متابعة – واع
حسمت دراسة جديدة الجدل الواسع بشأن الوقت الأفضل لممارسة الرياضة من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من الفوائد الصحية. ووجد باحثون في إسبانيا أن أولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية في الساعة 6 مساء، سواء كانوا يمارسون الجري أو ركوب الدراجات أو أي نشاط آخر، كان لديهم انخفاض في نسبة السكر في الدم مقارنة بأولئك الذين مارسوا الرياضة في الصباح.

وجادل الباحثون بأن هذا يشير إلى أن المتدربين في المساء لديهم عملية أيض أكثر نشاطا وكانوا أكثر قدرة على مقاومة آلام الجوع. واقترحوا أن هذا يعني أنهم سيحرقون المزيد من السعرات الحرارية خلال النهار ويستهلكون طاقة أقل. وتشير الأبحاث إلى أن الخلايا العضلية تصبح عادة أقل قدرة على امتصاص السكر في الدم في المساء، لأن الإنسولين ينخفض في هذا الوقت. لكن ممارسة الرياضة في المساء تعزز مستويات الإنسولين، ما يسهل على الخلايا امتصاص السكر من مجرى الدم وحرقه للحصول على الطاقة. وخلال الدراسة، قام الباحثون بتتبع 186 شخصا بالغا إسبانيا لمدة أسبوعين، وكان معظمهم يعانون من السمنة المفرطة. وارتدى كل مشارك مقياس تسارع لتتبع التمارين وجهاز مراقبة مستمر لجلوكوز الدم لتتبع نسبة السكر في الدم. وتم تقسيم أوقات التمرين إلى الصباح (من 6 صباحا إلى 12 ظهرا)، وبعد الظهر (من 12 ظهرا إلى 6 مساء)، أو في المساء (من 6 مساء إلى 12 صباحا). ثم قارن الباحثون مستويات السكر في الدم بين المشاركين الذين لم يمارسوا الرياضة لمدة يوم، مع أولئك الذين مارسوا الرياضة في أوقات مختلفة. وكتب الدكتور أنطونيو كلافيرو جيمينو، عالم الرياضة في جامعة غرناطة في إسبانيا، وآخرون مشاركون في الدراسة: "يبدو أن ممارسة الرياضة خلال المساء لها تأثير مفيد على سكر الدم لدى البالغين المستقرين الذين يعانون من السمنة". وقد أجريت الدراسة فقط على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الوزن، ما يعني أنه من غير الواضح ما إذا كانت النتائج تنطبق على الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي. المصدر: ديلي ميل

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: السکر فی الدم الریاضة فی فی المساء

إقرأ أيضاً:

كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء

في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشارك أكثر من 400 شاب وفتاة من الكشافة في تنظيم وإرشاد المعتمرين، مقدمين خدمات إنسانية لا تقدر بثمن تسهم في تيسير أداء الشعائر في أجواء روحانية مطمئنة.
يقف هؤلاء الفتية والفتيات في الصفوف الأولى لمساعدة المحتاجين، يعملون على إرشاد التائهين، وتقديم الدعم لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى مساندة الجهات الأمنية والصحية، وهو ما يعكس حس المسؤولية وروح العطاء المتأصلة فيهم.
أخبار متعلقة لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييمومن بين القصص التي تجسد تفانيهم، يروي الكشاف شكري وترة موقفًا مؤثرًا عندما لمح طفلًا صغيرًا يخرج وحيدًا من مصلى النساء، متجهًا نحو صحن الطواف وسط الزحام.
بحسّه الإنساني السريع، التقط الطفل بحنان وأعاده إلى المصلى حيث كانت والدته الباكستانية تبحث عنه بقلق شديد، وما إن رأته حتى احتضنته بشدة وهي تغالب دموعها، رافعة يديها بالدعاء للكشاف الذي أعاد لها فلذة كبدها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليومرسالة إنسانية نبيلةأما الكشافة ود سامي السنوسي، فقد امتدت يدها الحانية لمساعدة ثلاثة معتمرين مسنين أنهكهم التعب بين الحشود، إذ سارعت إليهم بابتسامة ودية، وعندما أشار أحدهم إلى حاجته إلى كرسي للجلوس، لم تتردد في اصطحابهم إلى توسعة الملك فهد، حيث وفرت لهم مكانًا هادئًا للصلاة، ليغادروا بعدها بألسنة تلهج بالدعاء والامتنان.
بدورها، لم تتوانَ الكشافة ريتاج علي شعيري عن تقديم المساعدة لسيدة مسنة من ذوي الإعاقة كانت تواجه صعوبة في تحريك عربتها وسط الزحام.
بذلت ريتاج جهدها في إيصال السيدة إلى مصلى النساء، متيحة لها فرصة العبادة بطمأنينة، مؤكدة أن هذا الموقف ترك في قلبها أثرًا لا يُنسى، حيث شعرت بأن خدمة المعتمرين ليست مجرد واجب، بل رسالة إنسانية نبيلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليوم قيم المجتمع السعوديوفي تعليقها على هذه الجهود العظيمة، أشادت القائدة الكشفية سميرة النفاعي بدور الكشافة قائلة: "شرفنا الله بخدمة ضيوف بيته، وما يقدمه أبناؤنا وبناتنا من جهود يعكس القيم الأصيلة لأبناء هذا الوطن المعطاء. إن هذا العمل التطوعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية".
وأكد قائد المعسكر الكشفي في مكة المكرمة زياد محمد قدير، أن هذه المواقف وغيرها تعكس جوهر العمل الكشفي وروحه الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد عمل تطوعي، بل شرف عظيم وسلوك راسخ في قيم المجتمع السعودي.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الأربعاء 19 مارس آذار 2025
  • السيسي: القوات المسلحة والشرطة الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية
  • حتى لو ببلاش .. استشاري تغذية يحذر من هذه الأنواع من الجبن
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • هدايا الله السبع في رمضان| فوائد الصيام الصحية والنفسية.. أطباء يوضحون: تطهير الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر بالجسم وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة
  • بجاية: توقف رجل و إمرأة تورطا في السرقة تحت طائلة التهديد بمالبو
  • كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
  • وصفة لنسف دهون البطن
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية