نقاش ما بعد الحرب … هواجس من أزمة دستورية في لبنان!
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كما في الأمور العسكرية والميدانية كذلك في السياسة، بدأ الحديث في الغرف المُغلقة عما يمكن تسميته "اليوم التالي" الذي سيتبع ايام الحرب على جبهة الجنوب اللبناني وحتى في قطاع غزّة. فكيف من المُتوقّع أن تؤثر التطورات على المشهد السياسي العام في لبنان؟
تعتبر مصادر مطّلعة أنّ القوى السياسية اللبنانية المنقسمة اليوم بين حليف "حزب الله" وخصمه قد تجد نفسها في المرحلة المُقبلة أمام أزمة جديّة، إذ إن التوازنات ستبدو مختلفة بشكل كبير بعد الحرب، حيث ستنضمّ قوى الى أطراف وتنسحب قوى من أطراف أخرى.
المشكلة أن ما سيحصل بعد الحرب هو أن الطرف الرابح سيسعى الى استغلال انتصاره "وتقريشه" في الداخل اللبناني، ومن الخطير جداً، وفق المصادر، الحديث عن المرحلة المقبلة باعتبارها مرحلة كباش سياسي فقط، بل هي مرحلة تحوّلات حقيقية بكلّ ما للكلمة من معنى.
وتشرح المصادر أن المقصود هنا بالتحولات هو ما يُحكى عن أن عدم التمكّن من الوصول الى تغيير قانون الانتخاب سيعني أن كل الاستحقاقات في لبنان ستبقى مُجمّدة، وما سيزيد من إمكانية وقوع هذا الامر هو التبدّل الكبير في توازن القوى الذي سيعطي أطرافاً معينّة دفعاً قوياً جداً، و"حزب الله" مثال أساسي في حال تمكّن من حسم المعركة العسكرية المفتوحة لصالحه، وعليه سندخل في دوامة فراغ طويلة لا يمكن تجاوزها بسهولة.
هذا الفراغ من شأنه أن يجبر القوى السياسية على الاعتراف به بوصفه أزمة دستورية وليس سياسية، وعليه فإنه من المتوقًع أن يطرح "حزب الله" وحلفاؤه فكرة تغيير النظام أو تعديله وفي مقابل سحب هذا الاقتراح علناً او بالسرّ سيتُمّ وضع شروط أخرى مرتبطة بفترة السّلم على طاولة البحث اللبنانية. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تقود نقاشًا عالميًا في مجال الأقمار الصناعية بملتقى الفضاء في كولورادو الأمريكية
المناطق_واس
قادت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية جلسة نقاش عالمية رفيعة المستوى في “مجال الأقمار الصناعية ” على هامش النسخة الأربعين من أعمال ملتقى الفضاء “Space Symposium”, المقامة في مدينة كولورادو سبرينجز بالولايات المتحدة الأمريكية من السابع وحتى العاشر من أبريل الجاري، بحضور كبار المسؤولين والخبراء من أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال الاتصالات والفضاء، مثل شركة سبيس إكس (SpaceX)، وأمازون (مشروع كويبر) (Amazon – Project Kuiper)، وإيريديوم (Iridium)، وإيكوستار (EchoStar)، ولوكهيد مارتن (Lockheed Martin)، وبوينج (Boeing)، وبريس ووترهاوس كوبرز (PwC)، ومجموعة نيو للفضاء (NSG)، وسييكر (SEAKR)، وليوناردو (Leonardo)، وبي إيه سيستمز (BEA Systems).
وتهدف الجلسة إلى مناقشة توحيد المعايير الفنية في الاتصالات الفضائية وتعزيز التعاون الدولي في القطاع، وتوفير منصة دولية فاعلة للحوار ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتوسيع نطاق استخدام هذه التقنيات، بالإضافة إلى دعم الابتكار، وتطوير منظومة متكاملة تعزز الاستثمار والتقدم التقني في هذا المجال الحيوي، ومواصلة تعزيز السياسات التنظيمية في قطاع الفضاء وتوحيد وجهات النظر العالمية بشأنها عالميًا.
أخبار قد تهمك هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعلن عن نجاح خطتها التشغيلية لشهر رمضان 1446هـ 29 مارس 2025 - 6:37 مساءً هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تكشف عن تخطي مكالمات مكة والمدينة 320 مليون مكالمة خلال النصف الأول من رمضان 20 مارس 2025 - 7:22 صباحًاوافتتح معالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي الجلسة بالتطرق إلى تسارع تطور تقنيات الاتصالات الفضائية والحاجة إلى جهود مكثفة بغرض توحيد المعايير الفنية وتنسيق الطيف الترددي لإيجاد بيئة استثمارية محفزة في قطاع الاتصالات الفضائية، ودوره في تعزيز التكامل بين الجهات الفاعلة على المستويين المحلي والدولي، وتعزيز فرص دخول السوق لجميع المهمتين، وتبني أنظمة تقنية متوافقة المواصفات والمعايير, الذي سيؤدي إلى خفض التكاليف الرأس مالية والتشغيلية.
وأكد التزام المملكة الدائم بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الاتصالات والفضاء، ويواجه سوق الاتصالات الفضائية تحديًا في تنوع تقنيات الاتصال دون وجود معايير فنية موحدة، وبالإمكان توفير فرص لمعالجة هذا التحدي لضمان عمل التقنيات المختلفة مع بعضها البعض وتقليل تكاليف التصنيع وإتاحة خدمات أفضل للمستخدمين النهائيين.
وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز دور المملكة وريادتها العالمية في مجال الاتصالات الفضائية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز دور التقنيات الحديثة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية.