مستشار السوداني:العراق حقق الاكتفاء الذاتي من حديد التسليح والأسمنت
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
آخر تحديث: 22 يونيو 2024 - 9:33 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مستشار السوداني لشؤون الصناعة والتنمية حمودي اللامي، السبت، إن” قرارات مجلس الوزراء الأخيرة منحت الكثير من الامتيازات الى أصحاب المشاريع الصناعية”، لافتا الى أن” رئيس الوزراء أكد ان العراق مقبل على إنشاء مدن صناعية في بغداد وكافة المحافظات، وستحتاج المدن الى كميات كبيرة من المواد الانشائية التي تشتمل بالحديد التسليح والاسمنت والطابوق والاصباغ والأنابيب وغيرها“.
وأضاف في حديث صحفي، إن” رئيس الوزراء وجه باغتنام الصناعيين فرصة الدعم الحكومي والقرارات التي اتخذت من قبل مجلس الوزراء ، وان يسابقوا الزمن على اعتبار ان بعض المشاريع بدء بالفعل وسيتم إطلاق مشاريع أخرى بعد إكمال الإجراءات القانونية بالتعاقد مع الجهات المنفذة“. وبين أن “من بين القرارات الحكومية التي اتخذت ان يكون حجم الرسم الجمركي 5 بالألف على المواد الأولية وخطوط الإنتاج والمستلزمات وكل ما يتعلق بتوسعة المشاريع الإنتاجية القائمة وهو رقم أقرب الى الصفر، وسيكون عاملا كبيرا لدعم الصناعيين ومنتجاتهم“.وأكد أن “هنالك قرارا آخر استفاد منه الصناعيون يتعلق ببدل الإيجار على اعتبار ان معظم المشاريع مقامة على اراض مؤجرة تعود للدولة فالقرار الزم وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة ودائرة عقارات الدولة باستيفاء أجور مخفضة لإيجار تلك الأراضي التي تقام عليها المشاريع الصناعية“.وواصل أنه” من بين القرارات ايضا إلزام كافة المصارف الحكومية بإقراض أصحاب المشاريع الصناعية لأغراض إقامة المشروع او توسيع المشروع اوبضمان موجودات المشروع، وتم تشكيل لجنة في هيئة المستشارين لإعداد آلية للتنفيذ في الايام القلية المقبلة، إضافة الى توفير المشتقات النفطية،حيث إن المشاريع تحتاج لمشتقات نفطية لتشغيلها وتم حل تلك المعوقات“. وعن القدرات الصناعية الإنتاجية أوضح أن “العراق حقق الاكتفاء الذاتي من مادة حديد التسليح، حيث تبلغ الطاقة الحالية 5 ملايين و120 ألف طن، بينما الحاجة لا تزيد عن 4 ملايين و400 ألف طن، وهناك مشاريع جديدة من شأنها إنتاج 3 مليون و250 ألف طن“.وأضاف “كذلك حقق العراق الاكتفاء الذاتي من مادة الأسمنت، حيث إن هنالك 17 معملاً تنتج نحو 45 مليون طن، في حين أن الحاجة الفعلية تصل إلى 35 مليون طن بمعنى أن هنالك فائضاً يصل إلى 10 ملايين طن، وكذلك لدينا 15 معملاً قيد الإنشاء من شأنها مضاعفة للإنتاج بعد إكمالها لأرقام أعلى“.وأشار إلى أن “رئيس الوزراء السوداني أكد على نقطة مهمة وهي التوسع في المشاريع على اعتبار أن العراق مقبل على مشاريع وتحتاج تلك المشاريع الى مواد بشكل أكبر“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:أ:جنابك توجه هيئة النزاهة بحسم ملفات المخالفات في عقود أنشطة الخطوط الجوية العراقية(بحيث حتى لم تسميها فساداً واسميتها مخالفات/إلى هذه الدرجة تخافون الفساد وقادته؟)و هذا التوجيه مردود عليك سيادة الرئيس لانه يفترض توجيه النزاهة بحسم ملفات الفساد في الوزارات او في الاجهزة الامنية او في وزارتي الدفاع والداخلية.او توجه بحسم ملفات الفساد في الخطوط الجوية باثر رجعي وجميع المراحل لتعطي امل انك تحارب الفساد بشفافية وشجاعة
ب:ثم جنابك تعرف ان الرجل(المدلل عند/تعرف قصدي)الذي تنقل به من ملف إلى آخر ووضعته على رأس كل شيء يتعلق بالخطوط والطيران ضده ملفات فساد” متلتلة” في النزاهة منذ سنوات(كنا نتمنى تعطي امرك لفتحها بدلا من الاستمرار في دلاله)أما إذا كان القصد استهداف وزير النقل لتغييره وهو “رزاق السعداوي ” فالرجل يستحق جائزة منك لانه استلم وزارة عبارة عن عصابات متناحرة ووزارة ينخر فيها الفساد والبيع والشراء في اصول الوزارة . فالفساد الذي كان بوزارة النقل قبل استلام السيد السعداوي فاق فساد مافيات إيطاليا.ووجد الخطوط الجوية العراقية معروضة للبيع والتفكيك “الله وكيلك”وكانوا يقفون بالدور روساء كتل واحزاب ومافيات لشراء الطائرات والمعدات!فربما تريد وضع (مدللك) على وزارة النقل
