السومرية نيوز-امن

تشهد مناطق البوكمال ودير الزور، على الحدود العراقية السورية، أجواء أمنية عشوائية ومتوترة وغير مفهومة، بسبب تعدد الجبهات والعناصر المسلحة فبين مسلحين كرد وقوات نظام سوري وقوات فصائل عراقية وفصائل من جنسيات أخرى مرتبطة بمحور المقاومة والحرس الثوري الإيراني، لتفرض هذه الخارطة واقعا غير مفهوم.

وشهدت منطقة البوكمال، في وقت متأخر من مساء امس الجمعة، قصف شاحنة يستقلها احد عناصر الفصائل العراقية، حيث أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان رسمي، "استشهاد احد عناصرها خلال دورية استطلاع"، فيما تشير كتائب سيد الشهداء ان العنصر الذي استشهد هو من عناصرها.
وفي ذات السياق، كشفت تقارير سورية محلية، ان القصف طال شاحنة تحمل صواريخ مضادة للطيران ومواد غذائية وشاحنة أخرى محملة بطائرات مسيرة مفككة الى قطع.


لايبدو أن العراقيين المتمثلين بعناصر الفصائل يموتون في سوريا على يد الطائرات الامريكية والإسرائيلية فحسب، بل بنيران قوات النظام السوري ايضًا الذي تتمركز القوات العراقية والإيرانية في سوريا لضمان عدم سقوط النظام السوري وغيرها من المنافع الجيوسياسية والاستراتيجية المتعلقة بالمنطقة.

وكشفت وسائل اعلام سورية محلية، قبل يومين، عن سقوط سقط قتلى وجرحى جراء اشتباكات بين عناصر من الفصائل المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، والأمن العسكري التابع لقوات النظام السوري برئاسة بشار الأسد في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

وتقول التقارير المحلية، إن الاشتباكات اندلعت عقب قيام الأمن العسكري باعتقال أحد عناصر الفوج 47 المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، وهو فوج بالرغم من كونه عراقيًا، الا انه ليس من ضمن أي فصيل من الفصائل المعروفة في العراق، وبعد ذلك تطور الخلاف إلى اشتباكات بين الطرفين توسعت لتشمل عدة أحياء في البوكمال، ما أدى الى مقتل عنصرين من الفوج 47 واصابات في صفوف طرفي النزاع.


ومن المشاكل الأخرى المنتشرة في البو كمال، تشير تقارير محلية الى انقطاع الانترنت عن بعض مناطق دير الزور، بسبب "سرقة كابلات تغذية الانترنت"، من قبل فصائل مسلحة هناك، في إشارة إضافية عن مدى الانهيار الأمني والعشوائية والغموض في ملف النفوذ على حدود غرب العراق.



وأضافت المصادر أن عنصراً قتل وأصيب اثنان آخران من الفوج سبعة وأربعين فضلاً عن إصابة عدد من عناصر الأمن العسكري قبل أن تتدخل دوريات من الفرقة الرابعة والحرس الثوري الإيراني لفض الاشتباكات.

دت مواقع محلية أن مدينة البوكمال تعاني من توقف خدمة الإنترنت "ADSL" منذ أكثر من 10 أيام. وذلك بسبب سرقة المليشيات المليشيات الإيرانية للكابلات المغذية لمركز البريد بالقرب من الميادين. وأ

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات جديدة له أن إيران لن تتردد في التصدي لأي تهديد يواجهها، مشدداً على أن الرد الإيراني سيكون "مدمراً" إذا تعرضت البلاد لأي عدوان.

 وقال اللواء سلامي: "نحن مستعدون للرد بقوة وحسم على أي تهديد يأتي من الأعداء، وسوف تكون عواقب أي استفزاز قاسية."

وتطرق القائد العام للحرس الثوري إلى السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث أشار إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، واصفاً ذلك بالقرار العدواني الذي يهدف إلى زيادة الضغوط والعقوبات على إيران. 

وأضاف سلامي: "واشنطن اختارت سياسة العدوان والتصعيد، وهذا ليس بجديد علينا، حيث أن الأعداء لا يلتزمون بتعهداتهم ولا يعترفون بالاتفاقات."

كما أكد اللواء سلامي أن مصير جميع المخططات الأمريكية والأعداء في المنطقة هو الفشل، مشيراً إلى قدرة إيران على الصمود والتطور رغم التحديات.

مقالات مشابهة

  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل
  • أحمد موسى: ما يحدث في سوريا ولبنان كارثة.. فيديو
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على أي هجوم بعد تهديدات ترامب
  • رداً على ترامب..الحرس الثوري الإيراني يهدد بالرد على أي هجوم
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة إذا تم تهديدنا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
  • تركيا.. اعتقال 5 متهمين بالتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني