دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بسبب سلكوكهم السيء مع الحيوانات، مُنع عشرات السيّاح من دخول قاعدة تشنغدو لأبحاث تربية الباندا العملاقة في الصين، لمدى الحياة. 

وقد حُرّرت مذكرة حظر دخول المركز لمدى الحياة بحق 12 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 26 و61 عامًا، وفق ما جاء في منشور على حساب قاعدة الأبحاث الرسمي على تطبيق WeChat.

وورد في منشور WeChat أنّ الزوّار ذوي السلوك السيئ "أُلقِيَ القبض عليهم وهم يرمون براعم الخيزران، أو أعواد المصاصات، أو السجائر، أو البيض، أو الخبز، ويبصقون في منطقة اللعب الخارجية لحيوانات الباندا، في مناسبات مختلفة".

وأضاف المنشور أنّ حيوانات الباندا جميعها بخير وتتمتّع بصحة جيدة.

ولم تحدّد قاعدة الأبحاث علنًا هوية الضيوف المحظورين أو جنسياتهم. وأوضح منشور WeChat أن السيّاح لم يكونوا معًا، فقد وقعت الجرائم بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران من هذا العام.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: جرائم حيوانات مهددة بالانقراض

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال

يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.

وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.

لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.

كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.

بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.

لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.

اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع على وقع تجدد قصف إسرائيل غزة وخطط التحفيز بالصين
  • «أحلى أكلة».. خطوات عمل شوربة السي فود بالمنزل
  • ارتفاعُ الناتج الصناعي بالصين بنسبة 5.9%
  • ظاهرة النوم القصوى رائجة على الإنترنت.. ما رأي الخبراء بها؟
  • وزارة الصحة تدين استهداف العدو الأمريكي لمركز السرطان ومخازن الأدوية في صعدة
  • إيران ترفع حالة التأهب القصوى جنوب البلاد خشية من هجوم وشيك
  • منتخب مصر للكاراتيه ينتزع 3 ميداليات في بطولة الدوري العالمي بالصين
  • وضع حيز الخدمة لمركز خدمات لموبيليس بوهران
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
  • ستة مرشحين لمركز نقيب الممرضين 44 مرشحا لعضوية مجلس النقابة