نشطاء ومؤثرون بفرنسا يدعون لقطع الطريق على اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سعى عدد من النشطاء والمؤثرين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في فرنسا، طيلة الأيام القليلة الماضية، إلى قطع طريق الحكم أمام اليمين المتطرف؛ من خلال توجيه متابعيهم وترجيح كفة من يرونه أنسب لتولي السلطة، وذلك قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا.
وفي الوقت الذي بات يخشى فيه الكثير من المرشحين من قدرة المؤثرين على توجيه آراء ملايين الناخبين، خاصة من الشباب، تتواصل الحملات الميدانية التي تخوضها الأحزاب السياسية.
"لا تنتخبوا اليمين المتطرف".. رسالة وجهها المهاجم الفرنسي ماركوس تورام إلى الشعب الفرنسي #فرنسا #اليورو #europe #euro #france #cup #sport pic.twitter.com/o08h1BUKuW — VAR | الڤار (@var_coach) June 21, 2024
وعبّرت عدد من الشخصيات المشهورة على منصات التواصل الاجتماعي، عن آراءها بخصوص المشهد السياسي الفرنسي، وكذا أماطت اللثام عن تقييمها لبرامج المرشحين، فيما تزايدت المنشورات مع اقتراب موعد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة.
الأزمة السياسية في فرنسا لم تعد محلية فقط، بل تجاوزت تداعياتها الحدود ووصلت ارتداداتها لمنطقة اليورو وربما أبعد من ذلك. تأتي مرحلة التقلبات السياسية في القارة الاوروبية وظهور اليمين المتطرف بهذه الصورة، في أسوأ الظروف حساسيةً حول العالم، الذي يشهد صراعات جيوسياسية خطيرة في أكثر… pic.twitter.com/rpQvQUJaTP — MT77W (@MT77W) June 21, 2024
سكويزي، هو واحد من صناع المحتوى المعروفين في فرنسا، نشر قبل أيام قليلة، رسالة مفتوحة تعارض بشدة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وذلك على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إنستاغرام".
من جهته، تفاعل رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، مع ثاني أكبر مستخدمي يوتيوب في فرنسا، حيث لديه ما يناهز 19 مليون مشترك على المنصة، وندّد من خلال بيان صحفي، بمن وصفهم "الأغنياء أصحاب الملايين الذين يمارسون مهنة نبيلة بصفتهم مؤثرين، وينخرطون بشكل غير سياسي، ضد ملايين الشعب الفرنسي من خلال ترديد الأفكار الفظة الكاذبة لحزب فرنسا الأبية".
كذلك، مؤثر آخر معروف يدعى "جيريم ستار"، يحظى بـ2.5 مليون مشترك على إنستاغرام و1.6 مليون على يوتيوب و2.1 مليون على تيك توك؛ قد فجّر قنبلة سياسية على المنصة التفاعلية "تيك توك" حيث زعم أن حزبا سياسيا اتصل به وعرض عليه تصوير لحظة تصويته.
وأوضح أن حزبا سياسيا عرض عليه مبلغ 15 ألف يورو لإنتاج 3 قصص ومنشور على إنستاغرام، بهدف التأثير على مشتركيه ليفعلوا الشيء نفسه، مؤكدا أنه "رفض هذا العرض بشكل قاطع ووصف الأموال بالقذرة".
ومنذ قرار الرئيس، إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية، فإن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي باتوا يسعون أكثر للتأثير على الناخبين. ومنذ الانتخابات التشريعية في عام 2017، أولت الأحزاب السياسية مكانة متزايدة لشبكات التواصل الاجتماعي في استراتيجية التواصل الخاصة بها. واليوم، بات لدى كل طرف فريق متكامل يعنى بالاتصالات الرقمية.
#فرنسا ????????
تجمع عدة مئات من الماسونيين في ساحة فوبان بباريس أمس بناء على دعوة المحافل الماسونية الرئيسية احتجاجا على صعود اليمين المتطرف في فرنسا pic.twitter.com/upjdrw4E0r — Saif_CH (@saif_SH45) June 19, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا الانتخابات التشريعية المشهد السياسي فرنسا الانتخابات التشريعية المشهد السياسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی الیمین المتطرف فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
"احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة
تستعد مجموعات يمينية متطرفة لتنظيم مظاهرة حاشدة الأسبوع المقبل في القدس للمطالبة بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.
تهدف هذه الخطوة إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وتنظم حركة "ناشالا" الاستيطانية المظاهرة بالتعاون مع جهات يمينية أخرى، وتحمل المظاهرة شعار "احتلال، طرد، استيطان". كما لعبت "ناشالا" دورًا بارزًا في دعم إقامة بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع الحرب، حاول نشطاء مرتبطون بالحركة دخول غزة لإقامةمستوطنات جديدة، ولكن الجيش الإسرائيلي تدخل لمنعهم.
وتعارض "ناشالا" ومجموعات أخرى الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار، معتبرةً أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة يشكل "تنازلاً خطيرًا" يتناقض مع أهدافهم.
بدلاً من ذلك، تدعو الحركة إلى استمرار العمليات العسكرية، وإقامة مستوطنات في غزة، وطرد الفلسطينيين من المنطقة.
كما أعلنت عن تشكيل "غرفة عمليات" لتنسيق جهود المظاهرة، بما في ذلك إجراء آلاف المكالمات الهاتفية لحشد أكبر عدد من المشاركين، وتوزيع 16,000 منشور دعائي في أنحاء إسرائيل، إلى جانب تنظيم وسائل نقل للمحتجين.
وسبق أن نظمت الحركة مؤتمرًا تحضيريًا في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل للتحضير لهذه المظاهرة، في إطار حملتها المستمرة لإعادة بناء المستوطنات في غزة.
في تجمعات سابقة، أعرب عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية عن دعمهم لهذه الأفكار، حيث طالب وزير الأمن القومي السابقإيتمار بن غفير بضرورة "تشجيع الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، بينما أيد وزير الاتصالات شلومو كاره إعادة توطين سكان غزة قسرًا.
وفي مؤتمر لاحق، اعتبرت زعيمة "ناشالا"، دانييلا فايس، أن الفلسطينيين "فقدوا حقهم" في العيش في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.
تزايدت دعوات الجماعات اليمينية المتطرفة خلال الأسابيع الأخيرة لطرد الفلسطينيينمن غزة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى ضرورة إعادة توطين سكان القطاع خارج أرضهم بشكل دائم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية يمين متطرفالقدس