انهيارات أرضية في إقليم فوجيان الصين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ذكر التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) اليوم السبت، أنه تم العثور على ستة أشخاص لا تظهر عليهم أي علامات على الحياة، بعد أن فقدوا قبل أسبوع خلال انهيارات أرضية ناجمة عن هطول أمطار غزيرة في إقليم فوجيان بجنوب شرق الصين.
وأضاف التلفزيون أن عمال الإنقاذ عثروا عليهم بعد عمليات بحث واسعة النطاق منذ فقد الاتصال بالضحايا يوم الأحد.
وهطلت أمطار غزيرة على غير العادة على جنوب الصين بعد بداية مبكرة لموسم الفيضانات السنوي.
وقال التلفزيون المركزي، إن عدد القتلى وصل إلى 38 أمس الجمعة في مدينة ميتشو بإقليم قوانغدونغ بجنوب الصين، حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات وانهيارات طينية دمرت آلاف المنازل منخفضة الارتفاع، وألحقت أضراراً بالطرق والمحاصيل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
عون: لا استقرار بجنوب لبنان من دون الانسحاب الإسرائيلي
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد رئيس لبنان جوزيف عون، أمس، أن الاستقرار في جنوب لبنان يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها وإعادة الأسرى اللبنانيين. جاء ذلك خلال استقبال عون، ظهر أمس في قصر بعبدا، السيناتور عن ولاية تكساس الأميركية روني جاكسون في حضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن رئاسة اللبنانية. وأكد الرئيس اللبناني لجاكسون أن «الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود، يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الأخيرة»، قائلاً: «هذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي». وأكد عون أن «الجيش اللبناني انتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود»، لافتاً إلى أن التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701 وما ورد في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي. وأشار رئيس لبنان إلى أن إسرائيل، باستمرار احتلالها للتلال، خرقت هذا الاتفاق وعلى الدول الراعية له، لاسيما الولايات المتحدة الأميركية، الضغط عليها للالتزام به كليا.
وأكد عون للسيناتور الأميركي أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع «اليونيفيل» ولا صحة لكل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
وجدد الرئيس اللبناني شكره للولايات المتحدة على الدعم الذي تقدمه للبنان وخصوصاً للجيش اللبناني، مطالباً بزيادة هذا الدعم الذي يعزز من جهوزيته عدة وعدداً، ويمكنه من القيام بالمهمات على نحو كامل. وأعرب عن أمله في أن يلقى المطلب اللبناني التجاوب المطلوب من الإدارة الأميركية ومجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.