الاقتصاد نيوز - متابعة

صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أنه بالنسبة لإيران فإن تطوير الصناعة النووية وخلق الامكانية للوصول إلى قدرة إنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة الكهرونووية هو أمر طبيعي وخطة استراتيجية.

وقال إسلامي الخميس على هامش حفل افتتاح عمليات التعدين في منجم زمان آباد ساغند في محافظة يزد (وسط ايران): اليوم، وفي سياق أنشطة التعدين من قبل منظمة الطاقة الذرية في محافظة يزد، بدأنا برنامجًا آخر خاصًا بنا بمشاركة القطاع الخاص في منجم زمان آباد.

وأضاف: بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن تطوير الصناعة النووية وخلق القدرة للوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية هو أمر طبيعي وخطة استراتيجية، وفي هذا الصدد وضعنا حتى برامجنا التنفيذية ومتابعتها.

وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: من اجل التحرك بفعالية في اتجاه إنتاج الطاقة النووية كخطة وطنية واسعة النطاق، فان أحد الإجراءات؛ يتمثل بتطوير الأنشطة في قطاع المعادن لتوفير امكانية اكتشاف عناصر مشعة واستخدامها بعد معالجتها في دورة الوقود النووي.

وأضاف: نظراً لأهمية هذا الموضوع، فقد تمكنا منذ العام 2021 من زيادة أنشطتنا التعدينية من 3 مناجم نشطة، تمت منها أعمال الاستخراج، إلى 20 منجماً نشطاً. نمو يكشف عن إرادة حازمة اتخذت خطوات نحو تحقيق هذه الخطة واستخدام هذا التحول في الازدهار الاقتصادي للمناجم.

وقال إسلامي: في هذه الصناعة، وبفضل معاييرها وجودتها العالية، أدت المعدات النووية إلى تحسين جودة المعدات التي تحتاجها الصناعات، ونحن الآن نشهد مستوى عاليا من العلوم والتكنولوجيا في هذا المجال.

يذكر أن إجمالي إنتاج الكهرباء الإيراني في الوقت الحالي هو أقل من 10 آلاف ميغاواط.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء

المبادرة القطرية ستكون "لفترة محددة"، وتهدف إلى زيادة توليد الطاقة الكهربائية بدءاً من 400 ميغاواط، ورفعها تدريجياً، وتأتي بهدف "معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء في سوريا، وتحسين أداء البنية التحتية في البلاد".

ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي لم تسمه أن الخطوة تحظى بموافقة من واشنطن.

تعاني سوريا من عجز بالكهرباء يصل إلى 80% من احتياجاتها الفعلية، في ظل أضرار جسيمة تعرضت لها محطات التوليد أدت لخروج بعضها عن الخدمة، ما يشكل تحدياً كبيراً على صعيد البنية التحتية اللازمة لدوران عجلة الإنتاج في البلد الذي يسعى لإعادة بناء اقتصاده بعد سنوات من الدمار.

سوريا.. بنية تحتية مدمرة "جزء كبير من محطات التوليد، وعددها 12 محطة في سوريا، تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى خروج بعضها عن الخدمة، والقدرة الإنتاجية لمحطات التوليد الحالية 4000 ميغاواط، فيما لو توفّر الوقود اللازم لتشغيلها، بينما الاستطاعة المولّدة حالياً هي بحدود 1300 ميغاواط، وحاجة البلد تقدر بـ 6500 ميغاواط" بحسب تصريحات سابقة لوزير الكهرباء السوري عمر شقروق للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

الوزير لفت أيضاً خلال الشهر الماضي إلى تنفيذ أعمال صيانة في مختلف المحطات رغم الصعوبات التي تواجه وزارته، بما في ذلك تأمين قطع الغيار في ظل استمرار بعض العقبات، وصعوبة تدبير النقد القطع الأجنبي، والتمويل اللازم لتغطية نفقات الاستبدال.

كان مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي قال لوكالة (سانا) في أوائل يناير الماضي إن بلاده تترقب وصول سفينتين لتوليد الكهرباء قادمتين من تركيا وقطر لتزويدها بنحو 800 ميغاواط، وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حالياً في البلاد. تصنيفات

مقالات مشابهة

  • الصين تطرح 5 نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
  • الصين تطرح خمس نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية
  • أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
  • اجتماع ثلاثي في بكين حول القضايا النووية الإيرانية
  • توليد 400 ميغاواط إضافية.. الدوحة تغيث سوريا بمجال الكهرباء
  • أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
  • منظمة بدر الإيرانية: واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني” المقدس”
  • رغم الضغط الأمريكي: إيران تعرض مقايضة الكهرباء بالاستثمارات في العراق
  • إيران تعلن تسلمها رسالة من ترامب بشأن المفاوضات النووية