كاتب صحفي يشيد بالاعتراف الدولي بدولة فلسطين: هزيمة للسياسة الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار، إنَّ دلالات الاعتراف بدولة فلسطين من قبل عدة دول أوروبية وآخرها آرمينيا، جميعها يعد مكسباً سياسياً ودبلوماسياً، موضحاً: «كل خطوة نكتسبها في طريق إعلان الدولة الفلسطينية مكسب دبلوماسي وسياسي كبير».
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة يؤكد أنه رغم حجم الظلم الواقع على فلسطين والمرتكب من النظام الدولي نتيجة للسياسات الأمريكية والانحياز الفاضح للممارسات الإسرائيلية، إلا أنه لم يمنع دول العالم من الاستجابة للحقوق المشروعة لشعب فلسطين والتجاوب مع المطالب الدولية لإعلان دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد أنه مع كل اعتراف دولي بـ «دولة فلسطين» يمثل هزيمة للسياسة الأمريكية ونظيرتها الإسرائيلية والتي طالما حاولت منع الاعتراف بدولة فلسطينية وتضع العراقيل أمام تحقيق ذلك، والاعتراف الدولي بفلسطين حالياً إشارة واضحة لابد أن تلتقطها «واشنطن» وتلتقطها «تل أبيب» وكل من يدعم سياسات تمنع إقامة دولة فلسطينية.
اقرأ أيضاًمصر ترحب بإعلان جمهورية أرمينيا اعترافها بدولة فلسطين
البرلمان العربي يرحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين: «انتصارا جديدا للقضية»
إسبانيا تخصص 60 مليون يورو لدعم الشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة دولة فلسطين شعب فلسطين الدكتور أسامة السعيد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين السياسات الأمريكية بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسبانيا تدعم الموقف المصري والفلسطيني في مواجهة الاحتلال
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي أن العلاقات المصرية-الإسبانية تمتد عبر شراكات استراتيجية تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسباني لمعبر رفح البري وتصريحاته الداعمة للقضية الفلسطينية أثارت استياء إسرائيل، التي أصدرت بيانات رسمية اعتبرت فيها إسبانيا دولة معادية لها بسبب هذا الموقف.
وأوضح القاضي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا التفاعل السياسي يعكس توافقًا واضحًا بين مصر وإسبانيا في القضايا الإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية، حيث تدعم إسبانيا حل الدولتين وترفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، كما لفت إلى تأييد إسبانيا لمخرجات القمة العربية المقبلة في القاهرة، مما يعزز الشراكة الدبلوماسية بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية.
وأشار إلى أن تصريحات ملك إسبانيا بأن "مصر هي الطريق الوحيد للوصول إلى التهدئة في المنطقة" تؤكد إدراك الدول الأوروبية للدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار، مشددًا على أن المظاهرات الحاشدة التي شهدها العالم دعمًا للقضية الفلسطينية أظهرت عزلة إسرائيل سياسيًا، حيث يقف المجتمع الدولي في صف حقوق الفلسطينيين.
وفيما يخص الشق الاقتصادي، أوضح القاضي أن التوافق السياسي بين مصر وإسبانيا ينعكس إيجابيًا على العلاقات الاقتصادية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 10.7%، مؤكدًا أن مصر تسعى لتعزيز الشراكات الحقيقية مع الدول المختلفة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، الهيدروجين الأخضر، الصناعات الغذائية، السياحة، والبنية التحتية.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا كبيرة لتعريف العالم بالإنجازات التنموية التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية، وعلى رأسها إسبانيا، في إطار تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية.