المطران نفّاع : نحن على يقين بأن فضائل يوسف بك كرم الكثيرة ستسّرع دعوى التطويب
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
اكد النائب البطريركي العام على رعية اهدن زغرتا المطران جوزيف نفّاع، ان "السرعة في قبول فتح ملف دعوى تطويب يوسف بك كرم تم بفضل جهود المهتمين وصلوات الناس، مشيراً إلى عدد من النقاط المهمة التي اوصلت الملف الى ما وصل اليه وبهذه السرعة غير المتوقعة.
وكشف نفاع في حديث إلى "الوكالة الوطنية للإعلام" عن كيفية اتخاذ القرار بتقديم دعوى التطويب والاسس التي ارتكز عليها، و"ان المراحل التي اعتمدتها دعوى التطويب هي نفسها التي تعتمد لكل حالة تقديس .
وعن دور اللجنة التي تشكلت لهذه الغاية والجهود الكبيرة التي تبذلها من اجل المساهمة في دعم هذا الملف، قال: "منذ البداية وضعنا نصب اعيننا فتح ملف دعوى تطويب يوسف بك كرم . وبعدما تم تشكيل لجنة لهذه الغاية من قبل غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي انشأت هذه اللجنة غرفة يوسف بك كرم في بيت الكهنة زغرتا، بهدف العمل على تجميع ارشيفه وكافة الوثائق المتعلقة بحياته اليومية ومواقفه وعلاقاته ، وكل ذلك لدعم ملف التطويب فكان العمل على ارشيف يوسف بك في اسطنبول وروما وقد اكتشفنا ان هناك كتاباً باللغة التركية يتحدث عنه".
اضاف: "شكلت اللجنة الاساسية لجنة عمل تدأب يومياً على دعم وتكوين هذا الملف بكل ما يلزم من مستندات ومن ضمنها الدكتور اميل عيد البروفسور في الجامعة اللبنانية الذي ابدى كل رغبة وهمّة في هذا المجال فهو يعمل ١٥ ساعة يومياً على هذا الملف".
وعن الاسباب التي دفعت الى فتح ملف دعوى التطويب و اشكالية كون يوسف بك كرم "محارباً " فكيف يكون قديساً؟ اوضح نفاع "ان يوسف بك كرم لم يكن يوماً معتدياً على احد انما كان مدافعاً عن اهله وارضه ووطنه والدفاع عن النفس حق مقدس، وهنا الفرق كبير فهو لم يختر القتال من اجل ازهاق الارواح وانما فرضت عليه للدفاع عن اهله وارضه ووطنه".
وعن المراحل التي تمّر بها وتحتاجها كل دعوى تطويب، اكد نفّاع ان "هذه الدعوى ، كما اي دعوى تقديس اخرى، تحتاج الى وقت فدعوى القديس شربل اخذت ٥٠ عاماً ودعوى البطريرك الدويهي بدأت في سبعينيات القرن الماضي . إنني اوجه نداء الى "كل من يشعر بأنه حصلت معه عجيبة بفضل يوسف بك كرم ان يتوجه الى رعية اهدن زغرتا شخصياً للتحقق من ذلك فهذا عامل مساعد جداً في تسريع التطويب".
وعن التحديات التي تواجه هذا الملف، قال : "اكبر تحد يواجهنا في هذا الملف هو تجميع ارشيف بطل لبنان يوسف بك كرم لأن لديه ارشيف كبير . فنحن نعمل بطريقة علمية ودقيقة من خلال لجان اختصاص . وهنا لا بد من التنويه بالمجهود والدعم الذي يقدمه المونسنيور اسطفان فرنجية في هذا الاطار".
اما عن الغاية والفائدة من ملف تطويب شخصية مدنية بمواصفات يوسف بك كرم، قال : "تمنياتنا ان يرتقي يوسف بك كرم الى مصاف القديسين لأن في ذلك اكبر درس لكل لبنان بأن السياسة هي لمصلحة الناس وليست للمصالح الشخصية. وبأن القائد المسيحي عليه ان يتخذ شعار يوسف بك كرم فلأضحى انا وليعش لبنان، وايضاً طاعته للبطريرك والوحدة بينه وبين الكنيسة"، لافتاً إلى "انه علينا قراءة حياة هذه الشخصية المميزة التي ولدت في عائلة كبيرة وغنية وفي فمه ملعقة ذهب لكنه صبر وتحمل المشقات والصعوبات وبقي على ايمانه بهذا الوطن".
