بغداد اليوم -  بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (22 حزيران 2024)، ان المعسكرات العراقية بحاجة الى تحديث من اجل تطوير بناء القوات المسلحة بمختلف صنوفها.

وقال عضو اللجنة ياسر وتوت لـ "بغداد اليوم " ان "المعسكرات العراقية تحتاج إلى تطوير وتحديث على كافة المستويات بهدف رفع القدرات القتاليّة للقوات المسلحة بمختلف صنوفها"، مؤكدا ان "المعسكرات الحالية تفتقر إلى الآليات الحديثة والمتطورة لتدريب العناصر الأمنية والعسكرية".

وشدد وتوت انه "من الضروري الاهتمام بواقع المعسكرات وتطويرها بما يتلاءم مع الحداثة في التطور العسكري وحتى في التدريبات الأمنية والعسكرية يجب تطوير أسلوب التدريب من اجل بناء القدرات على مختلف الأصعدة للعناصر الأمنية والعسكرية، خاصة لشريحة الضباط".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اكد، الأربعاء، (12 حزيران 2024) ان إكمال إجراءات التسليح باتت مسألة ضرورية وذات أولوية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الثالث للّجنة العليا للتسليح، جرت خلاله مناقشة احتياجات صنوف قواتنا المسلحة من التسليح، لتعزيز قدراتها القتالية والميدانية في مواجهة مختلف التحديات الأمنية".

وأكد السوداني بحسب البيان" أهمية ملفّ التسليح ضمن برنامج الحكومة، بوصفه استحقاقاً يرتبط بإنهاء وجود التحالف الدولي، وفي مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية بمختلف أشكالها، مؤكداً وضع التخصيصات المالية المطلوبة الخاصة بالتسليح في جداول موازنة 2024"، موضحا أن "اللجنة العليا قد أخذت الوقت الكافي من النقاشات ولقاء الشركات والزيارات، كما أُوكل إلى قادة الصنوف تحديد الأسلحة التي يحتاجونها".

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أنّ "إكمال إجراءات التسليح باتت مسألة ضرورية وذات أولوية"، مؤكداً على" سلامة هذه الإجراءات وأن تكون قانونية وشفافة ومستوفية لكل المتطلبات، وأنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار كل الملاحظات التي أُثيرت من قبل الجهات الرقابية بشأن التعاقدات السابقة"، موجهاً الجهات الفنية المعنية "بإرسال إجراءاتها، ومن ثَمّ المضي بالخطوات القانونية في اختيار الشركات بحسب البحث الأولي مع الدول".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.

وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".

وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".

كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".

وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.

ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.

وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • انفجار وسط بغداد والقوات الأمنية تحقق بطبيعته واعتقال 17 متهماً في البصرة
  • تيهوساي: تأمين الحدود الجنوبية يحتاج لتوحيد القوى الأمنية والعسكرية في ليبيا
  • اتحاد الكرة الكويتي يشكر العراق على إعفاء جماهيره من سمة الدخول
  • 10 أيام لحسمها.. مهلة حكومية في ملف سكن ذوي الشهداء
  • محمد أبو العينين: مصر تمتلك مواقع فريدة وشواطئ من بين الأجمل عالميا
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
  • الصحة اليمنية تكشف عبر بغداد اليوم عن اخر حصيلة لضحايا القصف الأمريكي - عاجل
  • الحكومة تستعد لاقرار موازنة 2025..مستشار السوداني يكشف التفاصيل
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية - عاجل