روسيا تشن هجومًا ضخمًا على بني تحتية للطاقة غرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شنت روسيا، هجوما جديدا "ضخما" على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها، على ما أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية.
البنتاجون: يحق لأوكرانيا استخدام صواريخ أمريكية طويلة المدى لضرب أهداف داخل روسيا طرد على الهواء.. موقف محرج لوفد روسيا في كوريا الشمالية (فيديو)
وأفادت الوزارة عن "أضرار لحقت بمنشآت ليوكرينيرغو (الشركة الوطنية للكهرباء) في منطقتي زابوريجيا ولفيف"، مشيرة إلى نقل موظفَين إلى المستشفى إثر إصابتهما بجروح في زابوريجيا، وفقا لرويترز.
من ناحيته، أفاد موقع "روسيا اليوم" بأن بيانات الخرائط الإلكترونية التابعة لوزارة المعلومات الرقمية الأوكرانية أظهرت، فجر اليوم السبت، تفعيل حالة التأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب الخرائط فإن إشارة الإنذار انتشرت على كافة مناطق أوكرانيا عند الساعة 2:56 بتوقيت موسكو.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم الإعلان عن حالة التأهب للغارات الجوية 3 مرات في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، بأن القوات الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي 14 ضربة جماعية بأسلحة برية وجوية عالية الدقة بالإضافة إلى استخدام المسيرات الهجومية ما أسفر عن تدمير مرافق تخزين ومطارات ومحطات كهرباء فرعية ومواقع لتجهيز قوارب مسيرة.
وأشارت الوزارة أيضا إلى استهداف نقاط الانتشار المؤقت للتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب.
قال مسؤولون عينتهم روسيا، أمس الجمعة، إن هجمات طائرات مسيرة أوكرانية أدت إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار، وهي البلدة التي تخدم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، وقطعت الكهرباء عن معظم سكانها.
لكن مسؤولا في محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا وتضم 6 مفاعلات، قال إنها لم تتأثر بالعمل العسكري.
وكتب إدوارد سينوفوز، المسؤول الكبير في إنرهودار، على تطبيق تلغرام أن الهجوم الأخير ألحق أضرارا بالمحطة الثانية من محطتين فرعيتين تزودان المدينة بالكهرباء. وأضاف أن المحطة الفرعية الأخرى دمرت يوم الأربعاء.
ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الأحداث ولم يتسن لرويترز تأكيد التقارير بشكل مستقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزارة الطاقة الأوكرانية الطاقة الأوكرانية الخرائط
إقرأ أيضاً:
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
كشف الرئيس فلاديمير بوتين أنه كان على روسيا إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا قبل عام 2022، وأن "عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها".
وقال في حديث صحفي: "كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الدول الغربية وأوكرانيا لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات كييف استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها".
وأضاف أن القادة الغربيين كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات مينسك بالنسبة إليهم.
وقال: "عدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، ولو لم نطلق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا لكان ذلك جريمة بحق مصالح روسيا وشعبها