قناة عبرية: إلغاء مناقشة منح تسهيلات للسلطة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أكدت قناة عبرية الأحد أن الكابينت لن يناقش اليوم مسألة منح السلطة الفلسطينية تسهيلات اقتصادية وأمنية، وذلك رداً على عملية "تل أبيب".
ونقلت القناة "12" العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي- بحسب ترجمة وكالة "صفا"- قوله إنه تقرر سحب مقترح التصويت على تسهيلات للسلطة من جلسة الكابينت اليوم رداً على عملية "تل أبيب" على الرغم من الضغط الأمريكي بهذا الاتجاه.
ومع ذلك؛ فقد أكد المصدر بأن مقترح التسهيلات التي عكف عليها منسق اعمال حكومة الاحتلال "غسان عليان" ووزير جيش الاحتلال يوآف جالانت، سيبقى قائماً إلى حين البت فيه خلال جلسة الكابينت في الأسابيع القادمة.
وبينت القناة أن "رزمة التسهيلات" تم بلورتها خلال الأيام الأخيرة حيث فوّض الكابينت خلال جلسته الأخيرة، رئيس وزراء الاحتلال بتبني خطوات لدعم السلطة الفلسطينية بعد التشاور مع الجهات ذات الصلة، حيث أجريت أمس جلسة مشاورات هاتفية وتقرر "عزل" القرار عن عملية تل ابيب.
ومع ذلك؛ فقد تقرر اختيار التوقيت المناسب للمصادقة على رزمة التسهيلات خشية الضغوطات من الأحزاب اليمينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية تتحدث عن لقاء لضباط من جيش الاحتلال مع مخاتير قرى سورية
زعمت وسائل إعلام عبرية أن ضباطا من جيش الاحتلال التقوا في الأيام الأخيرة، مع رؤساء قرى في هضبة الجولان السورية، والتي عمل الجيش بالقرب منها في الأسبوع الأخير، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن قائد فصيل في كتيبة 77 من لواء المدرعات، الذي وصل إلى أعمق نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، قوله: "طلبت من المختار أن يجمع الأسلحة من سكان قريته، بعد أن أخذوا بنادق من مواقع الجيش السوري المهجورة". حتى الآن، لم تحدث حوادث غير عادية، وأعاد المدنيون السوريون الأسلحة.
وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال يعمل في سبع قرى في الجولان السوري، وقد وصلت قوات الاحتلال في نهاية الأسبوع إلى مواقع الجيش السوري المهجورة حول بلدة خان أرنبة.
وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة حتى يتم تسليم الأرض إلى "كيان دولة منظم ومحدد حتى لا تصل إليها منظمات إرهابية"، على حد تعبيرها.
وانتشرت مقاطع فيديو في نهاية الأسبوع، تظهر اجتماعا لبعض الدروز في قرية الخضر في جنوب سوريا، القريبة من الحدود، حيث يطالب المتحدثون جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمهم إلى "إسرائيل"، حتى لا يضطروا للعيش تحت حكم النظام السوري الجديد.
"ما هو مصيرنا؟"، يسأل المتحدث في الفيديو، فيجيب الجمهور: "إسرائيل". ثم يقول: "باسم جميع أهل الخضر، إذا كان علينا الاختيار، سنختار الأقل سوءًا. نريد أن نكون جزءًا من الجولان الإسرائيلي لكي نحافظ على كرامتنا، وهذا يشمل جميع القرى المحيطة لأن مصير الخضر هو مصير المنطقة بأسرها. نطلب الانضمام إلى أهلنا في الجولان والعيش بحرية وكرامة".
من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تقييم للوضع في هضبة الجولان: "نحن هنا منذ ما يقرب من أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن الدولة. نحن هنا لحماية الحدود. كان هناك دولة عدو، جيشها انهار، وهناك تهديد قد يصل إلى هنا منظمات إرهابية، ونحن تقدمنا إلى الأمام حتى لا يستقروا بالقرب من حدودنا. نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا. ليس لدينا نية لإدارة سوريا. الاستعدادات من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود إسرائيل-سوريا-الأردن هي الصحيحة".
في هذه الأثناء، دعت الحكومة الانتقالية السورية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على التوقف فورًا عن هجماتها في الأراضي السورية، والانسحاب من المناطق التي احتلتها "مخالفًا لاتفاق فصل القوات لعام 1974". لا