القصة الكاملة لمرض الدكتور أحمد عمر هاشم.. يخضع لعملية جراحية غدًا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لا يزال الحديث عن الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر، مستمرا خاصة بعدما شائعة وفاته التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار حالة من الجدل والحزن بين محبيه عبر السوشيال ميديا.
نفي شائعات الوفاةونفى الدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، شائعات الوفاة التي أطلقها رواد السوشيال ميديا، مؤكدا أن الدكتور أحمد عمر هاشم احتجز في أحد المستشفيات بمحافظة القاهرة يوم السبت الماضي؛ وذلك لإجراء بعض الفحوصات اللازمة؛ لأنه سيخضع لعملية جراحية غدا.
ووصف رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، شائعات الوفاة التي أطلقها بعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ«السخيفة»، مؤكدا أن شائعة الوفاة هذه لم تكن الأولى وإنما حدثت قبل ذلك في العديد من المرات.
وطالب نائب رئيس جامعة الأسبق، محبي الدكتور أحمد عمر هاشم بالدعاء له لأنه سيخضع لعملية غدا، قائلا: «بطلب من كل محبي الدكتور أحمد عمر هاشم بالدعاء له، ويجب عليهم ألا يصدقون كل ما يتم نشره عبر السوشيال»، كما طالب رواد مواقع التواصل بتحري الصدق في نشر الأخبار والمعلومات التي تتعلق بجميع الأشخاص.
هندي: عملية الدكتور أحمد عمر هاشم ليست خطيرةوفي المقابل، قال الدكتور عبد الغندي هندي، إنه كان في زيارة مساء أمس للدكتور أحمد عمر هاشم، وإنه بخير ولا صحة للشائعات التي روجها رواد مواقع التواصل مساء أمس.
وأضاف هندي في تصريحات لـ«الوطن»، أن العملية التي سيخضع لها الدكتور أحمد عمر هاشم ليست خطيرة كما يروج البعض، متابعًا: «إن شاء الله العملية مش خطيرة ولا حاجة، وادعوله ربنا يقومه بالسلامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم جامعة الأزهر الدکتور أحمد عمر هاشم مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لأعمال العنف بالمكسيك.. نقل سجينين يشعل شراراة الأحداث
شهدت المكسيك، إحدى دول أمريكا الشمالية، الجمهورية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، أعمال عنف دامية عقب محاولة عائلات اقتحام سجن في فيلاهيرموسا الواقعة جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 7 سجناء.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، عن السلطات المحلية، قولها: إن قوات الشرطة تعرضت لإطلاق نار في أثناء محاولتها نقل السجناء.
محاولة نقل سجينينوترجع أعمال الشغب، إلى يوم الخميس الماضي، بسجن فيلاهيرموسا، عاصمة ولاية تاباسكو جنوب المكسيك، وقالت وسائل إعلام، إن أعمال العنف، اندلعت عندما حاولت سلطات السجن نقل سجينين إلى سجن فيدرالي، وتعرض القوات الأمنية إلى إطلاق نار في أثناء عملية النقل.
محاولة اقتحام السجنوعلى إثر العملية، اشتبك النزلاء الذين قاوموا النقل مع الشرطة باستخدام البنادق والسكاكين وأسلحة أخرى، فيما تعرض الضباط لإطلاق نار عندما دخلوا السجن، لإجراء عملية النقل، وفقا لما أعلنه قائد شرطة الولاية فيكتور هوجو تشافيز.
شافيز، أضاف، إنه كان على السلطات أن تتحرك للدفاع عن حياتها أيضًا.
ترسانة أسلحة داخل السجنوأسفرت أحداث الشغب، عن اندلاع حرائق داخل السجن في أثناء الفوضى، فيما أصيب 4 من الضباط و6 سجناء خلال الأحداث.
ومع تصاعد أعمال الشغب داخل السجن، تجمع أقارب النزلاء خارج المنشأة للمطالبة بآخر المستجدات بشأن سلامة أحبائهم، وحاولوا اقتحام السجن، بعد انتشار شائعات أن عدد القتلى أعلى من الذي تم الإعلان عليه، واشتبكت العائلات مع الشرطة
وعقب استعادت السلطات السيطرة على السجن بعد عدة ساعات، اكتشفت ترسانة من الأسلحة، بما في ذلك بندقية هجومية و5 مسدسات وقنبلة يدوية و23 منجلًا و14 سكينا و23 سكينا محلية الصنع داخل الزنازين.
تعليق رئيسة المكسيك على أعمال الشغبمن جانبها قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، أمس الجمعة، تعليقًا على الأحداث، إنه سيتم التحقيق في أعمال الشغب لمعرفة ما إذا كان هناك أي تواطؤ ولمعرفة ما إذا كانت عملية الشرطة صحيحة، ولماذا عثروا على أسلحة داخل السجن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية.