متطرفون هندوس يهاجمون تاجرا مسلما بسبب أضحية العيد (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قام مجموعة من الهندوس ممّن يوصفون بكونهم "متطرفين" بالتّهجم والاعتداء على معرض للنسيج، مملوك لتاجر مسلم، في ولاية هيماشال براديش الهندية٬ وذلك بعد أن شارك صاحب المتجر صورة أضحية عيد الأضحى، عبر حسابه على تطبيق واتساب.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للمتجر، وهو يتعرض للتخريب بينما كان رجال الشرطة يراقبون ولا يوقفون المعتدين.
Secular Parties,Police & justice system have failed to protect Muslims in India.
A Muslim Man lynched on suspicion of theft in Aligarh.
A Muslim man's shop in Himachal Pradesh was vandalised & looted after he shared a video of animal sacrifice for Eid on his WhatsApp status. pic.twitter.com/dhqfjYsFXB — Mohammed Habeeb Ur Rehman (@Habeebinamdar) June 19, 2024
كذلك، كان المئات من "المتطرفين" المتجمعين يهتفون ويرددون شعارات معادية للإسلام، منها "أطلقوا النار على الأوغاد"٬ كما قاموا بسرقة ونهب الملابس من المتجر.
وفي الثلاثاء الماضي، قامت مجموعات هندوتفا، وهي قوات مسلحة تطوعية هندوسية متطرفة يبلغ تعدادها 6 ملايين عنصر، مهمتها اضطهاد مسلمي الهند تحت شعار الدفاع عن هويَّتها الهندوسية، بالإضافة إلى رابطة التجار، بإثارة ضجة لأول مرة في المدينة٬ كما حذروا أصحاب المحلات من تأجير عقاراتهم للمسلمين.
मुस्लिम युवक जावेद की दुकान में लूटपाट और तोड़फोड़ के बाद, हिंदुत्ववादी गुंडों नाहन डीसी कार्यालय के बाहर इकट्ठा होकर "गोली मारो सालों को" और "जय श्री राम" जैसे नारे लगाए।#HimachalPradesh #Islamophobia https://t.co/TdLgF37J4c pic.twitter.com/S2dLVquOhi — Rizwan Haider (@ItsRizwanHaider) June 19, 2024
وطلبوا إخلاء العقارات على الفور إذا كانت مؤجرة بالفعل للمسلمين. كما تقدمت المجموعات بشكوى إلى الشرطة، مدعية أن مشاعرهم جرحت بسبب صور ذبح الأبقار في عيد الأضحى، وطالبوا باتخاذ إجراءات صارمة ضد صاحب المتجر.
مودي مغذي العنصرية
تجدر الإشارة إلى أن التعدي على المسلمين، لا يعد سلوكا غريبا عن السياسات العامة لرئيس الوزراء الهندي الهندوسي، ناريندرا مودي٬ الذي دائما ما يؤجج مشاعر الهندوس ضد المسلمين في معاركه الانتخابية.
فقد قالت منظمة العفو الدولية إن "السلطات الهندية، تقوم بتنفيذ عمليات هدم تعسفي وعقابي، لممتلكات المسلمين دون وجه قانوني، وضمن أشكال العقاب الجماعي".
وأضافت بأن "عمليات الهدم التي تم تنفيذها دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة أدّت إلى تشريد العديد من المسلمين أو حرمانهم من سبل عيشهم".
ووفق المنظمة نفسها، قد حظيت عمليات الهدم العقابية المعروفة شعبيا باسم "عدالة الجرافات"، بالترحيب والاحتفال من قبل القادة السياسيين وأنصار حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند.
وبين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو من عام 2022، وجد باحثو منظمة العفو الدولية بأن السلطات في 5 ولايات هي ولايات آسام وجوجارات وماديا براديش وأوتار براديش التي يحكمها حزب بهارتيا جاناتا، وولاية دلهي التي يحكمها حزب آم آدمي، تعتبر عمليات الهدم بمثابة "عقاب" في أعقاب حوادث العنف الطائفي أو الاحتجاجات ضد التمييز الذي تمارسه السلطة ضد المسلمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهندوس الهندية المسلمين ناريندرا مودي الهند المسلمين الهندوس ناريندرا مودي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معطيات إسرائيلية تؤكد تضاعف الهدم في الضفة خلال العام الجاري
أكدت معطيات إسرائيلية حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ معدلات عمليات الهدم في الضفة الغربية تضاعفت خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر بات يتجاوز تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والمؤشرات والأعداد في الميدان تؤكد أن هناك خطة عملية لفرض الضم كأمر واقع في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه إلى جانب إقامة مستوطنات وخلق تواصل إقليمي يهودي، فإن تل أبيب تهدم عددا يتجاوز الضعفين للبناء الفلسطيني.
ولفتت إلى أن الإدارة المدنية الإسرائيلية وإدارة التسوية نفذت 682 حملة ضد البناء الفلسطيني في 2024، بحجة عدم الترخيص، وفي بعض الحالات تم الهدم دفعة واحدة لأكثر من مبنى واحد، وفي بعض الأحيان طالت عمليات الهدم دفيئات وحقول ومخازن.
وتابعت: "لغرض المقارنة في 2023 تم تنفيذ 306 حملة لعمليات الهدم في الضفة، ما يعني أن العام الجاري ارتفع لأكثر من الضعف"، مبينة أن "الحديث يدور عن هدم 1000 مبنى فلسطيني هذا العام".
وأردفت بقولها: "تم تنفيذ 135 حملة هدم من أصل 642 خلال الشهر الأخير فقط"، مبينة أن سبب الارتفاع الكبير خلال العام الجاري، يعود على أن الذين ينفذون أغلبية أوامر الهدم، هم جنود احتياط وجرى استدعاؤهم للحرب في غزة، ما أدى إلى تأخير عمليات الهدم.
ورجحت "يديعوت" أن تكون الوتيرة المتصاعدة في عمليات الهدم، تهدف إلى تغيير الواقع على الأرض، مع دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ونوهت إلى أن ربط سموتريتش وحزبه "غوش عتصيون" بالقدس، يأتي ضمن أمور تسعى إليها تل أبيب لتغيير الوقائع على الأرض، متطرقة إلى عمليات هدم تم تنفيذها مؤخرا في هذه المنطقة، وشملت هدم مباني سكنية من مستويين بمساحة 900 متر مربع و750 متر مربع.
وأكدت الصحيفة أن سموتريتش المسؤول عن إدارة الاستيطان انتقد "خطة السلطة للقطع بين غوش عتصيون والقدس، وإقامة تواصل إقليمي في الضفة الغربية وغور الأردن"، لافتا إلى أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية، تعرض الاستيطان للخطر.