RT Arabic:
2025-04-29@23:14:35 GMT

علامة شائعة لسرطان الدماغ "غالبا ما يتجاهلها الناس"

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

علامة شائعة لسرطان الدماغ 'غالبا ما يتجاهلها الناس'

كشفت الطبيبة مينا لوبوس، من معهد كليفلاند كلينيك للأعصاب، أن سرطان الدماغ يمكن أن يظهر على شكل صداع مستمر يتطلب شكلا من أشكال مسكنات الألم.

قالت لوبوس لموقع Parade: "من المهم جدا أن تضع في اعتبارك الأعراض التي تتطلب تقييما أكثر إلحاحا، حيث يمكن أن يكون للاكتشاف والتدخل المبكر تأثير كبير على نتائج لاحقة، مثل البقاء على قيد الحياة".

وأوضحت: "يجب مناقشة حالة الصداع المستمر، وخاصة الصداع الشديد الجديد مع أو بدون غثيان أو تقيؤ أو رؤية ضبابية، مع الطبيب المختص على الفور، بدلا من الاعتماد على علاجات الصداع التي لا تستلزم وصفة طبية".

وينطبق هذا بشكل خاص على المرضى الذين ليس لديهم تاريخ من الصداع المزمن أو الصداع النصفي.

وقال الدكتور خوسيه كاريو، طبيب الأعصاب وأخصائي الأورام العصبية لـ Parade: "يجب تقييم الصداع المصحوب بالغثيان لدى الشخص الذي ليس لديه تاريخ من الصداع، بحثا عن احتمال وجود ورم في الدماغ".

إقرأ المزيد لماذا يعاني مرضى سرطان الرئة غير المدخنين من استجابة أسوأ للعلاجات؟

وقد يحدث الألم والغثيان لأن الورم يزيد الضغط في الجمجمة، خاصة مع نموه بشكل أكبر.

ووفقا لمركز Moffitt للسرطان في فلوريدا، فإن الغثيان المرتبط بالسرطان قد يستمر لمدة أسبوع على الأقل، ويكون الشعور أسوأ في الصباح أو عند الاستلقاء، ويشتد بعد تغيير الوضعية فجأة.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Cephalalgia، إلى أن الصداع هو أكثر أعراض سرطان الدماغ شيوعا.

وهناك أكثر من 125 نوعا من سرطان الدماغ، وأكثرها شيوعا هي الأورام الدبقية، والتي تتشكل من الخلايا الدبقية في الدماغ. 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مرض السرطان سرطان الدماغ

إقرأ أيضاً:

الدولار يعيش أسوأ 100 يوم منذ «صدمة نيكسون»

يتجه مؤشر الدولار الأمريكي لتسجيل أسوأ أداء له خلال أول 100 يوم من رئاسة الولايات المتحدة، وذلك وفقاً للبيانات التي تعود إلى عهد نيكسون، عندما تخلت أمريكا عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف حر.

و«صدمة نيكسون»، هي سلسلة من التدابير الاقتصادية التي قام بها رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون في عام 1971، وأهمها كان إلغاء التحويل الدولي المباشر من الدولار الأمريكي إلى الذهب.

وفي حين أن إجراءات الرئيس الأمريكي نيكسون لم تُلغ نظام بريتون وودز للصرف المالي الدولي بشكلٍ رسمي، فإن تعليق واحد من مكوناته الرئيسية المقدمة على نحو فعال جعلت نظام بريتون وودز غير قابل للتنفيذ.

بحلول عام 1973 تم استبدال نظام بريتون وودز بحكم الأمر الواقع إلى نظام تعويم العملات الورقية الذي لا يزال العمل به قائماً حتى الآن.
مؤشر الدولار

فقد مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 9% في الـ100 يوم الأولى من ولاية ترامب الثانية، ما يضعه على مسار أكبر خسارة له حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.

اتسمت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة عملة البلاد، حيث بلغ متوسط ​​العائدات ما يقرب من 0.9% بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون ولايته الثانية، وعام 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.

كانت صدمة نيكسون عام 1971، التي كان من المفترض أن تكون إجراءً مؤقتاً، سبباً في انخفاض قيمة الدولار، ما أنهى فعلياً نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
تعريفات جمركية

خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية، نفّذ ترامب العديد من تعهداته الانتخابية، ففرض تعريفات جمركية جديدة، وشدّد لهجته ضد الصين وشركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة. وقد دفعت سياسته المتعلقة بالتعريفات المستثمرين إلى الاستثمار في أصول خارج الولايات المتحدة، ما أضعف الدولار الأمريكي ورفع قيمة عملات أخرى إلى جانب الذهب.

وارتفعت قيمة اليورو والفرنك السويسري والين بأكثر من 8% مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.

وقال بيبان راي، المدير الإداري في شركة بي إم أو لإدارة الأصول العالمية: «إنّ انتشار الدولار الأمريكي ودوره في التجارة والتمويل الدوليين جاءا مصحوبين بثقة عميقة في المؤسسات الأمريكية، وانخفاض الحواجز التجارية ورأس المال، بالإضافة إلى سياسة خارجية قابلة للتنبؤ».

وأضاف: «الآن؟ هناك علامات واضحة على التآكل، مما يشير إلى تغيير في اتجاهات توزيع الأصول العالمية التي لا تصب في صالح الدولار الأمريكي. نشعر أن هذا تحول هيكلي».

كما زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر ركود اقتصادي أمريكي مصحوب بتسارع التضخم، ما حدّ من نطاق التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.

أثارت تعليقات الرئيس بشأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وخاصة تهديده بإقالته، قلق المستثمرين، ما زاد من المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي. وصرح ترامب لاحقاً بأنه لا ينوي إقالة باول.
خفض التوقعات

ونتيجة لذلك، خفضت مجموعة «يو بي إس» توقعاتها للدولار للمرة الثانية في أقل من شهرين. وصرح المحللون بأن أداء الدولار يتوقف على نتائج المواجهة بين الولايات المتحدة والصين، والتي لم تشهد تقدماً يُذكر في الأسابيع الأخيرة.

وحذّر دويتشه بنك هذا الأسبوع من اتجاه هبوطي هيكلي للدولار في السنوات المقبلة، ما قد يدفع العملة الأمريكية إلى أضعف مستوى لها منذ أكثر من عقد مقابل اليورو.

وزاد المضاربون، بمن فيهم صناديق التحوّط ومديرو الأصول، من رهاناتهم على الدولار في إبريل. وتعد المجموعة هي الأكثر بيعاً للدولار منذ سبتمبر/أيلول، مع رهانات هبوطية على العملة الأمريكية بقيمة حوالي 13.9 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 22 إبريل/نيسان، وفقاً لبيانات من لجنة تداول السلع الآجلة.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ
  • وزير الصحة يبحث مع الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • علامة قبول التوبة من الذنب وشروطها.. المفتي السابق يحدد
  • الدولار يعيش أسوأ 100 يوم منذ «صدمة نيكسون»
  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
  • تؤخّر الشيخوخة وتعالج السكر.. فاكهة يتجاهلها الكثيرون تعرف عليها
  • لن تصدق.. أضرار الإكثار من تناول الشوكولاتة على الأطفال