماء إلى إعادة النظر في الحفريات التي كانت تعتبر مجرد أنواع وسيطة بين البشر البدائيين والبشر المعاصرين.
حلقة مفقودةإذا صحت فرضيات باي وو حول هذه الحفريات، فقد تمثل المفتاح لحل أحد أكبر ألغاز تطور الإنسان. فهذه الاكتشافات قد تكون الرابط المفقود بين الإنسان العاقل وأنواع بشرية أخرى لم تُكتشف بعد.
وبينما لا يزال الجدل قائمًا بين العلماء حول ما إذا كانت هذه الحفريات تمثل نوعًا جديدًا بالفعل، فإنها تشير إلى وجود تنوع أكبر في أسلاف البشر القدماء مما كان يُعتقد سابقًا.
وبالنظر إلى الاكتشافات السابقة التي شملت إنسان فلوريس وإنسان ناليدي، يمكن أن تكون الحفريات الصينية جزءًا من هذا اللغز التطوري المعقد.
كما قالت كاري مونجل، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة ستوني بروك: "ما اكتشفناه في الخمسين عامًا الماضية يظهر أن البشر المعاصرين ليسوا السلالة الوحيدة التي عاشت على كوكب الأرض في أي وقت مضى".