عائلة أميركية تطالب «ناسا» بتعويض بعد سقوط جسم فضائي على منزلها
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
طالبت عائلة أميركية وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» بتعويض قدره 80 ألف دولار عن أضرار سبَّبَها جسم فضائي اخترق سقف منزلها قبل بضعة أشهر، وفق ما أعلنت محامية الجمعة.
وأفاد بيان أصدره مكتب المحاماة الذي يمثل العائلة بأن مشكلة الحطام الفضائي تتزايد مع نمو الصناعة الفضائية، معتبراً أن كيفية تَعامُل «ناسا» مع هذا الطلب ستشكل سابقة مهمة.
ورأى أن هذا القرار سيشكّل «الأسس التي سيبنى عليها المشهد القانوني في هذا المجال».
وفي التفاصيل أن جسماً يزن نحو 700 غرام سقط في 8 مارس 2024 على منزل أليخاندرو أوتيرو في إحدى مدن ولاية فلوريدا، ما أدى إلى إحداث ثقب في السقف والأرضية.
وأكدت «ناسا» بعد إجراء تحليل للجسم أن مصدره شحنة بطاريات قديمة في محطة الفضاء الدولية، وهي نفايات تم إفراغها عام 2021 وأكدت الوكالة أنها ستعود إلى الأرض من دون التسبب «بأي خطر».
ولكن بدلاً من أن تتفكك كما كان متوقعاً، «بقيت» القطعة على حالها لدى عودتها إلى الغلاف الجوي، وفقاً للوكالة.
ولم يكن أليخاندرو أوتيرو في المنزل لدى حصول الاصطدام، لكنّ نجله كان موجوداً.
وأوضحت المحامية ميكا نغويين وورثي أن موكليها «يسعون للحصول على تعويض مناسب» يأخذ في الاعتبار «التوتر والعواقب التي خلّفها هذا الحدث على حياتهم». وأكدت أنهم «سعداء لأن أحداً لم يصب بأذى، لكن... لو سقط الحطام على بعد أمتار قليلة في اتجاه آخر، لكانت حصلت إصابات بالغة» أو لربما كان قُتل أحد.
وأشار البيان إلى أن المبلغ الذي تُطالب به العائلة سيستخدم أيضاً لتصليح الأضرار المادية غير المشمولة بأي تغطية تأمينية.
وقُدِّم الطلب سنداً إلى نص يتيح مراجعة الحكومة في حالات الإهمال. وفي حال عدم التوصل إلى حلّ للمشكلة بهذه الطريقة، عندها يمكن رفع دعوى قضائية.
وأشارت المحامية إلى أن السلطات الأميركية «كانت لتُلزَم بموجب معاهدة دولية التعويض عن هذه الأضرار لو أن الجسم سقط على منزل خارج الولايات المتحدة»، داعية «ناسا» إلى «عدم تطبيق قاعدة مختلفة على المواطنين الأميركيين أو المقيمين».
وأمام «ناسا» ستة أشهر لإعطاء ردّها على الطلب، بحسب المحامية.
أخبار ذات صلة ناسا ترجئ مجدداً عودة مركبة الفضاء ستارلاينر ارتفاع حصيلة إطلاق نار في ولاية أركنساس الأميركية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟
مع بدء التصويت في مجمل الولايات المتحدة لاختيار الرئيس الأميركي القادم، أثيرت تساؤلات بشأن الآلية التي يصوت من خلالها رواد الفضاء بمحطة الفضاء الدولية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن رواد الفضاء يختارون مرشحهم في بطاقة اقتراع سرية، يتم إرسالها من الفضاء إلى مركز جونسون الفضائي في هيوستن، ثم تذهب البطاقة إلى كاتب محكمة مقاطعة هاريس في ولاية تكساس ليتم احتسابها من ضمن عمليات فرز الأصوات.
وكان رواد الفضاء الأميركيون في محطة الفضاء الدولية قد دعوا مواطنيهم إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وكتب رائدا الفضاء دون بيتيت ونيك هيغ في منشور عبر تطبيق "إنستغرام": "لا يهم إذا كنت جالسا أو واقفا أو طافيا، المهم هو أن تصوت".
ونشر رائدا الفضاء التابعان للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" صورة يظهران فيها مع زميليهما بوتش ويلمور وسوني ويليامز وهم يطفون على محطة الفضاء وأذرعهم متشابكة، ويرتدي بعضهم جوارب مكتوب عليها: "فخور بكوني أميركيا".