طقس السبت: أجواء حارة إلى شديدة الحرارة تعم أنحاء المملكة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم – بمشيئة الله تعالى – أن يكون الطقس حارًا إلى شديد الحرارة على أجزاء من مناطق المدينة المنورة والقصيم والرياض والشرقية والحدود الشمالية، خاصة الأجزاء الشرقية منها، في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من تلك المناطق، كذلك على أجزاء من منطقة نجران، كما لا تزال الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة، تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 15-40 كم/ ساعة، وتصل إلى 50 كم/ ساعة على الجزء الأوسط، كذلك مع تكون السحب الرعدية على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف المتر، ويصل إلى مترين ونصف المتر على الجزء الأوسط، كذلك مع تكون السحب الرعدية على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج، ويصل إلى مائج على الجزء الأوسط، كذلك مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 10-30 كم/ ساعة على الجزء الشمالي والأوسط، وجنوبية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-25 كم/ ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على الجزء الجنوبی على أجزاء من
إقرأ أيضاً:
بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال
بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.
ففي إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء.
ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.
وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر إي إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.
وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا. ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، في حين ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء، ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي.
إعلانوقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وأضاف أن البلاد عانت من فقدان 15 غيغاوات من توليد الكهرباء في 5 ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.
وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر تي إي) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.
وتعود آخر سابقة مشابهة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2006 حيث وقعت حادثة انقطاع كهرباء كبرى أثرت على كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مما تسبب في توقف حركة القطارات وإرباك العمليات بالمطارات، واستمر الانقطاع حينها نحو ساعتين.
وأرجعت تقارير أوروبية تلك الحادثة إلى قصور في تطبيق إجراءات الأمان، وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
وشهد عام 2003 واقعة أخرى، عندما تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.