ثانيا:لذا كنّا نتمنى أن تكون مختلف عن الذين سبقوك في رئاسة الحكومات بحيث كلنا تحزمنا لدعمك منذ الساعة الاولى (وخذلتنا جميعا)لانك ذهبت فأخترت القبلية نهجا ،و ذهبت للاستقواء بالخارج فبدلا من إيران ذهبت لدولة قطر وتركيا وتحالفت مع حلفاءهما بالعراق وجنابك تعرفهم (اخوان ،وسلفيين ،وحركات جهادية/ولا يحبون النظام السياسي الذي أعطينا من اجله دماء وتضحيات) وكانوا داعمين لداعش الأرهابي بالمال والإعلام والتظاهر والخيام(تحمل صراحتي اخي ابو مصطفى لأني أعطيت تضحيات اسوة برفاقي من اجل هذا النظام الذي أفسدوه وافشلوه حلفاء الخارج وحلفاء اعداء العراق) وهذا الكلام ٨٠٪ من العراقيين يردّدونه في بيوتهم و الشارع وفي جلساتهم(فلا عليك بالرداحين والمنافقين الذين ردحوا لجميع رؤساء الحكومات السابقة ونصفهم كان يردح لصدام و سعيد الصحاف والى لطيف نصيف جاسم !)
ثالثا:يا اخي مو عيب الإنسان يتعلم من تجارب الآخرين لان الحياة مدرسة.وجنابك جاءت لك فرصة ذهبية وكان يفترض تنحاز للعراق والعراقيين المظلومين ليكونوا حزامك.وتكون قائدهم بقرارات شجاعة ومزلزلة(وانت تعرف حلفائك لا أمان لهم ،وليس لديهم غير عشق السلطة ونهب البلاد وإرضاء الخارج )وتعرف كيف ناصبوك العداء من قبل عندما اسست حزبك ونزلك للانتخابات ،ومارسوا ابشع أنواع الحرب النفسية والسياسية ضدك)فلماذا فقدت الذين دعموك وتمنوا لك النجاح وانقاذ العراق ؟وان ٩٠٪من الذين دعموك لم يفكروا لحظة بمنصب او عطية من جنابك بل كانت رغبتهم تكون مختلف وتحارب الفساد وتوفر الخدمات وتنقذ العراق!
رابعا:بالأمس القريب هناك تجربة وليدة هل فكرتم بها هل تراقبونها وهي عندما انتصر”الجولاني”على نظام بشار الاسد ومن ثم انتصر على المشروع الإيراني(وهذه حقيقة) ..وكان الجولاني مصنف ارهابي وقاتل ومجرم.ولكن حال اسقاط نظام الاسد رمى بدلته واسمه الحركي واعلن اسمه (احمد الشرع)ورمى خطابه المتشدد، ورمى وجهه المتجهم واخذ يلم السوريين من خلال خطاب معتدل ومن خلال عدم التهور، ومن خلال عدم الانتقام.واخذ بطمئن الجيران والدول الكبرى بحيث أمريكا نفسها ارسلت وفدها لدمشق والتقت معه ومن ثم قررت(اسقاط الفدية التي قيمتها ١٠ مليون دولار لمن بأتي برأس الجولاني)وباشرت الدول بالانفتاح على احمد الشرع (فالرجل لم يخسر شيء ولم يقدم هدايا ولم يقدم مناقصات وعمولات ولم يقدم رشاوي ولم يقدم اراضي ومسدسات ومزارع ودونمات ..فقط قدم خطابا معتدلا ومحبة واعتدال فهرعت نحوه الناس والدول)
فلماذا في العراق لا توجد غير العنتريات والقبلية والطائفية والكهنوتية والفساد والكراهية واستعداء الناس واستعداء الصحافة والإعلام واستعداء الوطنيين واستعداء ابناء الوطن؟كنت قادر اخي ابو مصطفى ان تنتشل العراق،وكنت قادر ان تلم العراقيين.ولكنك لم تفعل لانك انهمكت بالقبليّة وبالولاية الثانية وانهمكت بتنفيذ طلبات جماعة الاطار الذين لا يشبعون من مناصب ولا من عطايا ولا من اموال ولا من اراضي ولا من فرض استثمارية ولا حتى بعد سنة ضوئية)لذا يؤسفنا لم تنفذ وعد واحد من الوعود التي اطلقتها للشعب العراقي لا محاربة فساد”بل تعاظم الفساد”ولا خدمات ولا معامل ولا وحدة وطنية، ولا اقصاء المليشيات ولا اقصاء الجماعات الخارجة عن القانون وبقيت الدولة والمجتمع اسرى ولازالوا. الخ
فالعراق لا يليق به هذا الحال!
والشعب العراقي تعب وملَّ من جميع وعودكم
شكرا لسعة صدركم
سمير عبيد
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