تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهت إجازة عيد الأضحى المبارك التي يعتاد المواطنون فيها دائما الإكثار من تناول اللحمة والفتة، ويخرجون بعدها بوزن زائد قد يصيبهم باكتئاب، لكن هناك حلول لإنقاص هذا الوزن الزائد والعودة للجسم الرشيق والحصول على الراحة النفسية وتحسين الصحة.

ويوضح تقرير المنشور عبر موقع hindustantimes وهناك بعض النصائح والإرشادات عن تمارين التخلص من الوزن الزائد بعد عيد الأضحي ، ومنها:
- تمارين الصباح
بعد مرور أيام من العيد تستطيع ممارسة بعض الرياضة الصباحية، مثل المشي السريع، فإن تحريك جسمك أول عمل ايجابي في الصباح يعطي طابعا إيجابيا على مدار اليوم التالي، ويفضل أيضا دعوة الأهل و الأصدقاء للمشاركة معك في تمرين جماعي لتعزيز العلاقات الإنسانية.

استكشف الأماكن الخارجية سواء أكان ذلك المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو التجديف ، توفر المغامرات الخارجية تغييرا منعشا للمناظر الطبيعية وفرصة للتواصل مع الطبيعة.

-ممارسات العقل والجسم

قم بمزج ممارسات العقل والجسم مثل اليوجا أو  التأمل بعد عيد الأضحى لتقوية  الاسترخاء والراحة النفسية لديك ، و ابحث عن مكان هادئ في الهواء الطلق أو هيئ جو هادئ في الداخل حيث يمكنك الاسترخاء وإعادة شحن جسمك وعقلك.

-الغذاء الصحي
توازن تناول الطعام واستمراية النشاط ، يعد من أهم النصائح التي يجب القيام بها بعد عيد الأضحي، ولذا عليك دمج الأكل الصحي و التمارين الرياضية في يومك للحصول علي جسم رشيق خالي من الدهون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بعد العيد انقاص الوزن النصائح والارشادات الغذاء الصحي التمارين الرياضية

إقرأ أيضاً:

الأعياد تُجدد فينا الأفراح

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

 

مع كل إطلالة عيد من أعياد المُسلمين تتجدد بها نفحات الإيمان في نفوس المؤمنين باللّه وتستقبلها أرواحهم بالبِشر واليُمن والبركات وتتقاسمها بالفرح والسرور، فهي نفحات من رب العباد لتجديد الطاعة له ولحمده وشكره على نِعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وهي تقريبًا للمسافات بين أقطار المسلمين ليعيشوا في فرحة إيمانهم به سبحانه وتعالى في لُحمة واحدة على فضله الدائم ومنته عليهم وليفرحوا ويسعدوا بنعمة الإسلام.

وما الأعياد الدينية التي تتجلل في الأمة العربية والإسلامية وما تحمله فيها من تباشير للفرح وعادات وممارسات إلا هي دلالات واضحة على تمسكهم بدينهم الحنيف وتعظيمهم لشعائر اللّه وامتثالًا لقوله عز وجل في سورة الحج {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، ومن تقوى اللّه سبحانه هو تعظيم شعائره وما جعل به من إدخال للسرور في نفوسهم واستبشارهم بأعيادهم التي وهبها لهم وإظهار ذلك بالفعل والقول والعمل في ما يحبه اللّه ويرضاه

وننفرد نحن العُمانيين في بلادنا ببشارات العيد وتعظيم هذه الشعيرة والمناسبة بممارسات لها خصوصيتها التي تتجلى فيها روح العادات الطيبة المبنية على السمت العُماني الأصيل والمتوارث جيلٍ بعد جيل، من زيارات وتهاني وتبريكات تظهر فيها بشارات الفرح والسرور والألفة والمحبة بينهم، وما تلك العادات التي تتماشا مع العيد وأفراحه من استقبالات وفعاليات ثقافية وأهازيج تراثية أصيلة، وإعداد للمأكولات والأطعمة الخاصة بالعيد إلا هو تنوع وتفرّد متعدد النهج والتوجيه الممتد عبر دهور طويلة ومتجذّر في عمق سمت العُمانيين الأصيل والضارب في عمق التاريخ، وهو دلالة لتعظيم شعائر اللّه وجعل من شعيرة العيد مناسبة لإدخال الفرح والسرور بين أفراد المجتمع جميعًا.

الخلاصة.. كم من منتظر للعيد يرقب قدومه ليرى الغائبين عنه، وكم من مسافر يرقب العيد ليكون قريبا من أهله وذويه، وكم من محروم وفاقد يرقب العيد ليرى الناس ملتمّين حوله ومجتمعين لينسى بهم وحشة الحرمان، وكم عاجز وكبير في السن يرقب العيد بلهفة ليرى زائريه يهدوه تهاني العيد ويقبلون رأسه ويده ليفرح بهم ويفرحون به، فكم أنت أيها العيد السعيد تُجدد فينا الأفراح والليالي الملاح وتُسعد فينا الصغير قبل الكبير، فيا رب أدم علينا أعيادنا ونحن غير فاقدين عزيزين وغالين علينا، واجعل اللهم أيامنا كلها أعيادٍ ومسرات ومنشدين فيك بيوت أشعارنا:

عاد عيد الفرح لديارنا عادي

وأسفر النور فدروب الوطن كلها

عيد أضحى تهلل فينا يتهادي

وأسعد ديارنا يومٍ بها حلها.

مقالات مشابهة

  • كيف نقرأ واقع المجتمعات الإنسانية؟
  • الأعياد تُجدد فينا الأفراح
  • هتخلي جسمك بارد.. مشروبات طبيعية تمنحك البرودة في عز الحر
  • أعراض مسمار القدم وأسبابه .. تعرف عليها
  • هل يجب عليك إزالة ضرس العقل؟
  • رغم قسوة الطقس الحار.. مشروبات طبيعية تمنح جسمك البرودة
  • الذكاء الاصطناعى الخطر القادم لتدمير «البشرية»
  • مكتب جهاز المشي.. هل يقدم حلا سحريا للصحة والنشاط؟
  • ممارسات «الحوثي» تدمر القطاع المصرفي والمالي في اليمن
  • شيخ العقل التقى وزير الداخلية