أطفال من غزة أصيبوا في حرب غزة يحاولون التكيف مع الحياة في الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حاول الفريق الطبي في هذا المكان جعل الحياة طبيعية قدر الإمكان، حيث يحضر الأطفال الفصول الدراسية والحضانة، حتى أن بعضهم قام بتزيين الغرف التي يعيشون فيها في مدينة الإمارات الإنسانية.
اعلانيحاول الأطفال الفلسطينيون، الذين أصيبوا في الحرب الدائرة في غزة التأقلم مع الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يتلقون العلاج.
أجسام الأطفال تروي ندوب الحرب ... فهناك من فقد جزءًا من ساقه، وهناك من أصيب على مستوى الوجه، وفي قسم آخر من المستشفى تحاول فتاة المشي بطرفيها الصناعيين الجديدين ... الأطفال تمّ نقلهم إلى الإمارات العربية مع بعض أفراد أسرهم منذ أشهر، وبعضهم لمدة تصل إلى سبعة أشهر.
يحاول الفريق الطبي في هذا المكان جعل الحياة طبيعية قدر الإمكان، حيث يحضر الأطفال الفصول الدراسية والحضانة، حتى أن بعضهم قام بتزيين الغرف التي يعيشون فيها في مدينة الإمارات الإنسانية. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يصلوا إلى هذا المستوى من الحياة الطبيعية.
قالت الدكتورة سماح سعيد، التي تقود مشروع الصحة النفسية في مدينة الإمارات الإنسانية: "كان معظمهم مقاومين في البداية، لكننا كنا نطرق الأبواب، ونذهب إليهم كجزء من عملية الاستشارة، محاولين إقناعهم بأن هذا سيفيدهم. في عملية التعافي... إذا كانوا ضحايا حرب أو أصيبوا، أثناء عملية الأطراف الاصطناعية، فإنهم سيحتاجون إلى دعم نفسي".
تصورات نتنياهو لما بعد الحرب في غزة.. "القضاء على التطرف" و"رعاية" عربية لإدارة القطاع"عن طريق الخطأ".. الجيش الإسرائيلي يطلق قذيفة على إحدى كيبوتسات غلاف غزةيتم فحص المرضى بمجرد وصولهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والحصول على تقييمات للصحة العقلية. يبحث الأطباء عن علامات اضطراب ما بعد الصدمة والاضطرابات الاكتئابية. سماح سعيد تقول إن الأمر صعب، لأنهم لا يعرفون تاريخهم النفسي، وتؤكد أنّ الأمر الأكثر صعوبة هو العمل مع ضحايا الحرب الذين قد يعودون في النهاية إلى تلك البيئة.
يقدم المستشفى في مدينة الإمارات الإنسانية العلاج للحالات المزمنة، بالإضافة إلى خدمات مثل الأورام، وطب الأطفال، وطب الأسنان. كما أنهم يعملون مع 10 مستشفيات في عاصمة الإمارات العربية المتحدة حيث يرسلون المرضى لتلقي العلاج.
تقى ناجي تبلغ من العمر 12 عاما، هي إحدى الأطفال المصابين الذين يحتاجون إلى ساقين صناعيتين بعد أن أصاب صاروخ منزل خالتها حيث كانت تقيم هي وعائلتها، ما أدى إلى فقدان ساقيها. والدها وشقيقها قُتلا في الغارة وفقدت والدتها إحدى ساقيها، وهي تتلقى العلاج حاليًا في قطر. بالرغم من تأقلمها في الإمارات العربية المتحدة، إلا أنها لا تزال تتوق إلى العودة إلى وطنها.
الحياة يجب أن تستمر بالنسبة لأولئك الذين غادروا غزة إلى الإمارات العربية على غرار فداء معمر البالغة من العمر 35 عامًا والتي وصلت إلى الإمارات عندما كانت حاملاً في الأسبوع الرابع وأنجبت الآن ابنتها رزان. غادرت معمر منزلها بخان يونس مع بناتها الأربع وابنها، وتوجهت إلى أبو ظبي لتلقي العلاج لإحدى بناتها التي أصيبت في ساقها.
"مجزرة برفح".. عشرات القتلى بقصف خيام النازحين بالمواصي وغوتيريش يحذر: لبنان ينبغي ألا يصبح غزة أخرىإسقاط التهم الجنائية عن طلاب جامعة كولومبيا الذين تظاهروا تضامناً مع غزةوكان من المقرر جلب 1000 طفل من جرحى الحرب و1000 مريض بالسرطان إلى الإمارات بتوجيهات من حاكم البلاد. وبدأ المرضى وعائلاتهم يتوافدون بعد شهر من اندلاع الحرب في أكتوبر-تشرين الأول، ولا تزال الطائرات تحمل المزيد من مصر إلى الإمارات.
حاليًا، يعيش أكثر من 1500 طفل مصاب ومرضى السرطان وأفراد أسرهم في مدينة الإمارات الإنسانية. وأكثر من 500 منهم من الأطفال حسب السلطات الإماراتية. وقد تم بناء المنطقة خصيصًا لاستيعاب سكان غزة وتبلغ طاقتها الاستيعابية 12 ألف شخص.
ومن المقرر عودة المرضى وأفراد أسرهم إلى غزة بمجرد انتهاء علاجهم، إلا أن مبارك القحطاني، المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية، يُصرّ على بقائهم في الإمارات حتى تصبح العودة إلى ديارهم آمنة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أحزان غزة لا تنتهي.. مشاهد مؤثرة لوداع ضحايا الغارات الإسرائيلية الدامية على رفح حرب غزة: الناطق العسكري يؤكد "لا يمكن تدمير حماس".. ونصر الله لإسرائيل: انتظرونا برا وبحرا وجوا حرب غزة| نتنياهو يطالب واشنطن بمزيد من الأسلحة والجيش الإسرائيلي يقرّ خططاً للهجوم على لبنان الإمارات العربية المتحدة قطاع غزة مستشفيات علاج أطفال اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. "مجزرة برفح".. عشرات القتلى بقصف خيام النازحين بالمواصي وغوتيريش يحذر: لبنان ينبغي ألا يصبح غزة أخرى يعرض الآن Next موسكو تعرب عن استعدادها لإجراء محادثات أمنية مع واشنطن شرط أن تشمل الحرب في أوكرانيا يعرض الآن Next تصورات نتنياهو لما بعد الحرب في غزة.. "القضاء على التطرف" و"رعاية" عربية لإدارة القطاع يعرض الآن Next شركة العرجاني.. بين تسهيل عبور الفلسطينيين إلى مصر واتهامات بالاستغلال خلال الحرب يعرض الآن Next شاهد: سكان قرية يارون اللبنانية يتفقدون بيوتهم التي دمرها القصف الإسرائيلي اعلانالاكثر قراءة انتهاء بناء القسم الأول من أطول نفق للسكك الحديدية تحت الماء بالعالم يربط بين الدنمارك وألمانيا إصابة أسطورة إيطاليا روبرتو باجيو جراء سطو مسلح على منزله تقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة شاهد: فيضانات تاريخية غير مسبوقة تُخفي معالم قرى بأكملها في الصين وتودي بحياة 47 شخصاً باكستان: اقتحموا مركز شرطة وأعدموا سائحاً بسبب تدنيسه للقرآن اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا إيطاليا كرة القدم مصر فلاديمير بوتين فرنسا حركة حماس Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا الإمارات العربية المتحدة قطاع غزة مستشفيات علاج أطفال الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا إيطاليا كرة القدم مصر فلاديمير بوتين فرنسا حركة حماس السياسة الأوروبية فی مدینة الإمارات الإنسانیة الإمارات العربیة المتحدة إلى الإمارات یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
بتهمة الضلوع في زيجات أطفال.. توقيف المئات في الهند
قُبض على أكثر من 400 شخص ليل السبت الأحد في شمال شرق الهند لتورطهم في زيجات أطفال، على ما أعلن مسؤول محلي، ما يرفع عدد التوقيفات في هذه القضايا إلى حوالي 5000 منذ 2023.
وأكد رئيس حكومة ولاية آسام هيمانتا بيسوا سارما الذي يسعى للقضاء على ظاهرة زواج الأطفال في منطقته بحلول العام 2026 "سنواصل اتخاذ تدابير شجاعة لوضع حد لهذه الآفة الاجتماعية".
وبحسب سارما، أوقف 416 شخصا خلال عمليات نفذتها الشرطة ليلا، ومثلوا أمام القاضي الأحد.
ورغم أن عدد حالات زواج الأطفال انخفض بشكل كبير منذ مطلع القرن الحالي في الهند، فإن هذه الممارسة لا تزال منتشرة على نطاق واسع في هذا البلد الذي يضم أكثر من 220 مليون طفل متزوج، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وفي ولاية آسام، أوقف حوالي 4800 شخص، بينهم أهل وموظفون في هيئات السجل المدني، منذ الحملة التي بدأت في فبراير 2023.
والسن القانونية للزواج هي 18 عاما في الهند، لكن ملايين الأطفال يضطرون للزواج في سن أصغر، خصوصا في المناطق الريفية الفقيرة.
ويأمل الكثير من الأهالي في تحسين أوضاعهم المالية من خلال هذه الزيجات.
وتطال زيجات القصّر بشكل رئيسي الفتيات اللواتي يضطررن لترك المدرسة لرعاية المنزل.
وغالبا ما يتبع الزواج المبكر حالات حمل، ما قد يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية ومضاعفات أثناء الولادة.
وفي حكم تاريخي صدر في أكتوبر 2017، قضت المحكمة العليا بأن الاتصال الجنسي مع زوجة يقل عمرها عن 18 عاما يشكل اغتصابا.
واعترفت المحكمة العليا بأن زواج الأطفال يؤثر على الفتيات في كل جوانب حياتهن وينتهك حقوقهن.