حكومة صنعاء تعلق على سحب الولايات المتحدة لحاملة الطائرات “أيزنهاور” من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
علقت حكومة صنعاء على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بسحب حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” (USS Dwight D. Eisenhower) من البحر الأحمر.
ووفقاً لنائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، فإن سحب حاملة الطائرات أيزنهاور “مؤشر جيد سواء كان ذلك للصيانة أو بقرار نهائي”.
وأضاف العزي في تغريدة على منصة “إكس” أن على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وشركائهما إنهاء عسكرة البحر الأحمر فوراً وتعديل سلوكهما العدائي تجاه اليمن وفلسطين.
واعتبر أن الاستقواء بفارق الإمكانات ممارسة جبانة برزت عبر التاريخ كعلامة فارقة بين القتلة والمقاتلين.
كما أكد العزي في تغريدة أخرى أن حاملة الطائرات “تيودور روزفلت” (USS Theodore Roosevelt) لن تكون أوفر حظاً من حاملة الطائرات “أيزنهاور” التي تضررت بشكل كبير، وأن الحل هو إنهاء عسكرة البحر الأحمر وتعديل السلوك العدواني تجاه بلدان العرب والمسلمين، وفي مقدمتها اليمن.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمريكية عن مغادرة وشيكة لحاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” (USS Dwight D. Eisenhower) البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لثلاث هجمات من قبل قوات صنعاء.
ووفقاً لموقع معهد البحرية الأمريكي، نقلاً عن مسؤول أمريكي، من المقرر أن تغادر حاملة الطائرات “أيزنهاور” المنطقة، ولكن لم يتم تحديد حاملة الطائرات التي ستنتقل إلى الشرق الأوسط بدلاً منها.
وأفاد المسؤول الأمريكي للموقع أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” ومرافقتها من الطرادات ستعبر إلى البحر المتوسط، في حين ستبقى المُدمرات المرافقة في نطاق الأسطول الخامس الأمريكي.
وأضاف المصدر أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قرر عدم تمديد مهمة حاملة الطائرات “أيزنهاور” للمرة الثالثة.
وأشار الموقع إلى أن “أيزنهاور” قضت أكثر من ثمانية أشهر في مهمتها الحالية، وهي أطول فترة نشر لحاملة طائرات أمريكية متمركزة في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية.
ولم يكشف المسؤول الأمريكي عن هوية الحاملة القادمة من المحيط الهادئ التي ستحل محل “أيزنهاور” في البحر الأحمر، لكن الموقع أشار إلى أن أقرب حاملة متاحة هي “يو إس إس ثيودور روزفلت” (CVN-71) التي غادرت سان دييجو في يناير الماضي.
وقد أكدت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية خبر مغادرة حاملة الطائرات البحر الأحمر، مشيرة إلى أن ذلك سيحدث في الأيام المقبلة.
وأضافت الشبكة أنه سيتم استبدال حاملة الطائرات “أيزنهاور” بحاملة الطائرات “تيودور روزفلت” (USS Theodore Roosevelt).
ويأتي هذا التطور بعد أن تعرضت حاملة الطائرات “أيزنهاور” لثلاث هجمات من قبل قوات صنعاء، مما دفعها إلى الابتعاد عن المياه اليمنية. ولم تقدم المصادر الأمريكية أي تفاصيل إضافية حول أسباب مغادرة حاملة الطائرات منطقة البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
يمانيون../
تعيش الأوساط العسكرية والسياسة في أمريكا، حالة ذهول، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية من إبعاد حاملة الطائرات الأمريكية عن المياه الإقليمية، وإسقاط طائرة إف 18، في عملية نوعية هي الثانية التي يشهدها البحر الأحمر.
لم يكن إسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة حدثاً اعتيادياً، بل كانت ضربة موجعة لواشنطن، حيثُ حملت العديد من الدلائل والرسائل، وهو أن القوات المسلحة اليمنية اليوم باتت قادرة على خوض غمار المواجهة بكل اقتدار، وأن البحر الأحمر أصبح جحيماً يبتلع المقاتلات الأمريكية.