وختم نفّاع: "انا على يقين بأننا ومن خلال متابعتنا لإرشيف يوسف بك كرم سنكتشف فضائل كثيرة كنا نجهلها وبأن الله سيسّرع دعوى التطويب بفضل جهود المهتمين وصلوات الناس".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا الملف
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية ضد نائبين أمريكيين بسبب تصويتهما ضد مساعدات عسكرية للاحتلال
رفع أكثر من 500 من سكان ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية جماعية ضد النائبين جاريد هوفمان ومايك تومسون لتصويتهما لصالح المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.
تأتي هذه الدعوى كجزء من أحدث إجراء قانوني ضد النائبين الأمريكيين، في محاولة لوقف الدعم الحكومي الأمريكي المفرط للحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة.
NEWS: LAWSUIT AGAINST U.S. REPRESENTATIVES FOR AIDING GENOCIDE
THURSDAY - Taxpayers Against Genocide will announce the launch of a CLASS ACTION against @RepThompson & @JaredHuffman
As the genocide continues in Gaza and the use of U.S. weapons in the region continues to… pic.twitter.com/tGAzBjTv3Q — RootsAction (@Roots_Action) December 18, 2024
ويعيش المدّعون، الذين يمثلهم مكتب المحاماة Szeto-Wong Law، في 10 مقاطعات في شمال كاليفورنيا، وهي منطقة يمثلها هوفمان وتومسون.
ووفقًا لمجموعة دافعي الضرائب ضد الإبادة الجماعية، يُعدّ التكتيك القانوني الذي يستخدمه المدّعون "غير مسبوق"، حيث أعتمد على تصويت هوفمان وتومسون لصالح قانون المخصصات الأمنية التكميلية للاحتلال في نيسان/ أبريل الماضي، حسبما أفادت منصة "كومن دريمز".
Brad Sherman is #BribedByAIPAC to peddle Israeli propaganda and turn a blind eye to genocide. https://t.co/sVar0oLvyz pic.twitter.com/J22RiTk9eq — AIPAC Tracker (@TrackAIPAC) December 19, 2024
وخصصت الحكومة الأمريكية حزمة تمويل تقدر 26.28 مليار دولار كمساعدات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، والتي جاءت بعد ستة أشهر من قصف غزة والحصار شبه الكامل للمساعدات الإنسانية، مما دفع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نحو المجاعة.
استخدام السلطة لمساعدات الاحتلال
قال المدّعون في الدعوى الجماعية إن تصويت هوفمان وتومسون لصالح مليارات الدولارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي أساء استخدام سلطة المشرّعين في "الضرائب والإنفاق"، و"أجبر ناخبيهم بشكل غير قانوني على التواطؤ في الإبادة الجماعية".
وأشار المدّعون إلى أن هوفمان وتومبسون صوّتا لصالح حزمة التمويل، بعد أشهر من إصدار محكمة العدل الدولية حكماً أولياً في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
“My congressperson @RepHuffman has repeatedly said that he is helping to ship military aid to Israel because he ‘opposes antisemitism’. As a Jewish-American I find that kind of rationale disgusting, outrageous, & sickening.” - RootsAction cofounder @normansolomon at today’s… https://t.co/AKzROZtJdM pic.twitter.com/IwSRphixVM — RootsAction (@Roots_Action) December 20, 2024
وخلصت المحكمة إلى أن تصرفات الاحتلال هددت حق الفلسطينيين في الحماية من الإبادة الجماعية، وما زالت القضية في إجراءات التقاضي منذ الإعلان عن الحكم الأولي.
وجاءت هذه التصويتات بعد أسابيع من إصدار فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تقريراً موسعاً وجد أن الاحتلال ارتكب أعمال إبادة جماعية في غزة.
قال روبي تينوريو، أحد المدّعين: "لقد وثقت في النائب هوفمان للدعوة إلى وقف إطلاق النار والمطالبة بأن تلتزم الولايات المتحدة بقوانينها الخاصة بالإضافة إلى القانون الدولي. ولكن على الرغم من الأدلة الموثقة والمؤكدة، صوّت النائب هوفمان في نيسان/ أبريل الماضي لإرسال المزيد من الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل، وكلها مدفوعة من دافعي الضرائب الأمريكيين".
في شهر آذار/ مارس الماضي، قبل شهر من التصويت، حث المشرّعون الديمقراطيون الرئيس جو بايدن على تطبيق قانون ممر المساعدات الإنسانية – القسم 620I من قانون المساعدات الخارجية لعام 1961، والذي يحظر على الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية لأي دولة تمنع المساعدات الإنسانية الأمريكية.