استهداف سفينة بالبحر الأحمر وحاملة طائرات أميركية تغادر المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -في وقت متأخر أمس الجمعة- إن #سفينة_تجارية أبلغت عن وقوع #انفجارات في محيطها على بعد 126 ميلا بحريا شرقي مدينة #عدن الساحلية اليمنية.
ولم تحدد الهيئة البريطانية هوية #السفينة، لكنها ذكرت أن #الانفجارات حدثت “بالقرب منها” لكنها تمكنت من مواصلة رحلتها.
وذكرت أيضا في مذكرة استرشادية أنه “تم الإبلاغ عن سلامة طاقم السفينة وأنها تبحر نحو الميناء التالي”.
مقالات ذات صلة منظمة الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف شخص في غزة بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع 2024/06/22يأتي ذلك بينما نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مصدر مطلع أن حاملة الطائرات الأميركية #آيزنهاور ستغادر #البحر_الأحمر، وستحل مكانها حاملة الطائرات روزفلت.
الدوريات الأوروبية
وفي سياق متصل، قال قائد التحالف الأوروبي بالبحر الأحمر الأدميرال فاسيليوس غريباريس إن القوة التي نشرها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن في البحر الأحمر بحاجة إلى زيادتها بأكثر من الضعف، وذلك بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران بالمنطقة.
وأشار غريباريس -في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ للأنباء أمس- إلى عدم وجود ما يكفي من الأصول لتغطية هذه المنطقة الشاسعة، مؤكدا أنه يضغط على كل الدول الأعضاء لتوفير المزيد من الأصول.
ونوه إلى أن السفن التابعة للتحالف قدمت “مساعدة قريبة” لـ164 سفينة، وأسقطت أكثر من 12 طائرة بدون طيار، ودمرت 4 صواريخ مضادة للسفن.
وتقوم 4 سفن من الاتحاد الأوروبي بدوريات في المياه قبالة ساحل اليمن منذ فبراير/شباط الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة الحوثي تستهدف بصواريخ ومسيّرات منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وذلك في إطار تضامنها مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية بدعم أميركي للشهر الثامن على التوالي.
وردا على هجمات هذه الجماعة، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/كانون الثاني الماضي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء الحرب على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفينة تجارية انفجارات عدن السفينة الانفجارات آيزنهاور البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يوجه بعودة سفنه الحربية عن طريق الرجاء صالح تجنبا لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
قال موقع متخصص بالأخبار البحرية إن البحر الأحمر أصبح الآن خطيرًا لدرجة أن سفن الناتو الحربية تتجنبه، جراء الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن الشحن منذ نوفمبر الماضي.
وقال موقع (gCaptain) في تحليل للكاتب جون كونراد وترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن البحر الأحمر، أحد أكثر الممرات المائية ازدحامًا وحيوية من الناحية الاستراتيجية في العالم، أصبح خطيرًا للغاية لدرجة أن البحرية الألمانية تتجنبه.
وأشار إلى قرار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بإعادة توجيه الفرقاطة بادن فورتمبيرج وسفينة الدعم فرانكفورت أم ماين حول رأس الرجاء الصالح عند عودتهما من مهمة في المحيطين الهندي والهادئ، تجنبا لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب.
وبحسب التحليل فإن البحر الأحمر الآن يعتبر خطيرًا للغاية، مما يؤكد مدى عدم فعالية الحماية البحرية الحالية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذه المنطقة.
وقال "لأشهر، نشرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قوات لتأمين ممرات الشحن في البحر الأحمر. ومع ذلك، يواصل المتمردون الحوثيون، المجهزون والمدعومون من إيران، مضايقة ومهاجمة السفن تحت ستار "التضامن" مع القوات الفلسطينية في غزة.
وتكشف التقارير عن امتداد هجمات الحوثيين إلى المحيط الهندي وحتى البحر الأبيض المتوسط، وهو انتشار يوضح قدرتهم المتزايدة وقدرتهم على التكيف.
ووفقا للتحليل فإن قائد بعثة الاتحاد الأوروبي أسبيدس حذر من تصاعد الخطر لكنه يفتقر إلى السفن والموارد اللازمة للاستجابة بشكل مناسب.
وتابع "تواصل البحرية الأمريكية إرسال السفن الحربية عبر البحر الأحمر، لكن مهمتها لحماية السفن التجارية، مشيرا إلى أن -عملية حارس الرخاء - تعتبر فاشلة من قبل العديد من الخبراء البحريين الذين أجرينا معهم مقابلات، وقد تضاءلت بشكل كبير في نطاقها وحجمها.
وأردف "نتيجة لذلك، اختارت حتى العديد من السفن التجارية التي تحمل العلم الأمريكي - والتي تلتزم البحرية الأمريكية بحمايتها بموجب القانون - تحويل مساراتها حول إفريقيا".
يضيف "لقد كان التأثير مدمرا. حيث تقوم خطوط الشحن الرئيسية بإعادة توجيه مساراتها لتجنب البحر الأحمر بالكامل، مما يؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد وزيادة تكاليف النقل على مستوى العالم".
وأكد أن القرار الألماني بتجاوز البحر الأحمر - مما أدى إلى إطالة الرحلة بآلاف الأميال - يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للأقلية من أصحاب السفن الذين ما زالوا يعبرون البحر الأحمر.
وطبقا للتحليل فإن هذا الوضع يسلط الضوء القاسي على عقود من الإنفاق غير الكافي على الدفاع البحري بين أعضاء حلف شمال الأطلسي، وخاصة في أوروبا. في مواجهة التحديات البحرية من منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى الشرق الأوسط، تجد الدول الأوروبية - ناهيك عن حليفتها في أمريكا الشمالية كندا، التي سمحت لبحريتها بالتقلص إلى حجم صغير بشكل مثير للقلق - نفسها متوترة، تكافح لنشر السفن الحربية حيث تشتد الحاجة إليها.
واستدرك التحليل "إن الفشل في الاستثمار في القوات البحرية القوية، والتفضيل لإنفاق ميزانيات دفاعية صغيرة على قدرات الجيش، ترك القوات البحرية الغربية بموارد غير كافية لمواجهة حتى التهديدات البسيطة مثل الحوثيين بشكل فعال".
وذكر أنه مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتحول الطرق البحرية التقليدية إلى مناطق حرب، فإن إعادة التوجيه هذه تمثل نقطة تحول. وما لم يبدأ حلفاء الناتو في معالجة هذه الفجوات من خلال الاستثمار في الأصول البحرية، والاستراتيجيات البحرية الحديثة، والأنظمة على متن السفن التجارية القادرة على الدفاع ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ، فإن مستقبل الممرات الملاحية العالمية الآمنة يظل موضع تساؤل".
وخلص الكاتب جون كونراد في تحليله إلى السؤال الأوسع نطاقا أكثر وضوحا: إذا لم يتمكن الناتو من إرسال السفن الحربية لمواجهة الحوثيين، فكيف يمكنه البقاء في حرب ضد خصم أكبر مثل الصين؟