القطاع الزراعي للاحتلال الإسرائيلي مُدّمر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
رصد- أثير
تعرض القطاع الزراعي للاحتلال الإسرائيلي إلى الدمار، منذ العدوان على غزة في أكتوبر الماضي. ونقلت قناة الجزيرة عن صحيفة جيروزاليم بوست إن المناطق الجنوبية والشمالية تلقت الضربة الأكبر في تاريخها، إذ كان يتم زراعة أصناف وأنواع عدة من الخضروات والفواكه، وتعرض المزارعون إلى صعوبات مالية قاسية، ونقص المنتجات الأساسية وارتفاع أسعارها.
وتعود الأزمة وفقاً للصحيفة، إلى أكبر أزمة في القوى العاملة عرفها الاحتلال منذ قيام دولته، إذ تم استدعاء العديد من العمال للخدمة الاحتياطية، ولم يحضر عمال آخرون للعمل بسبب الخوف، وطلب العمال الأجانب العودة إلى بلدانهم الأصلية، كما حظر الاحتلال دخول العمال من مناطف السلطنة الفلسطينية، بالإضافة إلى إجلاء عشرات آلاف السكان من منازلهم في الجنوب والشمال.
وقبل السابع من أكتوبر، كان يعمل في القطاع الزراعي نحو 30 ألف عامل أجنبي معظمهم من تايلند، وعاد حوالي 10 آلاف عامل إلى أوطانهم، كما لم يتمكن 12 ألف عامل من مناطق السلطة الفلسطينية من العمل، ويعني ما سبق أن القطاع يعاني من نقص يتجاوز 20 ألف عامل.
وأوضح أحد المزارعين للصحيفة إن الحصاد يؤدي إلى استرداد أموال الاستثمار، مفيداً بأن أحداث 7 أكتوبر وقعت بعد فترة من الاستثمار الكبير، مما أدى إلى الخسائر. وشعر المزارعون بأن حكومتهم تخلت عنهم.
وقال رئيس بنك الطعام الإسرائيلي إن إنتاج الفواكه والخضروات شهد انخفاضاً بنسبة 80%، متوقعاً بأن قضايا الأمن الغذائي ستصبح أكبر صعوبة مع استمرار الحرب.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
غارات للاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام في مرجعيون جنوب لبنان
أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن طيران الاحتلال الإسرايلي يشن غارات على بلدة الخيام في مرجعيون ومرتفعات بركة الجبور في جزين، وغارة أخرى على محيط بلدة جبشيت جنوبي البلاد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدتي معركة وصريفا جنوبي البلاد.