الثانوية العامة 2024.. تداول امتحان اللغة العربية عبر التيليجرام
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تداولت صفحات الغش الإلكتروني "شاومينج"، عبر تطبيق التيليجرام، صور أسئلة امتحان مادة اللغة العربية، ويزعمون أنه الامتحان الذي يؤديه طلاب الثانوية العامة 2024 حاليًا داخل اللجان.
وقالت مصادر خاصة بغرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، إنه جار التأكد من صحة أسئلة الامتحان المتداوله للتأكد إذا كانت نفس الامتحان الذي يؤديه الطلاب حاليًا داخل اللجان من عدمه.
وأكدت المصادر أنه في حال التأكد من صحة أسئلة الامتحان المتداوله، سيتم الوصول للطالب أو المراقب المتسبب في تصويرها وتداولها، وسيتم تحويله للشئون القانونية وتطبيق قانون الغش عليه.
ويؤدي حاليا طلاب الثانوية العامة 2024، امتحان مادة اللغة العربية في أول أيام استئناف امتحانات الثانوية العامة 2024، والذي بدأ في تمام الساعة التاسعة صباحا ويستمر حتي الساعة الثانية عشر ظهرا.
كما يؤدي طلاب مدارس المكفوفين امتحان اللغة العربية (ورقة أولى)، ويؤدى طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا فترة أولى الامتحان فى مادة اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (اللغة العربية)، والفترة الثانية مادة مقاييس المفاهيم (اللغة العربية).
يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات شهادة الثانوية العامة 2024 وصل لـ745086 طالبا، في 1981 لجنة علي مستوى الجمهورية.
وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عدد لجان النظام والمراقبة الموزع عليها طلاب الثانوية العامة علي مستوى الجمهورية وصل لـ ١١ لجنة، وعدد لجان سير الإدارة على مستوى الجمهورية وصل ل 4 لجان، عدد لجان التقدير على مستوى الجمهورية وصل لـ 7 لجان، وعدد مراكز توزيع الأسئلة علي مستوي الجمهورية لـ84 مركزا.
وكشفت وزارة التربية والتعليم عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان داخل السجون علي مستوى الجمهورية ل 81 طالبا، وعدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان بمستشفى ٥٧٣٥٧ ومعاهد الأورام علي مستوى الجمهورية ل 38 طالبا، وعدد الطلاب المكفوفين ل 255 طالبا، وعدد طالب الدمج التعليمي المتقدمين ل 3306، وعدد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا لـ1646 طالبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شاومينج أسئلة امتحان مادة اللغة العربية الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 وزارة التربية والتعليم علی مستوى الجمهوریة الثانویة العامة 2024 اللغة العربیة المتقدمین ل عدد الطلاب
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.