#سواليف

عُثر على مئات #الجرار_الخزفية الأثرية السليمة في قاع البحر قبالة #سواحل_فلسطين المحتلة، وفقًا لما ذكرته سلطات حكومية إسرائيلية، الخميس، ووصفت ذلك بأنه “اكتشاف غير مسبوق”.

وذكرت هيئة الآثار التابعة للاحتلال، أن ما بين 3300 و3400 جرة تخزين خزفية أثرية عُثر عليها على متن سفينة غارقة هناك، ووصفت اكتشافها بأنه “اكتشاف عالمي نادر”.

وقد تم مؤخرًا انتشال حاويتين تستخدمان في تخزين الزيت والنبيذ والفواكه، يعود تاريخهما إلى أواخر العصر البرونزي وتنتميان إلى فترة #الكنعانيين، في المنطقة التي ضمت فلسطين ولبنان وأجزاءً من الأردن وسوريا حاليًّا.

مقالات ذات صلة هيكل غريب ومتلألىء في صحراء نيفادا يثير حيرة الشرطة الأمريكية 2024/06/22

ويثبت العدد الكبير من الجرار الموجودة على متن سفينة واحدة، أهمية العلاقات التجارية مع دول الشرق الأدنى القديم على ساحل البحر المتوسط، بحسب جاكوب شارفيت مدير قسم الآثار البحرية في هيئة الآثار التابعة للاحتلال.

“اكتشاف نادر”

وأفاد بيان صادر عن الهيئة بأنه لم يعثر من قبل على سفينة من هذه الحقبة الزمنية في أعماق البحار.

وغرقت السفينة على بعد 90 كيلومترًا من الشاطئ، وربما كان ذلك بسبب عاصفة أو هجوم من قراصنة.

وتم حتى الآن اكتشاف حطام سفينتين فقط تحملان بضائع وتعودان إلى أواخر العصر البرونزي، وكلاهما قبالة الساحل التركي قرب الشاطئ.

وقالت الهيئة إن الاكتشاف يظهر أيضًا أن البحّارة في ذلك الوقت كانوا قادرين على عبور البحر من دون أن يكون بمقدورهم رؤية الساحل، “مما يكشف عن المهارات الملاحية للبحارة القدماء بشكل لم يسبق له مثيل”، وإنهم على الأرجح كانوا يبحرون بمساعدة مواقع الشمس والنجوم.

غرفة التحكم على السفينة (شركة إنرجين)

وأشارت إلى أن شركة إنرجين البريطانية اليونانية لاستخراج الغاز كانت قد أجرت تحقيقًا معياريًّا في قاع البحر منذ نحو عام واكتشفت تراكمًا للجرار على عمق 1.8 كيلومتر.

وتم انتشال جرتين قبل نحو أسبوعين بعد أشهر من التخطيط وتطوير المعدات المتخصصة، وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وقالت هيئة الآثار إنه من المقرر عرض الجرار هذا الصيف، وإنه ليس من الواضح ما إذا كان سيجري انتشال بقية الحمولة وبقايا السفينة أم لا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سواحل فلسطين الكنعانيين

إقرأ أيضاً:

مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن

صنعاء- كشفت مونيكا شيرياك المتحدثة الصحفية باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن غرق قاربين يقلان أكثر من 180 مهاجرا من القرن الأفريقي انقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس الخميس.

وقالت للجزيرة نت "انقلب القاربان رغم تحذيرات بخصوص الطقس صدرت عن هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية اليمنية التي نصحت بعدم السفر بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".

وأفادت بأن "اثنين نجوا فقط من أفراد طاقم القاربين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم".

تحقيقات

ووفق المتحدثة الأممية التي لم تتطرق لجنسيات المفقودين بالحادثة، "لم يتم العثور على أي جثث حتى الآن، وإنهم ما زالوا يحققون أكثر حول الحادثة".

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة -في منشور عبر منصة إكس اليوم الجمعة- أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل ‎اليمن و‎جيبوتي الليلة الماضية".

وأضافت أن "طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصا عام 2024″، وشددت على أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".

أخطر الطرق

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن مصرع 20 مهاجرا إثيوبيا، بينهم 9 نساء و11 رجلا بانقلاب قاربهم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وأكدت حينها وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال العام 2024.

إعلان

ووفق تقارير أممية سابقة، فإن المياه قبالة السواحل اليمنية تعد من بين أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في العالم، وهؤلاء هم مهاجرون غير نظاميين يسعون للوصول إلى اليمن من أجل الانتقال للعمل في دول الخليج، لا سيما السعودية، لتحسين وضعهم المعيشي.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثث 15 مهاجراً أفريقيا قبالة سواحل اليمن
  • العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة سواحل اليمن
  • كارثة إنسانية.. انقلاب قوارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • 180 مفقوداً قبالة سواحل اليمن
  • فقدان 186 مهاجرًا بعد انقلاب قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
  • الهجرة الدولية: مقتل إثنين وفقدان 186 مهاجراً قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • إنقلاب 4 قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي و فقدان 186 مهاجرا
  • المنظمة الدولية للهجرة: 180 فُقدوا جراء غرق قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • الهجرة الدولية: فقد 186 مهاجرا قبالة اليمن وجيبوتي