من جانبها قالت شبكة “سي إن إن” إن سقوط المقاتلة الأمريكية “إف 18” في البحر الأحمر جراء هجوم يمني على حاملة الطائرات “ترومان”، مثل صدمة كبيرة لواشنطن عبرت عنه وسائل إعلامها اليوم الثلاثاء.
وأوضحت “باربرا ستار” المراسلة السابقة لشؤون الأمن القومي الأمريكي لأكثر من 20 عاماً في شبكة “سي إن إن”، أن اضطرار حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بانعطاف حاد ومفاجئ للهروب من الهجوم، يعد تطوراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن هذا التطور اللافت يشير إلى تحسن قدرات التوجيه والاستهداف بشكل كبير لدى القوات المسلحة اليمنية.
وفي وقت سابق، أقرت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان متحدث القوات المسلحة، عن وقوع اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
وبحسب سائل إعلام أمريكية، فإن التقارير الأولية توضح أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.
وأوضحت أن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء انعطافها بشدة في البحر الأحمر، قد غرقت في البحر، حيثُ تصل قيمتها 60 مليون دولار، وسط اعتراف البنتاغون قائلاً: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.
وهذا الاعتراف هو الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة مماثلة من طراز إف 18 بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من إصابتها ما أدى إلى إسقاطها وإصابة حاملة الطائرات.
وفي فبراير، كشفت شبكة “فوكس نيوز”، عن استهداف القوات اليمنية طائرة أمريكية من نوع (إف 18) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ بدء المواجهات بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية، حيثُ أقر يومها مسؤولين دفاعيين أمريكيين كبار أن ذلك يعد تصعيداً كبيراً في التفاعلات العسكرية الجارية بين اليمنيين والبحرية والقوات الجوية الأميركية.
المقاتلة الأمريكية إف 18 في سطور:
الطائرة إف 18 هورنت (F/A-18 Hornet) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أمريكية الصنع، تستخدمها القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية.
تختلف قيمة الطائرة إف-18 حسب الطراز. هناك نوعان رئيسيان من الطائرة إف-18:
– إف إيه-18 هورنت: قيمة الوحدة حوالي 50 مليون دولار.
– إف إيه-18إي إف سوبر هورنت: قيمة الوحدة حوالي 60 مليون دولار، وهي النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من الطائرة إف-18 هورنت، وتتميز بمدى طيران أبعد وحمولة أعلى وإمكانيات تعايش أفضل وأنظمة إلكترونية أكثر تقدماً.
المواصفات
1. الطول: 17.1 متر
2. الطول الجناح: 12.3 متر
3. الارتفاع: 4.7 متر
4. الوزن: حوالي 10,400 كجم
5. السرعة القصوى: أكثر من 1.8 ماخ (حوالي 2,200 كم/ساعة)
القدرات
1. القتال الجوي: تم تصميم الطائرة إف-18 للقتال الجوي، وهي قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك اعتراض الطائرات المعادية وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية.
2. الهجوم الأرضي: يمكن للطائرة إف-18 حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والصواريخ، لتنفيذ هجمات على أهداف أرضية.
3. الاستطلاع: يمكن للطائرة إف-18 حمل كاميرات استطلاع وأجهزة استشعار لتنفيذ مهام الاستطلاع.
التاريخ
1. التطوير: بدأ تطوير الطائرة إف-18 في الستينيات، ودخلت الخدمة لأول مرة في الثمانينيات.
2. الخدمة: خدمت الطائرة إف-18 في العديد من المناسبات، بما في ذلك حرب الخليج الثانية والغزو الأمريكي لأفغانستان.
المستخدمون
1. الولايات المتحدة: تستخدم القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية الطائرة إف-18.
2. دول أخرى: تستخدم الطائرة إف-18 أيضًا من قبل دول أخرى، بما في ذلك أستراليا وكندا وإسبانيا.
التطوير
الطائرة إف-18 خضعت لعدة تحديثات وتحسينات على مر السنين، بما في ذلك تطوير نسخة إف-18إي/إف سوبر هورنت، والتي تتميز بقدرات متقدمة وتقنيات حديثة.
هاني أحمد علي المسيرة