روسيا تبدأ التجارب السريرية للقاح السرطان بحلول منتصف العام المقبل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير مركز أبحاث (جاماليا) لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة الروسي ألكسندر جينتسبيرج، إنه من المقرر بدء الدراسات السريرية للقاح السرطان بحلول منتصف عام 2025.
وأوضح مدير مركز أبحاث (جاماليا) - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، اليوم /السبت/ - أنه "يجري الآن اختبار اللقاح في الدراسات ما قبل السريرية على الفئران، ويتم تطوير هذه التقنية ليس فقط لإطالة عمر الحيوانات المصابة بالورم الميلانيني بمقدار مرتين أو ثلاث مرات، بل لابتكار مثل هذه الأدوية التي تسمح بتدمير مضمون للورم والنقائل على حد سواء".
وأضاف أنه "إذا أمكن تطوير هذه التقنية، فإن اللقاح سيساعد المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة وسرطان البنكرياس وأنواع معينة من سرطان الكلى والأورام الميلانينية"،موضحا أنه "في هذه الأمراض، تظهر النقائل في مراحل مبكرة، لذلك سيكون هذا اللقاح مناسبًا جدًا لهؤلاء المرضى".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مؤتمر تدريس الإنجليزية يناقش الجاهزية لمهارات المستقبل
العُمانية: بدأت اليوم في جامعة السلطان قابوس فعاليات مؤتمر عُمان الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية في نسخته الـ23 بعنوان "جاهزية تدريس اللغة الإنجليزية للمستقبل: دمج تعلم اللغة مع المهارات الحياتية الأساسية"، ويستمر يومين.
رعى حفل افتتاح المؤتمر -الذي ينظمه مركز الدراسات التحضيرية- سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس. ويشارك في المؤتمر، الذي يحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً على انطلاقته، أكثر من 400 مشارك من الأكاديميين والمعلمين المختصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويستقطب المؤتمر 106 متحدثين يستعرضون خبراتهم من خلال 71 ورقة بحثية وملصقاً، إلى جانب 21 حلقة عمل تطبيقية ومحاضرتين رئيستين، ومن أبرزها المحاضرة الافتتاحية التي تلقيها الأستاذة الدكتورة ليندا برادلي- من جامعة جوتنبرج بالسويد حول دور التعلم المتمركز حول الطالب والتقييم في تنمية مهارات الحياة الأساسية في التعليم العالي.
وقالت الدكتورة زهراء بنت علي اللواتية مديرة مركز الدراسات التحضيرية بالجامعة في كلمتها الافتتاحية: إن تعليم اللغة الإنجليزية اليوم يجب أن يتجاوز الكفاءة اللغوية، حيث نعمل على إعداد طلابنا ليس فقط للتواصل بل للتفكير النقدي والتعاون الفعّال والتكيف بثقة مع عالم دائم التغير.
وأوضحت أن برنامج المؤتمر لهذا العام يعكس أهمية التعاون بين التخصصات، إذ تقدم العديد من الجلسات من قبل متخصصين في الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات من داخل مركز الدراسات التحضيرية وخارجه، لافتة إلى كيفية دمج التكنولوجيا ومهارات حل المشكلات والتفكير التحليلي بفعالية في ممارسات تعليم اللغة الإنجليزية.
من جانبه قال خلفان بن سيف الكمياني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: إن موضوع المؤتمر لهذا العام يأتي في وقت مناسب؛ وذلك في حين أصبحت فيه اللغة الإنجليزية -إلى جانب كونها أداة للتواصل- جسرًا للمعرفة والتبادل الثقافي والفرص المهنية، وأن دور المعلمين هو ضمان تمتع الطلبة ليس فقط بإتقان اللغة الإنجليزية، ولكن بالكفاءات اللازمة للتنقل في عالم مترابط بثقة وتعاطف ومرونة.