#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن قرب إعلان #إسرائيل هزيمة #كتائب_القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، هو محاولة للخروج من #المأزق الذي يعيشه #الاحتلال في قطاع #غزة.

وأكد الدويري، خلال تحليله المشهد العسكري في القطاع، أن هذا الإعلان المرتقب لا يعكس الواقع الفعلي على الأرض، وذلك بناء على تقديرات قادة الاحتلال أنفسهم بعدم القدرة على القضاء على القسام، والتي تكررت خلال الفترة الأخيرة.

وفي وقت سابق، صرحت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تستعد للإعلان قريبا عن هزيمة كتائب القسام بعد انتهاء معركة رفح جنوب قطاع غزة، رغم تصريحات العديد من القادة العسكريين السابقين في إسرائيل، التي أكدت استحالة هزيمة حماس.

مقالات ذات صلة بلومبيرغ: يبدو أن “الجيش الإسرائيلي” يتراجع عن هدف القضاء على حماس 2024/06/22

وأوضح الدويري أن الاحتلال تحدث عن 4 كتائب للقسام في رفح، وزعم أنه قد قتل أعدادا كبيرة من مقاتليها، لكنه أشار إلى أن مثل هذه التصريحات سبقتها تصريحات مشابهة حول القضاء على الكتائب بمناطق في الشمال والوسط، لكن تلك الكتائب عادت للظهور بأداء قتالي متميز.

وأكد الدويري أن هناك حديثا يدور حول إنهاء العمليات العسكرية، وأنه لا بد من مبرر لهذا القرار، مضيفا أن الإطار الزمني لهذا الإعلان قد يكون غير واضح، وقد يمتد لأسبوعين أو 3 أسابيع.

العامل الحاسم

ويرى الخبير العسكري أن العامل الحاسم لتحديد هذا الإطار سيكون تنفيذ القسام أو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كمينا مركبا يؤدي إلى مقتل العديد من جنود الاحتلال، وهو ما سيؤدي إلى تسريع عملية إعادة التموضع والانتقال إلى المرحلة ج.

وفيما يتعلق بقدرة إسرائيل على القضاء على القسام أو تحجيم قدراتها، أشار الدويري إلى أن الأمر لا يزال غير واضح ولا يمكن الأخذ به، حيث إن الأداء الميداني للقسام يؤكد عكس ذلك.

وأوضح أن هناك توجها داخل إسرائيل، مدفوعا بمجموعة من العوامل الداخلية والخلافات بين المستوى العسكري والسياسي، نحو إيجاد ذريعة لإعلان أن المهمة قد أنجزت، وبالتالي الانسحاب.

وحول المرحلة ج، التي تحدث عنها الاحتلال، يقول الخبير العسكري إنها مرحلة المناورة العسكرية، وسبق أن طبقت في مدينة غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى.

وأوضح أن هذه المرحلة تتضمن عمليات المداهمة وتتبع الأوضاع داخل المنطقة، وبمجرد ظهور إشارات على إعادة بناء القوة أو ظهور مقاتلين أو معلومات عن #رهائن، يتم إجراء عمليات اقتحام بحجم كتيبة كحد أدنى أو لواء كحد أكبر لتنفيذ مهام محددة، كما جرى في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان.

وأشار الدويري إلى أن هناك سعيا محموما داخل إسرائيل لإيجاد مبرر للانسحاب، مؤكدا أن الوضع الراهن يعكس صعوبة تحقيق #أهداف_العملية العسكرية المعلنة، وأن الحديث عن هزيمة القسام يأتي في إطار محاولة تبرير هذا الانسحاب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري إسرائيل كتائب القسام حماس المأزق الاحتلال غزة رهائن أهداف العملية القضاء على

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجري مشاورات أمنية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوف يجري مشاورات أمنية، مساء اليوم السبت، وذلك بخصوص انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهو الذي كان من المفترض أن يبدأ بتاريخ  3 شباط/ فبراير الجاري، فيما كانت حكومة الاحتلال تتماطل.

وبحسب هيئة البث، عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تكشف عن هويته، فإن: "نتنياهو سيعقد مساء اليوم، مشاورات أمنية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق غزة"، بينما لم  يكشف المصدر عن أي تفاصيل إضافية بخصوص مضمون المشاورات أو الأطراف المشاركة فيها.

وفي السياق نفسه، تابعت الهيئة، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل العمل مع الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق جديد. مبرزة أنّ: "هذه المشاورات تأتي في وقت تزداد فيه الضغوط الداخلية على نتنياهو للمضي قدما في تطبيق الاتفاق بشكل كامل، وضمان الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الأموات".

تجدر الإشارة إلى أنه في إطار الدفعة السابعة وقبل الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أفرجت حركة "حماس"، في وقت سابق من اليوم، عن 6 أسرى إسرائيليين في غزة، بينهم اثنان أُسرا خلال عام 2014. 

إلى ذلك، تعتبر دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، إذ يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط، ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.

ومن المفترض أن تفرج دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الدفعة السابعة من صفقة التبادل، اليوم، عن 620 من المعتقلين الفلسطينيين، لكي يرتفع إجمالي المطلق سراحهم إلى 1755، بينهم عشرات ممّن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.


وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.

وأوضح مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أنّ: "الاحتلال أحدث تأخير وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".

وبدعم أمريكي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، حربا هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتجنب تفكيك حكومة نتنياهو
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • لماذا قررت القسام تسليم هشام السيد دون مراسم في مدينة غزة؟
  • لماذا قبّل أسير صهيوني رأس جندي من كتائب القسام؟
  • كتائب القسام تسلم 6 أسرى صهاينة بالدفعة السابعة من عمليات التبادل
  • شاهد | أسير إسرائيلي يقبل رأس عنصر من كتائب القسام على منصة التسليم
  • كتائب القسام تنكس أسلحة إسرائيلية غنمتها من جيش الاحتلال
  • كتائب القسام تستعد لتسليم 6 أسرى إسرائيليين من رفح ووسط غزة
  • لماذا لجأ البنك المركزي لـ تثبيت سعر الفائدة؟ برلماني يجيب
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