تايوان ترصد 41 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية اليوم السبت إنها رصدت 41 طائرة صينية حول الجزيرة، بعد عمليات اختراق متعددة منذ تنصيب الرئيس الجديد لاي تشينج-تي في تايبيه.
بكين تعرب عن معارضة شديدة إزاء تسليح واشنطن لمنطقة تايوان الصينيةوتعتبر الصين جزيرة تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، جزءا من أراضيها وتقول إنها مستعدة لاستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية، إن من بين هذه الطائرات العسكرية الـ41، "عبرت 32 طائرة الخط الأوسط لمضيق تايوان"، في إشارة إلى الخط الذي يقسم هذا المضيق الذي يبلغ عرضه 180 كيلومترًا بين الجزيرة والصين. علاوة على ذلك، تم اكتشاف سبع سفن صينية أيضًا حول تايوان خلال الـ 24 ساعة التي سبقت الساعة 6 صباحًا بالتوقيت المحلي .
القوات الروسية تُنفذ سلسلة ضربات على بنى تحتية عسكرية أوكرانية
أكد سيرجي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة "نيكولاييف" اليوم السبت.
أن منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية للطاقة في عدد من مقاطعات أوكرانيا وفي مقاطعة "زابوروجيا" تضررت نتيجة الضربات التي شنتها القوات الروسية.
وقال ليبيديف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (سبوتنيك) - "لقد قمنا اليوم بضربة جيدة على المنشآت العسكرية في مقاطعات فينيتسا، خملنيتسكي، زابوروجيا، لفوف، فولين، لوتسك وإيفانو فرانكيفسك وبشكل رئيسي على هياكل الطاقة".
وأشار إلى أن القوات الروسية نفذت ضربات على منشآت عسكرية ومستودعات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ومواقع لتخزين قطع غيار الطائرات في مقاطعة "لفوف" غربي أوكرانيا.
وتم إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا اليوم؛ حيث أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية، بوقوع انفجارات في "لوتسك" وفي مقاطعات "فولين" و"فينيتس" و"بافلوجراد" و"دنيبروبتروفسك" ومدينة "ستريي" بمقاطعة "لفوف".
وقال ماكسيم كوزيتسكيي رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة "لفوف"، إن منشأة بنية تحتية حيوية للطاقة قد تضررت.
وردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية روسية، تنفذ القوات الروسية، بانتظام، هجمات مستهدفة على مواقع الأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مثل منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والجيش والإدارة والاتصالات.
وفي الوقت نفسه.. أكد المتحدث باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف، في مناسبات عدة، أن القوات الروسية لا تهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايوان طائرة عسكرية صينية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".