واشنطن تؤكد وفاة مواطنين أمريكيين أثناء الحج
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سرايا - أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، وفاة العديد من المواطنين الأمريكيين أثناء أداء فريضة الحج في السعودية.
وقال متحدث باسم الوزارة: "يمكننا أن نؤكد وفاة العديد من المواطنين الأمريكيين في المملكة العربية السعودية، ونقدم خالص تعازينا لعائلاتهم"، مشيرا إلى الاستعداد لـ"تقديم المساعدة القنصلية".
وأضاف: "ليس لدينا أي تعليق آخر في الوقت الحالي احتراما لخصوصية العائلات".
يذكر أن دول عربية وإسلامية، منها الأردن وتونس والمغرب والجزائر وإيران، أعلنت وجود عدد من الوفيات في صفوف حجاجها، تزامنا مع ارتفاع في درجات الحرارة خلال أيام التشريق، في حين ذكرت وزارة الداخلية السعودية، في مؤتمر صحفي الاثنين، أن أكثر من 2700 شخص تم علاجهم من ضربة الشمس بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وتزامن موسم الحج هذا العام مع يونيو/ حزيران، وهو أحد أكثر الشهور حرارة في المملكة.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية أن "عدد الحجاج للعام الحالي بلغ 1,833,164 حاجا، منهم 1,611,310 حجاج قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 221,854 حاجا من المواطنين والمقيمين".
وأوضحت الهيئة في نتائجها الإحصائية للحج هذا العام أن "نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية بلغت 22.3%، أما حجاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية، فقد بلغت 63.3%، بينما بلغت نسبة حُجاج الدول الإفريقية، ما عدا الدول العربية 11.3%، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة 3.2%"، طبقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وكان رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن السديس، أعلن نجاح خطة الرئاسة في موسم الحج، التي "تركزت في تهيئة الأجواء التعبدية الخاشعة للحجاج، وإثراء تجربة الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين للحرمين ومحورية خدمة الضيف كشعار محوري، وتعضيد الأدوار التكاملية مع منظومة الحج، والتناغم مع الجهات الحكومية كافة وشركاء النجاح"، وفقا لما نقلته "واس".
إقرأ أيضاً : الكويت تدعو مواطنيها بمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكنإقرأ أيضاً : الولايات المتحدة الأميركية تعلن وفاة العديد من مواطنيها أثناء الحجإقرأ أيضاً : مقتل مستوطن بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين شرق قلقيلية بالضفة الغربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الجزائري: نواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية
الجزائر – أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن الجامعة العربية من أقدم المنظمات التي لم تعرف أي تغيير أو تقويم، مؤكدا أن الجزائر ستواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية.
وقال عطاف في مؤتمر صحافي عقده لتلخيص نشاط الدبلوماسية الجزائرية في عام 2024 إن “بلادنا تواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية. التي تظل من أقدم المنظمات الحكومية في العالم دون أن تعرف في تاريخها أي تغيير أو تقويم”.
وفي سياق آخر، أشار الوزير الجزائري إلى “تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر مع العديد من أشقائها العرب”، لافتا إلى الزيارات الرسمية التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس ومصر وسلطنة عمان.
من الجدير ذكره أن الجزائر انضمت إلى جامعة الدول العربية عام 1962، بعد أربعين يوما من استقلالها، واستضافت الجزائر، منذ انضمامها إلى جامعة الدول العربية، 4 قمم عربية، وهي على التوالي: قمة الجزائر العادية نوفمبر 1973، قمة الجزائر الطارئة يونيو 1988، قمة الجزائر العادية مارس 2005، قمة الجزائر 2022 التي أرجأت من العام 2020 بسبب كورونا.
تعد الجزائر من الدول النشطة في جامعة الدول العربية، ولطالما عملت من أجل تعزيز العمل العربي الجماعي، وتذليل الخلافات بين الدول الأعضاء، وتقديم مقترحات بناءة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية، لاستعادة الزخم للعمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات ومصالح الشعوب العربية، مع التمسك بالقضايا المبدئية والحقوق الثابتة التي لا تتغير مع الظروف وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
فيما يتعلق بإصلاح وتطوير الجامعة وإثراء ملف الإصلاح، فإنه لوحظ أن الورقة الجزائرية المعروضة على قمة 2005، هي الوثيقة الوحيدة التي اتسمت بالشمولية والموضوعية، وقد أعدها أساتذة وخبراء وقدمت في شكل صياغة جديدة لميثاق جامعة الدول العربية من منظور جزائري يعكس التجربة الجزائرية السياسية.
كما يشار إلى أن الجزائر تستضسف لحد الآن المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية التالية:
المعهد العربي العالي للترجمة، المركز العربي للزلازل والكوارث الطبيعية، مشروع الذخيرة العربية، الاتحاد العربي للحديد والصلب.المصدر: الشروق + موقع الخارجية الجزائرية