صعق بالكهرباء ومات في حوض استحمام.. تفاصيل مروعة تكشفها زوجته وسط دعوى قضائية بأمريكا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
(CNN)-- رفعت امرأة من تكساس دعوى قضائية بالقتل غير المتعمد ضد شركتين للسفر روجا لمنتجعات مكسيكية، مطالبة بالحصول على أكثر من مليون دولار، بعد أن تعرض زوجها للصعق بالكهرباء في حوض استحمام بالمنتجع في وقت سابق من هذا الشهر.
الزوجة المكسيكية والتي تدعى ليزيت زامبرانو والمقيمة في مقاطعة إل باسو بولاية تكساس، اتهمت "المشغلين والمديرين وأصحاب" منتجع سونوران سي في سونورا بالمكسيك، بـ"الإهمال الجسيم"، مما أدى إلى إصابتها ووفاة زوجها، خورخي غيلين، بحسب الدعوى.
وورد في الدعوى أن الزوجين كانا في إجازة في المنتجع يوم 11 يونيو عندما قررا قضاء بعض الوقت في حوض الاستحمام الساخن. وأضافت أنه بمجرد دخول غيلين الحوض، "تعرض لتيار كهربائي في الماء".
وحاولت زامبرانو إنقاذه، حسبما جاء في الدعوى، لكنها أصيبت بالصدمة أيضًا. وفي النهاية أنقذها أحد المارة ونقلها إلى المستشفى.
وفي بيان لشبكة CNN، قالت شركة Casago LLC: "لقد آلمنا ما حدث وقلوبنا مع العائلة وضحايا هذا الحادث المروع"، مضيفة: "منتجع سونوران سي هو منتجع سكني وجمعية أصحاب المنازل مسؤولة عن جميع المناطق المشتركة، بما في ذلك صيانة حمام السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة والأراضي.. Casago، شركة تأجير العطلات، لا تشارك في أي إدارة أو صيانة للمنتجع.. فيما يتعلق بهذا الحادث، فإن مشاركتنا تنتهي عند حجز الشقة الفردية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القضاء الأمريكي حوادث منتجعات
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.