براغ-سانا

أكد نائب وزير الخارجية التشيكي السابق البروفيسور بيتر درولاك زيف المزاعم الأمريكية التي تدعي حفاظ واشنطن على قواعد النظام الدولي.

وقال درولاك في مقال نشره اليوم بمجلة ” شتاندارت الدولية”: “إن واشنطن لم تحترم سيادة ووحدة أراضي سورية والعراق وليبيا، كما تتجاهل قواعد حقوق الإنسان بخصوص حقوق الفلسطينيين وسجن غوانتانامو وغيره من أماكن التعذيب أو في التهجمات الأمريكية على المنظمات الدولية، ولاسيما الأمم المتحدة والتهديدات الأمريكية الأخيرة للمحكمة الجنائية الدولية.

. ما يؤكد أنها تنافي الحقيقة عندما تزعم بأنها تحافظ على قواعد النظام الدولي”.

ولفت درولاك إلى أنه حتى الأطلسيين يدركون أن الحديث عن القواعد يصطدم بالواقع في ظل الممارسات الأمريكية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة

كشف الكاتب والمحلل السياسي الأبرز في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع أن أمنية "إسرائيل" هي رؤية سوريا مقسمة إلى بضعة جيوب؛ الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، والعلويون في الشمال الغربي.

وأضاف برنياع أن الجنرال يغئال الون اقترح بعد حرب 1967 تشجيع الدروز في جبل الدروز على إقامة دولة خاصة بهم، ترتبط بالجيب الدرزي.

ويبدو أن الدروز هم المرشحون الأقوى للانقسام بحسب برنياع الذي يزعم أن الدروز دوما منقسمون فيما بينهم؛ يوجد دروز يتطلعون للمساعدة والحماية من "إسرائيل"، ويوجد من يبتعدون عنها كالنار.

بالنسبة للأكراد، فإنهم يتطلعون بحسب زعم برنياع إلى مساعدة إسرائيلية في وجه تركيا.

ويرى برنياع أنه "يوجد شرق أوسط جديد، لكن أحدا لا يعرف ماذا ستكون عليه طبيعته، وماذا سيكون مكان إسرائيل فيه وماذا ستكون احتياجاتها الأمنية".

يعتقد برنياع أن "إسرائيل" راضية عن انهيار النظام في سوريا ومن تداعياته على لبنان وعلى المنطقة كلها، لكنها قلقة من تثبت النظام الجديد. ويضيف: "مغازلات الجولاني، رئيس النظام الجديد، لحكومات غربية، وتصريحاته المعتدلة تجاه إسرائيل لا تهديء روع أحد. تعلمنا في 7 أكتوبر بأن ليست النوايا هامة، المهم هو القدرات. قال لي مصدر عسكري. تصور أنه مثلما نزل نحو 60 ألف جهادي من إدلب إلى حمص ومن هناك إلى دمشق سينزل 60 ألف جهادي من دمشق ومن هناك إلى هضبة الجولان".



"ذئاب في ملابس حملان"
في المقابل قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن قادة سوريا الجدد هم "ذئاب في ملابس حملان"، يحاولون إقناع العالم بأنهم ليسوا إسلاميين متطرفين.

وأضافت شيرين هاسكيل في مقابلة مع قناة بلومبرغ، الأربعاء: "نحن لا نخدع بالكثير من الأحاديث والمقابلات التي يقوم بها هؤلاء الجماعات المتمردة، الذين هم في الواقع مجموعات إرهابية".

وأكدت هاسكيل أن "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حركة حماس، التي أشارت إلى دعمها للتعايش قبل إطلاق هجمات 7 أكتوبر 2023، على حد زعمها.

وزعمت هاسكيل أن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن حقوق الأقليات في سوريا، لا سيما الدروز والأكراد، الذين تربطهم علاقات جيدة مع الدولة اليهودية. هناك مجتمع درزي في "إسرائيل" مع أقارب لهم عبر الحدود السورية، وقد تكون حياتهم مهددة، بحسب قولها.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • تعرف على أهداف مشروع قانون المسئولية قبل مناقشته بـ الشيوخ
  • واشنطن: لا دور لإيران في مستقبل سوريا بعد تغيير النظام
  • محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
  • «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى حول «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»
  • قضاء أبوظبي تنظم منتدى حول "دور القانون في حماية حقوق الإنسان"
  • الرئيس السيسي: ندعو إلى حل سياسي سوري– سوري.. والأحداث الجارية تكشف حقيقة النظام الدولي
  • المستشار محمود فوزي: مصر شريك فاعل في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان|صور