الأنبا غبريال يترأس ذكرى القمص هارون عبده ببني سويف.. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ترأس الأنبا غبريال أسقف إيبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، القداس الإلهي بمناسبة الذكرى الأربعين للراحل القمص هارون عبده، كاهن كنيسة القديس أنطونيوس والأنبا بولا بني عطية الذي ترك خلفه إرث خدمي لأنباء الإيبارشية إمتدد لأعوام حتى آخر لحظة في حياته.
القديس أوفيميه.. سيرة عنوانها "العطاء" حفظها تاريخ الأقباط سيرة القديس يوحنا.
. عِبرة مؤثرة ترويها الكنيسة للأقباط
تخلل القداس إقامة الطقوس الأرثوذكسية لصلوات الآباء الكهنة وفق التقليد المتعارف عليه، ذلك بمشاركة مجمع كهنة إيبارشية بني سويف.
يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع نهاية فترة الخمسين المقدسة المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته غدًا الأحد وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي.
تستعد الكنيسة لاحتفال بعيد العنصرة والمعروف بـ"حلول اللروح القدس"، غدًا الأحد بمختلف الإيبارشيات وتقيم طقس صلاة السجدة، في هذه الذكرى التي تعيد لحظات الحلول على السيدة العذراء والرسل الأوائل.
شهدت الكنيسة طوال هذه المدة طقس "دورة القيامة" داخل الهيكل بعد اليوم 39 من المدة، كما يغلب عليها الطابع " الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، ثم تقوم الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.
تتكون الخمسين من ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيد.
آخرمناسبات الأقباط الأرثوذكساحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا غبريال الأرثوذكس أقباط الأرثوذكس القمص هارون عبده
إقرأ أيضاً:
13 شهيداً في سبيل الديمقراطية.. المفوضية تحيي ذكرى مجزرة الثاني من مايو
تمر اليوم، الثاني من مايو، الذكرى السابعة للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عام 2018، وأسفر عن ارتقاء ثلاثة عشر شهيدًا، اغتالتهم رصاصات الغدر وهم يؤدون واجبهم الوطني داخل مكاتبهم.
وقالت المفوضية في بيان لها: “في ذلك اليوم الأسود، لم تكتف يد الإرهاب بإطلاق الرصاص، بل أتبعت جريمتها بتفجير الأحزمة الناسفة داخل مقر المفوضية، في محاولة يائسة لزعزعة حلم الليبيين ببناء وطن آمن ومستقر يسوده السلم والديمقراطية”.
وأضافت: “في هذه الذكرى الأليمة، تتضرع المفوضية إلى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وتؤكد أن قوى الشر والظلام لا مكان لها بين أبناء ليبيا المخلصين، مجددة التزامها بالمضي قدمًا في مسار الديمقراطية، حيث يظل صندوق الاقتراع هو السبيل الحضاري نحو التغيير والبناء”.
يذكر أنه في صباح يوم الأربعاء، الثاني من مايو 2018، تعرض مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس لهجوم إرهابي تبناه تنظيم “داعش”، حيث اقتحم مسلحان المبنى وقاما بإطلاق النار بشكل عشوائي على الموظفين، ما أدى إلى استشهاد 13 من كوادر المفوضية وإصابة عدد آخر.
وبعد ارتكاب المجزرة، فجّر المهاجمان نفسيهما بأحزمة ناسفة داخل المبنى، ما تسبب في أضرار مادية جسيمة وأثار صدمة كبيرة محليًا ودوليًا.
وجاء الهجوم في وقت كانت فيه المفوضية تستعد لتنظيم استحقاقات انتخابية، مما اعتبر محاولة مباشرة لضرب مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.