في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز محطات المخرج صلاح أبو سيف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يعد المخرج صلاح أبو سيف واحدًا من أبرز المخرجين في تاريخ السينما المصرية، وُلد في قرية الحومة بمركز الواسطى بمحافظة بني سويف في 10 مايو 1915، وترعرع في القاهرة بعد وفاة والده.
بعد تخرجه من مدرسة التجارة المتوسطة، عمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى ولكنه كان يمتلك شغفًا كبيرًا بالفن.
محطات في حياة صلاح أبو سيف
بدأ عمله في الصحافة الفنية بجانب وظيفته في شركة النسيج، ودرس بعد ذلك فروع السينما المختلفة بالإضافة إلى الموسيقى وعلم النفس والمنطق.
أثناء عمله في شركة غزل المحلة، التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي اكتشف موهبته وشغفه بالفن السينمائي.
دخول عالم المونتاج
بناءً على اقتراح نيازي مصطفى، انتقل للعمل في استوديو مصر في قسم المونتاج، حيث أصبح رئيسًا للقسم لمدة عشر سنوات، مما أتاح له تدريب العديد من العاملين في المجال.
أبرز أعماله
صلاح أبو سيف أخرج نحو أربعين فيلمًا، منها:" شباب امرأة، الزوجة الثانية، القاهرة 30، البداية، ريا وسكينة، الفتوة، فجر الإسلام، النعامة والطاووس".
الجوائز والتكريمات
استمرت مسيرته الفنية لمدة خمسين عامًا، حصد خلالها العديد من الجوائز في مهرجانات عربية ودولية مثل موسكو وبرلين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف جوائز محافظة بني سويف غزل المحلة صلاح أبو سيف صلاح أبو سیف
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.