ترأس الأنبا غبريال أسقف  إيبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، القداس الإلهي بمناسبة الذكرى الأربعين للراحل القمص هارون عبده، كاهن كنيسة القديس أنطونيوس والأنبا بولا بني عطية الذي ترك خلفه إرث خدمي لأنباء الإيبارشية إمتدد لأعوام حتى آخر لحظة في حياته.   

 

القديس أوفيميه.. سيرة عنوانها "العطاء" حفظها تاريخ الأقباط سيرة القديس يوحنا.

. عِبرة مؤثرة ترويها الكنيسة للأقباط 

تخلل القداس إقامة الطقوس الأرثوذكسية لصلوات الآباء الكهنة وفق التقليد المتعارف عليه، ذلك بمشاركة مجمع كهنة إيبارشية بني سويف.

يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع نهاية فترة الخمسين المقدسة المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته غدًا الأحد وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي.

تستعد الكنيسة لاحتفال بعيد العنصرة والمعروف بـ"حلول اللروح القدس"، غدًا الأحد بمختلف الإيبارشيات وتقيم طقس صلاة السجدة، في هذه الذكرى التي تعيد لحظات الحلول على السيدة العذراء والرسل الأوائل.

شهدت الكنيسة طوال هذه المدة طقس "دورة القيامة"  داخل الهيكل بعد اليوم 39 من المدة، كما يغلب عليها الطابع " الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، ثم تقوم الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.

تتكون الخمسين من ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيد.

آخرمناسبات الأقباط الأرثوذكس

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط  احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنبا غبريال الأرثوذكس أقباط الأرثوذكس القمص هارون عبده

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. "مارجرجس" أيقونة الإيمان والقوة في تاريخ الكنيسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل الأنبا شاروبيم، مطران قنا وتوابعها، بذكرى ميلاد الشهيد "مارجرجس"، والذي يُعد أحد أبرز الشهداء في التاريخ المسيحي.

وتعد محافظة قنا، أحد أبرز أماكن الاحتفال بذكرى الميلاد، حيث يوجد بها دير الشهيد مارجرجس، الذي يُعد من أقدم الأديرة المسيحية في المنطقة، ويُنظم في هذه المناسبة العديد من الفعاليات الدينية والثقافية التي يشارك فيها أبناء الكنيسة، بالإضافة إلى إقامة القداسات الإلهية وتلاوة الترانيم والتسابيح الخاصة بالشهداء.

ويذكر أن، الشهيد مارجرجس ولد في أوائل القرن الثالث الميلادي في مدينة اللد بفلسطين، وكان يعمل قائدًا كبيرًا فى الجيش، وتم تعذيبه بشكل وحشي في فترة حكم الإمبراطور "دقلديانوس"؛ بسبب تمسكه بمعتقداته المسيحية، حتى نال شهادة الاستشهاد، حيث أنه عندما رأى الإمبراطور الذى اضطهد المسيحية، أصدر منشورًا بخضوع جميع أفراد الإمبراطورية للإمبراطور والسجود للأصنام، فما كان منه إلا القيام بتقطيع المنشور أمام الجميع.

لقب "مارجرجس" بالعديد من الألقاب منها: "البطل، أمير الشهداء، أبوحربة، سريع الندهة، الفارس"، كما تعددت أسماؤه، ومنها: "سان جورج، وجورجى، الكبادوكى، وجورجيوس، الرومانى"، ويُرجع البعض سبب تفضيل المصريين إطلاق اسم الشهيد مارجرجس على كنائسهم، سواء عند الأرثوذكس أو الكاثوليك، لإيمان الكثيرين منهم بقدرته العجيبة على حل المشاكل، ومن هنا لقبوه بـ"سريع الندهة".

مقالات مشابهة

  • الكنيسة فى ذكرى «تجليس البابا».. قداس وأساقفة بلا «سيمنار»
  • الأنبا إرميا «صوت الكنيسة الهادئ».. 28 عاماً من «حفظ التراث» ودعم التسامح
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الأنبا أثناسيوس
  • الأنبا تكلا يرسم قمصًا وشمامسة جدد بكاتدرائية مار جرجس بدشنا
  • بحضور المحافظ ورئيس الهيئة.. افتتاح قسم ثالث النيابة الادارية ببني سويف
  • مدير أمن الأقصر ومساعد وزير الداخلية لجنوب الصعيد يشاركان احتفالات الأقباط بدير مارجرجس
  • في ذكرى ميلاده.. "مارجرجس" أيقونة الإيمان والقوة في تاريخ الكنيسة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تختتم مولد مارجرجس بالرزيقات في الأقصر.. استمر 6 أيام
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة
  • في ذكرى تجليسه.. قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة