بدأ طلاب الثانوية العامة بمحافظة أسيوط صباح اليوم السبت توافدهم على اللجان لأداء امتحان مادة اللغة العربية بعد انتهاء اجازة عيد الاضحى المبارك


وأوضح محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط أن عدد طلاب الثانوية العامة هذا العام بلغ 28132 طالب وطالبة موزعين على 79 لجنة، بالإضافة إلى لجنة مدرسة المتفوقين stem منهم 19056 طالب وطالبة علمي علوم و1576 طالب وطالبة علمي رياضة و7500 طالب وطالبة أدبي كما يبغ عدد المنتدبين على لجان السير 6259 ملاحظ و1247 مقدر درجات وعدد الاستراحات للمراقبين 23 استراحة موزعة على كافة مراكز ومدن المحافظة لافتًا إلى إنه تم تجهيز استراحات رؤساء اللجان والملاحظين لتوفير سبل الراحة والأمان لهم خلال فترة الامتحانات حيث تم توزيع وفرش مشتملات الاستراحات المنوط بها استضافة المنتدبين والتأكيد على المشرفين بالتواجد خلال الـ 24 ساعة بالاستراحات لحل أيه مشكلة قد تطرأ بالإضافة إلى تجهيز عرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية وربطها بغرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: امتحانات ثانوية عامة اسيوط امتحان اللغة العربية

إقرأ أيضاً:

غربة اللغة العربية

فى ندوة له بمعرض الكتاب قبل أيام، أبدى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى أسفه واندهاشه، للافتة مرفوعة على البوابة الرئيسية لمدخل المعرض، تدعو المواطنين لزيارته، مكتوبة باللغة العامية المبعثرة، مع أن المعرض يعد محفلاً للاحتفاء باللغة الفصحى، التى وصفها بأنها هى العقل والضميروالروح التى تتجدد ونتجدد بها. وليس ببعيد عن أسف الشاعر، الرفض العام سواء فى الصحف أو على وسائل التواصل الاجتماعى للفكرة التى أثارها إعلان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  أحمد المسلمانى بتغيير أسماء قنوات النيل إلى موليود وبوليود، ليس فقط تمسكاً بالنيل كرمز أيقونى لمصرية القنوات، بل هو كذلك دفاع عن المصطلحات العربية غيرالأجنبية وعن اللغة العربية الفصحى، التى باتت تشهد أشكالاً متعددة من التهميش لها، سواء هو متعمد أو مقصود فى المجال العام.
الأدلة على هذا التهميش للغة العربية أكثر من أن تحصى. منها أن عددا من البرامج الترفيهية والحوارية فى التليفزيون، الذى بدأ بثه فى ستينات القرن الماضى باسم التليفزيون العربى باتت تستخدم أسماء أجنبية مثل سولد أوت،. كما أن المنصة المصرية الرقمية التى تتبع الشركة المتحدة وأنشئت منذ العام 2019 تسمى نفسها وتش ات. ولم تجد الشركة الوطنية للاتصالات فى اللغة العربية اسما يليق بمكانتها، فأطلقت على نفسها اسم وى.
وتحفل إعلانات الشواراع والمحال التجارية باسماء أجنبية  فى كرنفال من القبح والنشاز والتخبط فضلا عما يحمله ذلك من شعور عميق بالانسحاق أمام كل ما هو أجنبى، حتى يخيل لأى زائر لوسط المدينة ويجول فى  شوارعها وأحيائها أنه فى بلد غير عربى. يحدث ذلك برغم أنه، كان قد أصدر أحد وزراء التموين قرارا وزاريا قبل سنوات، يحظر على المحال التجارية استخدام أسماء غير عربية، والمدهش أنه لم يتم الاكتفاء  بعدم تنفيذه وذهابه طى النسيان، بل أن الوضع بعد صدوره ازداد سوءا. تماما كما يحدث الآن مع عودة الإشارات الدينية على المركبات الخاصة بكثافة، برغم صدور قرار وزارى بمنع لصقها، ليصبح العصف بالقانون حالة عامة لا استثنائية!
الحفاظ على اللغة العربية، وحمايتها من العدوان السارى عليها فى كل اتجاه، ليس من القضايا الهامشية التى يمكن تجاهلها والازدراء بها، لا سيما والخطاب الرسمى ينطوى على دعوات لا تتوقف عن تماسك الهوية المصرية والحفاظ على مكوناتها، ولغتنا العربية تكاد أن تكون هى رمزها الأبرز وهى سلاحنا البتار نحو ولوج ذلك الهدف. بات المجتمع يتغاضى عن الأخطاء اللغوية النحوية وحتى فى المعانى ودلالات الجمل والكلمات، لاسيما فى الوسائل الجماهيرية الأكثر تأثيرا، التى أصبحت مصدرا سهلا للمعرفة لعموم الناس. وعلى الهيئة الوطنية للإعلام بدلا من أن تتفنن فى الاهتمام بالشكل وهى تظن أنها تسعى للتطوير، أن تلعب دورا فى وقف هذا العبث باللغة العربية فى الإعلام المصرى المرئى والمسموع، وأن تلغى كل أسماء البرامج غير العربية من محطاتها التلفزيونية والإذاعية، هذا إذا كنا ندرك ان الحفاظ على العربية هو حفاظ على الهوية المصرية، ونطبق الدستور، الذى ينص على أن اللغة العربية هى لغة الدولة الرسمية.
وقبل ثلاث سنوات تقدم مجمع اللغة العربية إلى مجلس النواب بمشروع قانون لحماية اللغة العربية فى المؤسسات الرسمية والمعاملات التجارية والعقود والمنتجات المصنوعة فى مصر لشركات أجنبية والإعلانات فى الطرق العامة والمصنفات الفنية وأسماء الشوراع والحدائق العامة والشواطئ والمؤسسات الصحفية والإعلامية وغير ذلك، وحدد القانون عقوبات وغرامات لمن يخالف أحكام هذا القانون أو يتجاهلها، ولا أدرى حتى اليوم ما هو مصير هذا القانون، وغيره من القوانين المنسية السابقة عليه، التى آن أوان تفعيلها إذا كنا نؤمن حقا مع الشاعر حجازى أن لغتنا الجميلة، هى العقل والضمير والروح التى تتجدد ونتجدد معها وهى الرمز الذى لا بديل له للدفاع عن هويتنا.

مقالات مشابهة

  • خلال أيام.. الإعلان عن نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة أسوان
  • الثوب والغترة أو الشماغ.. إلزام طلاب المدارس الثانوية السعوديين بالزي الوطني
  • إلزام طلاب الثانوية بالزي الرسمي.. حرص على ربط الأجيال بالهوية السعودية الأصيلة
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. إلزام طلاب المدارس الثانوية بالتقيد بالزي الوطني
  • غربة اللغة العربية
  • عاجل | إنفاذا لتوجيه ولي العهد.. إلزام طلاب المدارس الثانوية بالتقيد بالزي الوطني
  • تألق طلاب القليوبية في مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الثانوية
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم تدريبًا علميًا لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة
  • تعليم الجيزة: يعلن نتائج الصفين الأول والثانى للمرحلة الثانوية عبر الموقع الإلكتروني