«القاهرة الإخبارية»: طوكيو تسعى لتصريف مياه تبريد المحطة النووية في المحيط
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «طوكيو تريد تصريف مياه تبريد المحطة النووية في المحيط الهادي»، حيث إنه على الرغم من مرور أكثر من 10 سنوات على أزمة فوكوشيما فإن آثارها باقية حتى يومنا هذا.
المطاعم اليابانية في الصين تواجه أزمة كبيرة تهدد استمرارهاالمطاعم اليابانية في الصين تواجه أزمة كبيرة تهدد استمرارها، بعد أن فرضت الأخيرة قيودا على واردات الغذاء من اليابان، بعد خطط طوكيو لتفريغ المياه المشعة المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما النووية التي ضربتها الكارثة عام 2011.
زلزال بلغت قوته 9 درجات ضرب الساحل الشرقي للبلاد وتسبب في موجات تسونامي اجتاحت مناطق ساحلية في اليابان، وكان من أبرز تداعيات تسونامي على بلاد الشمس المشرقة تضرر المفاعل النووي في فوكوشيما الذي وقعت فيه انفجارات، ما أحدث أضرارا بالغة أهمها انبعاث كميات كبيرة من المواد المشعة.
تصريف المياه المستخدمة لتبريد المحطة النوويةاليابان أعلنت أنها تريد تصريف المياه المستخدمة لتبريد المحطة النووية إلى مياه المحيط الهادي، ما أثار مخاوف الصيادين ودول مجاورة مثل الصين وكوريا الجنوبية بأن المياه المعالَجة قد تهدد الثروة السمكية في المنطقة، علاوة على تلويث البيئة البحرية المحيطة بالدول المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين طوكيو الثروة السمكية فوكوشيما المحطة النووية المحطة النوویة
إقرأ أيضاً:
غزة بعد 9 أيام من الحصار.. أزمة مياه خانقة والسلع تنفد
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، عن مصاعب كبيرة يعيشها أكثر من مليوني شخص من سكان القطاع، في أعقاب قرار إسرائيل منع دخول المساعدات إليه.
وقال المكتب في بيان، إنه "بعد 9 أيام من منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح".
وتحدث المكتب عن "شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية".
وقال إن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفد من الأسواق والمحال التجارية، كما "توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، مما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها".
وأضاف أن آلاف الأسر الفلسطينية عادت إلى استخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
وأشار المكتب إلى زدياد تراكم أكوام النفايات، مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
وأكد توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
وأوضح أن معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم "تتضاعف".
وحمل المكتب قادة إسرائيل "المسؤولية عن هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية".