وفاة 30 شخصا وتشريد الآلاف جراء أمطار غزيرة في أمريكا الوسطى
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شهدت دول أمريكا الوسطى كارثة إنسانية، نتيجة هطول أمطار غزيرة أدت إلى مصرع ما لا يقل عن 30 شخصًا وتشريد آلاف آخرين، فيما تسببت الأمطار في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار؛ مما أدى إلى تدمير منازل وحدوث انهيارات أرضية في عدة دول بالمنطقة.
. والأهلي يواصل ملاحقته.. ترتيب الدوري الممتاز قبل انطلاق مباريات اليوم
في السلفادور، أعلنت السُلطات المحلية ارتفاع عدد الوفيات إلى 19 شخصًا، من بينهم ستة أطفال، كما تم إيواء أكثر من ثلاثة آلاف شخص في ملاجئ مؤقتة.
أما في جواتيمالا، فقد أفادت السُلطات بمصرع 10 أشخاص وإجلاء نحو 11 ألف شخص.
لا يزال 380 شخصًا تقريبًا في ملاجئ مؤقتة، بينما تعرض 300 شخص لأضرار بالغة، كما تم تدمير أربعة جسور في البلاد.
وفي هندوراس المجاورة، أشارت التقارير الرسمية إلى وفاة شخص واحد وإجلاء أكثر من 1200 شخص، منهم 300 تم إجلاؤهم خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما أدت الأمطار إلى عزل 180 منطقة سكانية وتدمير 22 منزلًا.
في المكسيك، تتوقع السُلطات استمرار هطول أمطار غزيرة في معظم أنحاء البلاد، خاصة على سواحل المحيطين الهادي والأطلسي والمناطق الداخلية، فيما قد تم إجلاء نحو 80 شخصًا من مستشفى للأطفال في ولاية واهاكا يوم الخميس الماضي.
رغم الأضرار الجسيمة التي خلفتها الأمطار الغزيرة، إلا أنها أسهمت في ملء الخزانات المتضررة من الجفاف في أنحاء المكسيك، في الوقت الذي تواصل فيه السُلطات في دول المنطقة جهودها لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية وتقديم المساعدة للمتضررين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دول أمريكا الوسطى هطول أمطار غزيرة أمطار غزيرة الأمطار ارتفاع منسوب المياه تدمير منازل الس لطات
إقرأ أيضاً:
مقتل 22 شخصاً على الأقل جراء اشتباكات بين عصابات في الإكوادور
تسببت اشتباكات بين عصابات متنافسة في الإكوادور في سقوط 22 قتيلاً.
وقالت قناة "إكوافيسا" نقلاً عن الشرطة، يوم الجمعة، إن 6 آخرين أصيبوا خلال المواجهات في مدينة غواياكيل الساحلية.Ecuador's president announced on Friday an amnesty for security forces fighting drug cartels in the port city of Guayaquil, where 22 people were killed in fierce gunfights between rival gangshttps://t.co/ZB71111gwf
— AFP News Agency (@AFP) March 8, 2025وقال سكان إنهم سمعوا أكثر من 100 طلقة نارية. وفي وقت لاحق، فتشت قوات الأمن 200 منزل، واعتقلت 12 مشتبهاً وصادرت أسلحة وذخيرة.
وأفادت الشرطة بأن فصيلين من عصابة إجرامية هما تيغويرنوس فينيكس، وتيغويرنوس ايغواليتوس، يقاتلان بعضهما البعض في المنطقة. وتردد أن العديد من الضحايا أدينوا سابقاً بالاتجار في المخدرات وحيازة أسلحة والسرقة.
يذكر أن الإكوادور تعاني من أزمة أمنية، حيث بدأت عصابات المخدرات القوية تنتشر فيها، بعد أن كانت تتمتع بالهدوء، لتهريب كميات كبيرة من الكوكايين إلى أوروبا وآسيا عبر موانئ المحيط الهادئ.
وأعلن الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ ونشر القوات المسلحة لمكافحة العصابات.