القوات الروسية تُنفذ سلسلة ضربات على بنى تحتية عسكرية أوكرانية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد سيرجي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة "نيكولاييف" اليوم السبت.
روسيا تشن هجومًا ضخمًا على بني تحتية للطاقة غرب أوكرانيا البنتاجون: يحق لأوكرانيا استخدام صواريخ أمريكية طويلة المدى لضرب أهداف داخل روسياأن منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية للطاقة في عدد من مقاطعات أوكرانيا وفي مقاطعة "زابوروجيا" تضررت نتيجة الضربات التي شنتها القوات الروسية.
وقال ليبيديف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (سبوتنيك) - "لقد قمنا اليوم بضربة جيدة على المنشآت العسكرية في مقاطعات فينيتسا، خملنيتسكي، زابوروجيا، لفوف، فولين، لوتسك وإيفانو فرانكيفسك وبشكل رئيسي على هياكل الطاقة".
وأشار إلى أن القوات الروسية نفذت ضربات على منشآت عسكرية ومستودعات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ومواقع لتخزين قطع غيار الطائرات في مقاطعة "لفوف" غربي أوكرانيا.
وتم إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا اليوم؛ حيث أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية، بوقوع انفجارات في "لوتسك" وفي مقاطعات "فولين" و"فينيتس" و"بافلوجراد" و"دنيبروبتروفسك" ومدينة "ستريي" بمقاطعة "لفوف".
وقال ماكسيم كوزيتسكيي رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة "لفوف"، إن منشأة بنية تحتية حيوية للطاقة قد تضررت.
وردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية روسية، تنفذ القوات الروسية، بانتظام، هجمات مستهدفة على مواقع الأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مثل منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والجيش والإدارة والاتصالات.
وفي الوقت نفسه.. أكد المتحدث باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف، في مناسبات عدة، أن القوات الروسية لا تهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية تحتية عسكرية أوكرانية العسكرية الأوكرانية زابوروجيا القوات الروسیة فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.