رام الله - صفا

يتوجه طلاب الثانوية العامة صباح يوم السبت، لتأدية أول امتحان من امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" في الضفة الغربية المحتلة، دون طلاب قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ تسعة شهور.

ويبلغ عدد الطلبة الذين يتقدمون لامتحانات الثانوية بالضفة 50 ألف طالب وطالبة، فيما يحرم 39 ألفا من قطاع غزة.

وخلال العدوان المتواصل على القطاع استشهد 450 طالبا في الثانوية العامة، منهم 20 طالبا من محافظات الضفة، فيما دمر الاحتلال 321 مدرسة في قطاع غزة، بمعنى تدمير غالبية المدارس والمراكز التعليمية.

ويستهل امتحان الثانوية العامة بمبحث التربية الإسلامية، وينتهي بمبحث الثقافة العلمية، وتستمر الامتحانات 18 يوما.

يذكر أن مرحلة الثانوية العامة تشمل 8 فروع هي: الأدبي، العلمي، الشرعي، الريادة والأعمال، الزراعي، الصناعي، الفندقي والاقتصاد المنزلي.

ويبلغ عدد الطلاب في الفرع الأدبي 27 ألف طالب وطالبة، والفرع العلمي 14 ألفا، فيما يتوزع 9 آلاف طالب على باقي الفروع.

ويبدأ الامتحان الساعة التاسعة صباحا، ويبلغ العدد الكلي للعاملين على سير الامتحانات نحو 20 ألفًا، موزّعين ما بين مراقب، ومصحّح، وإداري، وفنّي، وعامل، إذ يبلغ عدد قاعات الامتحان 506.

وأعلنت وزارة التربية أن 1092 طالبا سيتقدمون للامتحان في مصر، من الطلاب الذين خرجوا من قطاع غزة، بالتزامن مع الضفة، فيما يتقدم 216 طالبا للامتحانات في تركيا وقطر وبلغاريا ورومانيا وروسيا.

يذكر أن مئات من طلبة الثانوية أصيبوا خلال العدوان المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 ، كما أن غالبيتهم شردوا من منازلهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد عملياته بالضفة وحماس تدعو للرباط بالأقصى في رمضان

أظهرت صور بثتها الجزيرة اليوم الجمعة تصعيد إسرائيل عملياتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين حيث دفع جيش الاحتلال بآليات مدرعة في ظل استمرار عمليته العسكرية بالمدينة ومخيمها لأزيد من شهر.

كما أضرمت قوات الاحتلال النار في عدد من منازل الفلسطينيين بمخيم نور شمس للاجئين، شرق طولكرم شمالي الضفة.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الحشد في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك و"تكثيف الرباط فيه وشد الرحال إليه وكسر قيود الاحتلال".

ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة، مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، كما يستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، في حين يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ20، في إطار عملية أُطلق عليها اسم "السور الحديدي".

مدرعات "إيتان"

ودفع الجيش الإسرائيلي اليوم بمدرعات من طراز "إيتان" إلى جنين ومخيمها، وتعمدت تلك المدرعات تدمير مركبات فلسطينية مركونة بجانب الطرق.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن جرافات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للمخيم بالسواتر الترابية، وانتشرت الآليات العسكرية في عدد من أحياء المدينة.

واستشهد منذ بدأ الاحتلال حملته العسكرية في المدينة ومخيمها 27 فلسطينيا، وأحدث الاحتلال دمارا واسعا في المرافق العامة المدنية ونسف عشرات المباني وهجر الآلاف.

إعلان اقتحامات

من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة في الضفة فجر اليوم، من بينها طولكرم، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية في اتجاه المدينة ومخيمها.

وقالت مصادر للجزيرة إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت المطلوب للاحتلال كمال الخطيب، من مخيم نور شمس شرق طولكرم.

كما اقتحمت المنطقة الشرقية في نابلس، وقريتي "قبلان" و "يـِتما" جنوبها، ودهمت منازل وفتشتها، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

واقتحمت مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ومدينة "يطا" وبلدة "بيت أُمَّر"، ونصبت الحواجز وسيرت دوريات، ودهمت منازل وقامت بتفتيشها.

واقتحمت جيش الاحتلال مدينة سلفيت شمال الضفة واعتقلت فلسطينيا، وقريتي دير قديس وبرقا قرب رام الله حيث قام بمصادرة مركبتين، وبلدة العيساوية شرق القدس.

طرد واعتداءات

على صعيد آخر، أفادت صحيفة هآرتس بأن جنودا إسرائيليين قاموا بطرد عائلات فلسطينية تسكن قرب مستوطنة بيت أرييه شمال غرب رام الله من منازلهم دون أي إذن قضائي وبمبادرة شخصية منهم.

وصباح أمس، ظهر الجنود مرة أخرى وأبلغوا العائلات أن أمامهم 4 ساعات للمغادرة، وقد غادرت بعض العائلات بالفعل.

كما اعتدى مستوطنون اليوم على مواطنين فلسطينيين في منطقة حوارة، شرق مدينة يطا جنوب الخليل، وأطلقوا قطعان أغنامهم في أراضيهم الزراعية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا من الفلسطينيين في القرية، عقب تصديهم لاعتداء المستوطنين.

ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم بحق المواطنين وأراضيهم الزراعية في مناطق جنوب الخليل، في إطار سياسة تهدف لتوسيع السيطرة الاستيطانية وتهجير السكان.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع، منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عملياته العسكرية -التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.

إعلان

ويأتي توسيع العدوان شمالي الضفة بعد تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • رابط تحميل النماذج الاسترشادية لطلاب الثانوية العامة 2025
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • «إقامة دبي» تحتفي بأبناء الموظفين المتفوقين في الثانوية
  • نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته بالضفة
  • جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
  • بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة 2025.. 14كلية جديدة بجامعة القاهرة الأهلية
  • جرافات إسرائيلية تهدم منازلاً في مخيم بشمال الضفة الغربية
  • أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية
  • ما الإستراتيجية العسكرية التي ينفذها الاحتلال بالضفة؟ الفلاحي يجيب
  • الاحتلال يصعد عملياته بالضفة وحماس تدعو للرباط بالأقصى في رمضان