ناسا ترجئ مجدداً عودة مركبة الفضاء ستارلاينر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إنها أرجأت مجدداً عودة مركبة الفضاء ستارلاينر التابعة لشركة بوينج إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية، وعلى متنها أول طاقم يستقلها من رواد الفضاء، وذلك لإتاحة المزيد من الوقت لمراجعة أمور تقنية واجهتها.
ولم تحدد ناسا موعداً جديداً لرجوع المركبة، ما أثار تساؤلات حول موعد عودة رائدي الفضاء اللذين انطلقا في أول مهمة مأهولة لشركة بوينج.
وكان موعد العودة قد تأجل من قبل إلى 26 يونيو بعدما كان من محتمل في البداية أن تعود في 14 يونيو .وقالت ناسا في بيان أمس الجمعة «يقيم مديرو المهمة فرص العودة المستقبلية بعد جولتي سير في الفضاء مخطط لهما من جانب المحطة في 24 يونيو والثاني من يوليو ».
وانطلق رائد الفضاء بوتش ويلمور وزميلته سوني وليامز، وهما أميركيان، على متن ستارلاينر في الخامس من يونيو، ووصلا إلى محطة الفضاء الدولية في محاولة أخيرة لحصول المركبة على شهادة من ناسا للاضطلاع بمهام الفضاء الروتينية.
وبعد اختبارها برحلتين غير مأهولتين منذ عام 2019، واجهت المركبة ستارلاينر هذه المرة خمسة أعطال في إجمالي 28 محرك دفع، وتسرب خمس مرات لغاز الهيليوم المخصص لزيادة ضغط تلك المحركات.
وترغب ناسا في أن تصبح ستارلاينر ثاني مركبة أميركية قادرة على الانطلاق برواد فضاء إلى المحطة الدولية، إلى جانب المركبة كرو دراجون التابعة لشركة سبيس إكس، والتي تستخدمها ناسا بشكل رئيس منذ 2020.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
"الكلية الحديثة" تنطلق نحو المستقبل بشراكة استراتيجية مع "بوينج" العالمية
مسقط- الرؤية
أعلنت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) وشركة بوينج عن شراكة استراتيجية لإحداث نقلة نوعية في قطاع التنقل الجوي المتقدم في سلطنة عُمان.
المبادرة التي تحمل اسم "سيارات الأجرة الجوية والتنقل الجوي المتقدم"، تستهدف تزويد أكثر من 530 طالبًا من برنامج إدارة الطيران بالأدوات والمعرفة اللازمة لقيادة ثورة الطيران في عُمان. ويحظى هذا التخصص بتمثيل نسائي قوي، يصل إلى 76%؛ مما يعكس دور الكلية في تعزيز دور المرأة في المجتمع.
ومن المقرر أن يحظى الطلاب بفرصة فريدة لإجراء أبحاث متقدمة في تقنيات التنقل الجوي، وتطوير مهاراتهم في القيادة وريادة الأعمال؛ ليصبحوا روادًا في تصميم وتطوير حلول التنقل الجوي المستدامة، التي ستُشكِّل مستقبل المدن. ويُمثِّل هذا التعاون بين الكلية الحديثة للتجارة والعلوم الصرح الأكاديمي المرموق، والعملاق التكنولوجي "بوينج"، تحالفًا قويًا يجمع بين الخبرة العالمية والرؤية المحلية؛ لتمهيد الطريق نحو مستقبل طيران أكثر استدامة.
وقال الدكتور منير المسكري مؤسس الكلية الحديثة ورئيس مجلس الإدارة: "هذه الشراكة مع بوينج تمثل نقطة تحول استراتيجية لطلابنا، وتمنحهم فرصًا استثنائية لتطبيق معارفهم وتطوير مهاراتهم القيادية".
فيما قال كولجيت غاتا-أورا رئيس بوينج في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: "ملتزمون بدعم نمو قطاع التنقل الجوي المتقدم في سلطنة عُمان، وتسخير خبراتنا العالمية لتعزيز الابتكار وتمكين الجيل القادم من المواهب العُمانية".
وتشمل المبادرة ما يتعلق بإثراء المناهج الدراسية، ودعم المشاريع الطلابية، وإجراء أبحاث متقدمة في مجالات حيوية؛ مثل: إدارة حركة الطائرات غير المأهولة، وتخفيف الضوضاء، وتطوير تقنيات منخفضة الانبعاثات.
وتتطلع "MCBS" بدعمٍ من "بوينج"، إلى تنظيم سلسلة من المؤتمرات وورش العمل والحملات التوعوية لتعزيز مكانة عُمان كمركز إقليمي للابتكار في قطاع الطيران، وتمكين الشباب العُماني من المساهمة الفعّالة في رسم ملامح مستقبل التنقل الجوي.
وتعد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم من المؤسسات الخاصة الرائدة في مجال التعليم العالي في سلطنة عُمان، وتُعنى بتقديم تعليم بمستوى عالمي وتعزيز الابتكار عبر طرح مجموعة متنوعة من التخصصات والبرامج في مجال العلوم والتكنولوجيا والتجارة والاقتصاد، والسياسة العامة. وتلتزم الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بتمكين طلبتها وتقديم خدمات مجتمعية، ويعمل الطاقم الديناميكي للكلية من خلال أعضاء هيئتها من أكاديميين وباحثين ومفكرين بشكل تعاوني لتحقيق تأثير ملموس؛ الأمر الذي يضمن لنهج الكلية الحديثة القائم على التفاعل وريادة الأعمال، البقاءَ في طليعة التميز التعليمي.
يُشار إلى أن بوينج شركة عالمية رائدة في مجال الطيران والفضاء، تعكف على تطوير وتصنيع وخدمة الطائرات التجارية والمنتجات الدفاعية وأنظمة الفضاء لعملاء في أكثر من 150 دولة. وبصفتها أحد كبار المصدرين في الولايات المتحدة، تستفيد الشركة من مواهب قاعدة مورديها العالمية لتعزيز الفرص الاقتصادية والاستدامة والتأثير المجتمعي. يلتزم فريق بوينج المتنوع بالابتكار من أجل المستقبل، والقيادة بالاستدامة، وتنمية ثقافة قائمة على القيم الأساسية للشركة المتمثلة في السلامة والجودة والنزاهة.
المنتجات النفطية: مبيعات الوقود عبر خدمة الدفع الإلكتروني تجاوزت الـ 742 مليار دينار خلال كانون الثاني