اكتشاف “نادر” لسفينة غرقت قبل 3300 عام قبالة سواحل فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
عُثر على مئات #الجرار_الخزفية الأثرية السليمة في قاع البحر قبالة #سواحل_فلسطين المحتلة، وفقًا لما ذكرته سلطات حكومية إسرائيلية، الخميس، ووصفت ذلك بأنه “اكتشاف غير مسبوق”.
وذكرت هيئة الآثار التابعة للاحتلال، أن ما بين 3300 و3400 جرة تخزين خزفية أثرية عُثر عليها على متن سفينة غارقة هناك، ووصفت اكتشافها بأنه “اكتشاف عالمي نادر”.
وقد تم مؤخرًا انتشال حاويتين تستخدمان في تخزين الزيت والنبيذ والفواكه، يعود تاريخهما إلى أواخر العصر البرونزي وتنتميان إلى فترة #الكنعانيين، في المنطقة التي ضمت فلسطين ولبنان وأجزاءً من الأردن وسوريا حاليًّا.
مقالات ذات صلة هيكل غريب ومتلألىء في صحراء نيفادا يثير حيرة الشرطة الأمريكية 2024/06/22ويثبت العدد الكبير من الجرار الموجودة على متن سفينة واحدة، أهمية العلاقات التجارية مع دول الشرق الأدنى القديم على ساحل البحر المتوسط، بحسب جاكوب شارفيت مدير قسم الآثار البحرية في هيئة الآثار التابعة للاحتلال.
“اكتشاف نادر”وأفاد بيان صادر عن الهيئة بأنه لم يعثر من قبل على سفينة من هذه الحقبة الزمنية في أعماق البحار.
وغرقت السفينة على بعد 90 كيلومترًا من الشاطئ، وربما كان ذلك بسبب عاصفة أو هجوم من قراصنة.
وتم حتى الآن اكتشاف حطام سفينتين فقط تحملان بضائع وتعودان إلى أواخر العصر البرونزي، وكلاهما قبالة الساحل التركي قرب الشاطئ.
وقالت الهيئة إن الاكتشاف يظهر أيضًا أن البحّارة في ذلك الوقت كانوا قادرين على عبور البحر من دون أن يكون بمقدورهم رؤية الساحل، “مما يكشف عن المهارات الملاحية للبحارة القدماء بشكل لم يسبق له مثيل”، وإنهم على الأرجح كانوا يبحرون بمساعدة مواقع الشمس والنجوم.
غرفة التحكم على السفينة (شركة إنرجين)وأشارت إلى أن شركة إنرجين البريطانية اليونانية لاستخراج الغاز كانت قد أجرت تحقيقًا معياريًّا في قاع البحر منذ نحو عام واكتشفت تراكمًا للجرار على عمق 1.8 كيلومتر.
وتم انتشال جرتين قبل نحو أسبوعين بعد أشهر من التخطيط وتطوير المعدات المتخصصة، وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقالت هيئة الآثار إنه من المقرر عرض الجرار هذا الصيف، وإنه ليس من الواضح ما إذا كان سيجري انتشال بقية الحمولة وبقايا السفينة أم لا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سواحل فلسطين الكنعانيين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد لمرض يؤرق حياة الملايين
بغداد اليوم - متابعة
في إنجاز طبي غير مسبوق، طوّر علماء علاجا مبتكرا لمرض يعاني منه ملايين البشر ويؤرق حياتهم اليومية، وذلك بعد 50 عاما من الاعتماد على أدوية غير فعالة وغير مناسبة لجميع المرضى.
تعد أمراض الجهاز التنفسي من الأزمات الصحية التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص حول العالم، حيث في كل 30 ثانية، يعاني شخص ما في العالم من نوبة ربو أو أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
على مدى عقود، ظل العلاج التقليدي لهذه النوبات التي قد تهدد الحياة دون تغيير، يعتمد على الستيرويدات، مثل بريدنيزولون.
ولسوء الحظ، لا تنجح هذه الأدوية مع الجميع ولها مستويات كبيرة من الآثار الجانبية الخطيرة، ما يقرب من ثلث المرضى الذين عولجوا بالستيرويدات ستسوء أعراضهم مرة أخرى في غضون شهر، مما يتطلب المزيد من العلاج ويزيد من خطر الآثار الجانبية.
لكن الآن، كشفت دراسة نشرت في مجلة "The Lancet Respiratory Medicine" أن دواءً يسمى "بنراليزوماب"، يعطى على شكل حقنة، قد يكون الأمل المنتظر للملايين، حيث تشير النتائج إلى أن هذا العلاج، الذي يتم إعطاؤه في وقت احتدام المرض، فعال للغاية ويجنب المرضى الآثار الجانبية للستيرويدات.
أجريت الدراسة على 158 مريضًا يعانون من نوبات الربو أو احتدام مرض الانسداد الرئوي المزمن في مستشفيين في بريطانيا، حيث تم توزيع المشاركين عشوائيًا على واحدة من ثلاث مجموعات: العلاج القياسي بأقراص بريدنيزولون، أو حقنة واحدة من البنراليزوماب وحده، أو مزيج من الاثنين.
أظهرت النتائج، أن 74% من الذين عولجوا بالبريدنيزولون وحده عانوا من فشل العلاج خلال 90 يوماً، بينما انخفضت معدلات الفشل إلى 47% الذين تلقوا "البنراليزوماب" وحده، ووصلت النسبة إلى 42% مع العلاج المركب.
أظهرت البيانات من المجموعات التي عولجت بالبينراليزوماب أن 45% فقط من المرضى عانوا من فشل العلاج، مقارنة ب 74% في مجموعة البريدنيزولون، ولكل أربعة مرضى عولجوا بالبينراليزوماب، تم منع فشل علاج واحد.
وامتدت فوائد "بنراليزوماب" إلى ما هو أبعد من معدلات فشل العلاج، إذ أبلغ المرضى الذين عولجوا بالبينراليزوماب عن تعافيهم من الأعراض بشكل أسرع وتحسن جودة الحياة. على سبيل المثال، كان المرضى قادرين على التنفس بشكل أفضل وشعروا بانزعاج أقل.
كما كان لدى بينراليزوماب أيضًا ملف أمان أفضل مقارنة بالبريدنيزولون، حيث كانت الآثار الجانبية المرتبطة عادةً بالبريدنيزولون، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم، غير موجودة لدى المرضى الذين تلقوا بينراليزوماب وحده.
وهذا يجعل العلاج واعدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يواجهون مخاطر كبيرة من الاستخدام المتكرر للبريدنيزولون، مثل كبار السن ومرضى السكري أو هشاشة العظام.
رغم أن "بنراليزوماب" قد تم اعتماده بالفعل لعلاج الربو المزمن، إلا أنه لم يتم ترخيصه بعد لاستخدامه في حالات التفاقم الحاد من الربو بالجرعة التي تم استخدامها في هذه الدراسة، وإذا أظهرت التجارب المقبلة في المرحلة الثالثة نتائج مماثلة، فقد يصبح هذا الدواء العلاج الأول من نوعه للمشاكل الصحية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، بحسب موقع "ساينس أليرت".
وبينما ننتظر المزيد من الأدلة من الدراسات المستقبلية، فإن "بنراليزوماب" يمثل بارقة أمل لمرضى الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، الذين يواجهون تفاقمًا مستمرًا في أعراضهم، ما قد يساهم في تحسين نوعية حياتهم والحد من الاعتماد على العلاجات التقليدية ذات الآثار الجانبية.
المصدر: وكالات