غدًا.. احتفالات ثورة 30 يونيو بالسحيمي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يقيم مركز إبداع بيت السحيمي، بشارع المعز بالجمالية، احتفالًا مميزًا ضمن صالون (ذاكرة الوطن) بعنوان "الهوية" وذلك في السابعة مساء الأحد الموافق 23 يونيو، يأتي ذلك في إطار احتفال قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة ا.د. وليد قانوش بثورة 30 يونيو.
يشارك في الاحتفالية كلا من: المؤرخ والناقد الأدبي ا.
حفل فرقة النيل للآلات الشعبية
يعقب الصالون حفل فرقة النيل للآلات الشعبية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.
صندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها نحو 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية قصور الثقافة بيت السحيمي الاحتفالية المراكز الثقافية قطاع صندوق التنمية الثقافية فرقة النيل للآلات الشعبية صالون ذاكرة الوطن التنمیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن الأبنودي وعيد الغطاس.. حب للمناسبات الشعبية وتجسيد للهوية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد عيد الغطاس أحد الأعياد التي تمثل جزءًا من التراث المصري العريق، ومع مرور الزمن أصبح جزءًا من الموروث الثقافي الذي يعكس تنوع وتمازج الثقافات في مصر.
ومن بين الفنانين الذين عبروا عن حبهم لهذا العيد، كان الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي خصص له مساحة في أعماله الأدبية والفنية.
عيد الغطاس، الذي يحتفل به في التاسع عشر من يناير من كل عام، يمثل مناسبة دينية هامة لدى الأقباط الأرثوذكس، حيث يتم فيه تذكار معمودية المسيح في مياه نهر الأردن.
ولكن ما يميز هذا العيد في مصر هو الطابع الشعبي والاحتفالي الذي يرافقه، خاصة في قرى وريف مصر، حيث يشارك الجميع في احتفالاته بطرق مختلفة، أبرزها "غطس النيل" وهو طقس ديني يؤدى في مياه النيل.
عبد الرحمن الأبنودي، الشاعر الذي يعتبر صوت الشعب المصري، أبدع في تسليط الضوء على هذا العيد من خلال أشعاره ، في العديد من قصائده، وصف الأبنودي تقاليد العيد بأسلوبه الخاص، حيث كان يعتبر عيد الغطاس مناسبة للاحتشاد والفرح الجماعي، ولديه العديد من الأبيات التي تعكس حبه وتقديره لهذا العيد، بل ويصفه بمثابة لحظة "تطهر"للمصريين.
في إحدى قصائده الشهيرة، يقول الأبنودي عن عيد الغطاس: "عيد الغطاس هو يوم النقاء، يوم بيرجع فيه الإنسان لنفسه، يوم للفرحة، لللمة، ولما تفتح بيبان النيل بكل عظمته ".