السومرية نيوز – اقتصاد

تظهر مشروعات أكبر مصافي التكرير المرتقبة في الشرق الأوسط بصفتها أحد الدلائل والعلامات البارزة على استمرار الدور الكبير الذي تؤديه دول المنطقة، خصوصًا الخليجية، في إمداد سوق الطاقة العالمية بما يحتاجه وتلبية الطلب المحلي، مع وجود مصافٍ ضخمة تنتج ملايين البراميل.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط تنفيذ العديد من مصافي التكرير الجديدة، التي من المتوقع أن تبدأ التشغيل خلال المدة الزمنية من 2023 حتى 2030.



ويأتي على رأس دول المنطقة في تنفيذ مشروعات جديدة لمصافي التكرير كل من: السعودية والعراق وسلطنة عمان وإيران.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«لينكولن» تغادر.. تحركات أمريكية عسكرية جديدة في الشرق الأوسط

بعد أكثر من شهرين على إرسال حاملة الطائرات الأمريكية «إبراهام لينكولن» إلى الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» أن الحاملة ستغادر المنطقة، بالتزامن مع نشر قوات إضافية جديدة، فما هي التفاصيل الكاملة للتحرك الأمريكي الجديد؟.

نشر قاذفات «بي-52» النووية

وقالت الولايات المتحدة إنها ستنشر قاذفات «بي-52» القادرة على حمل رؤوس نووية، وكذلك طائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود ومدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إعادة ضبط للأصول العسكرية، بينما تستعد مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لمغادرة المنطقة، وفقًا لوكالة «رويترز»، نقلًا عن بيان «بنتاجون».

وقال المتحدث باسم «البنتاجون» اللواء باتريك رايدر: «إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف موظفين أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن الشعب الأمريكي».

فجوة في الشرق الأوسط بسبب «لينكولن»

وقال «البنتاجون» إن انسحاب «لينكولن» سيخلق فجوة في حاملة الطائرات حتى يتم إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط.

ومن المرجح أن تؤدي هذه التغييرات إلى انخفاض في العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك إلى أن حاملة الطائرات تحتوي على ما يصل إلى 5 آلاف بحار، وفقًا لصحيفة «Military Times» المتخصصة في أخبار الجيش الأمريكي.

وأكدت الصحيفة، أن عدد القوات الأمريكية الحالية في الشرق الأوسط يصل إلى 43 ألف جندي.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» والمدمرات البحرية الثلاث في مجموعتها الضاربة، من المقرر أن تغادر الشرق الأوسط بحلول منتصف شهر نوفمبر الجاري وتعود إلى مينائها الرئيسي في سان دييجو.

مدمرات بحرية أخرى في المنطقة

وأوضح المسؤولون، أنه عندما تغادر حاملة الطائرات، فلن تكون هناك حاملة طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الوقت.

ولتعويض الفجوة في غياب حاملة الطائرات عن المنطقة، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر مدمرات بحرية أخرى في المنطقة، وقال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع، إن هذه المدمرات، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية، ستأتي إما من منطقة المحيطين الهندي والهادئ أو من أوروبا.

ومن المتوقع في نهاية المطاف أن تتحرك حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» والسفن الحربية الثلاث التابعة لها إلى البحر المتوسط، ولكنها لن تصل إلى هناك قبل مغادرة «لينكولن».

مقالات مشابهة

  • «لينكولن» تغادر.. تحركات أمريكية عسكرية جديدة في الشرق الأوسط
  • البنتاجون: نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط
  • أستاذ اقتصاد: مركز البحوث الزراعية في مصر أكبر صرح علمي بالشرق الأوسط
  • جوجل تطلق من دبي أكبر مبادرة لها في مجال الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
  • من دبي.. جوجل تطلق أكبر مبادراتها للذكاء الاصطناعي في المنطقة
  • غوغل تطلق من دبي أكبر مبادراتها للذكاء الاصطناعي في المنطقة
  • روسيا: أميركا دفعت الشرق الأوسط إلى شفا حرب كبرى
  • وزير التربية والتعليم: مصر لديها أكبر نظام للتعليم في الشرق الأوسط
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعات النفط التابعة لحزب الله في البقاع
  • معركة الوعود بين هاريس وترامب.. ماذا قالا عن احتمالات الحرب بالشرق الأوسط؟